عندما ارى رمشك
يرتعش احساسي
فأجد مهجتي غارقةُ
في نهر الحنين
الذي يجري في وريدي
وعند عتبات أنوثتك
وبين ذراعي دلالك
أعتنقت فلسفة الحب
ليغفو على صدري شغفي بك
أحمل هواك وردة
بين أنامل الإشتياق
لأستنشقها عبيراَ من نسيم المشاعر
فبك بت أهوى الإفراط بالغرام
وعناق عينيك
ترتشف كلمات الغزل
من آهات الحنايا
كم يتوق مسمعي
إلى نغمات همسك
وهي تحمل باقات مشاعري
عطرا يهدهد عاطفتي
فتعالي أقلدك أوسمة مودتي
فما أنا إلا أقصوصة عاشق
كتبتِ أنتِ فصولها
لأعيد قراءتها لك بعدما
أستنسخت صورة هواك من شراييني
فأنا لا أرى في مكتبه خيالي غيرك
ولا بقلبي إلا صورتك
ولا أردد غير أسمك
وحبك هو من حملني إليك
على أكف الأشجان
لألقي رحالي في واحة حنانك
|
|
|
|