الجاذبية في
العلاقة الزوجية
تعتبر
الجاذبية من اهم الامور الاساسية في
العلاقة الزوجية
و لهذا نقدم لك حصريا على مجلة رجيم الاولى عربيا في
عالم الرشاقة الصحة و الجمال مقال شامل حول الجاذبية
في
العلاقة الزوجية.
نصائح هامة للتخلص من توتر ومشاكل
العلاقة الزوجية
دونى يومياتك
اتفقي مع الطرف الآخر على تدوين يومياتكما وقراءتها سويًا كي تتخلصا من حالات الغضب بينكما. فقراءة اليوميات تؤدي إلى تصفية القلوب باستمرار دون أن يجرح أحدكما الآخر.
فكروا بإيجابية
لا تعتادوا على الشجار مع بعضكما البعض على كل كبيرة وصغيره، عوضًا عن ذلك فكري بإيجابية في المشكلة لإيجاد الحل المناسب لها مع زوجك، وتذكري دائما بانكما متحابان ولطالما تمنيتما الارتباط ببعضكما وتكوين أسرة سعيدة متحابة.
إحترام الرأي الآخر
يجب على الطرفين احترام رأي ووجة نظر الطرف الآخر، حتى إن كان غير مقتنعاً بها فيمكن أن تتناقشي برأيك مع زوجك بهدوء دون إلزامه برأيك عن طريق الإجبار، مع التفكير قليلا برأيه وعدم التسرع. وذلك لإنهاء النقاش بنتيجة إيجابية وواضحة، بدلاً من إبقاء الأمور كما هي لتجنب مشكلة جديدة.
إختلاف صفات الرجل والمرأة
اعلمي أن هناك اختلافاً بين صفات الرجل والمرأة وطبيعتهما كما تحدث كتاب “الرجال من المريخ والنساء من الزهرة “، فالمرأة دائما ما تبحث عن من يستمع إلى مشاكلها وهمومها، لهذا على الرجل الاستماع إلى زوجته بإنصات إن كانت تعاني من التوتر أو الحزن.
كما على المرأة أن تعلم أن الرجل يحب حل مشاكله بنفسه، ولا يفضل غالبا الحديث عنها مع الآخرين، لهذا إبتعدى قليلا عن تقديم النصائح له لحل المشكلة واكتفي بالاستماع إليه إذا طلب هو ذلك، مع تقديم النصيحة إذا احتاج إليها، كما عليك احترام رغبة زوجك عندما يفضل الجلوس وحده لاستجماع أفكاره وتهدئة نفسه.
التسامح
الزواج هو المودة والرحمة والتسامح، لهذا يجب الحرص على التسامح دائما، و عدم إعطاء المشاكل اليومية الصغيرة أكبر من حجمها، خصوصا إذا كان خطأ الطرف الآخر صغيرا ولا يستحق الغضب. كما أن للتسامح فوائد نفسية كبيرة، لذلك احرصي على التسامح دائما وخلق حالة من الحب والرومانسية بينكما.
السيطرة على المشاعر وقت الغضب
يجب السيطرة على مشاعرنا وقت الغضب، كي لا ننفجر أمام الطرف الآخر من دون ذنب. لذلك من الضروري ممارسة الرياضة يوميا للقضاء على العديد من المشاكل وأهمها الطاقة الزائدة بالإضافة إلى ضبط النفس.
الاعتذار
هل تعرفين أن للاعتذار اتيكيت؟ نعم لان الاعتذار يرفع من شأنك وقدرك أمام الطرف الآخر عندما تكونين على خطأ، لهذا لا تتكبري على الاعتذار، وأيضاً حثى زوجك على الإعتذار إذا أخطأ فى حقكِ.
المشاركة
التعاون والمساعدة بين الطرفين يعززان من
العلاقة العاطفية والزوجية، كما يجددان مشاعر الحب بينكما، ويثبتان للطرف الآخر تقديرك واحترامك له، شاركى زوجك ودعيه يشاركك لخلق جو لطيف ورومانسى بينكما دائماً.
رحلة خارج البلاد
يمكنكِ إصطحاب الطرف الآخر في رحلة خارج البلاد
لمدة 4 أيام مثلا، وإذا كانت ظروف عملكما لا تسمح
بالذهاب فى رحلة خارج البلاد، يمكنكما قضاء يوما ما في
أحد فنادق المدينة، لتغيير الجو الروتينى بينكما، وإبعاد
الضغط والتوتر عن حياتكما.
الاهتمام بالآخر
يمكن تحضير مفاجأة لشريكك، أو اصطحابه بنزهة،
كما يمكنكما تناول العشاء في أحد المطاعم،
وتبادل الهدايا لبعضكما البعض لخلق جو رومانسى وأسرى،
ولتجديد وتعزيز مشاعر الحب والمودة بينكما وإبعاد التوتر والضغط عنكما.
كيف نحقق
الجاذبية في
العلاقة الزوجية؟
قدم لزوجتك زهرة جميلة يانعة ، وهي أفضل بمرات عديدة من مجموعة (بوكيه ) واكثر سحرا ورومانسية ، ولا يجب ان تبالغ في اختيارها.
إذا لم تعرف نوع الزهور التى تحبها زوجتك إسأل بائع الزهور.
ليس هناك موعد للتغيير من رتابة حياتنا، إبدأ اليوم ، واجعل لنهاية الأسبوع طعما خاصا .
أدع زوجتك للغداء أو العشاء فى مطعم ، وبلمساتك الرقيقة ستصلها الرسالة ، وأنتِ أتركى الصغار عند الأهل للعناية بهم ، ومن الممكن أخذهم فى اليوم
التالى ، فربما تنتظركِ أمسية رومانسية تكونين فيها
البطلة .
أكتب لزوجتك كلمة ( أحبكِ) على ورقة ملونة ،
وبخط جميل ، النساء تحب هذه التصرفات التى
تقربها من الشريك.
قدم لها مرة فى الأسبوع أطباق العشاء فى غرفة النوم ،
أو غرفة المعيشة ، مجرد قيامك بهذا الفعل سيجعلها
سعيدة، وتستيقظ فى اليوم التالي فى منتهى النشاط والسعادة.
عند التعبير عن المشاعر والأحاسيس من كلا الطرفين
، لاداعى للعتاب وليكن برقة حتى لانفسد اللحظة .
-عبر عن مشاعرك ببساطة فى خطاب صغير، لاداعى
للمبالغة أو التكلف، أو البحث عن معانِ جديدة ، عبر عما
يجيشُ فى صدرك ، وأهديها الخطاب في عيد ميلادها.
جهز لنزهة آخر الأسبوع، واجعل هناك جائزة كل شهر، قوما باختيارها معا .
وصفة ” معنوية” لإنجاح
العلاقة الزوجية
رحلة الحياة طويلة لا تخلو من المغامرات والمطبات ممزوجة بالفرح حيناً والحزن أحياناً أخرى. تعاهدا على إكمال درب الحب حتى النهاية، هما متحابان منذ اللحظة الأولى إلا ان أشباح الجمود تطاردهما بعد مُضي سنوات على زواجهما. أولاد، عائلة وحب لكن هناك شيء ناقص، دافع محفز غائب عن يومياتهم الزوجية، بالواقع ما الذي يجري ؟يدركان تماماً أن الحياة
الزوجية يشوبها الكثير من الصعوبات والتغييرات والأهم من كل ذلك المسؤوليات، لكنهما قررا المضي في طريق الحب والتفاعل مع هذه المشاعر التي تثور في داخلهما، فلا يقوى أحدٌ على إسكاتها. هي وعدته بالأيام السعيدة وهو كذلك، فرحا وبكيا، عايشا الذكريات الجميلة وتخطيا الخطوات الناقصة…يحاولان جاهدان ان يحافظا على هذه الحياة السعيدة لكن ” الملل” لا ينفك عن ملاحقتهما أينما ذهبا، لتتحوّل هذه النهاية الجميلة الى نقطة فاصلة تُعيد النظر بكل شيء. فهل ينجحان في تخطي هذا الجمود في علاقتهما أم ان قصتهما أشرفت على النهاية؟
غيمة عابرة ؟
هي ليست المرة الأولى التي يشعران بها بهذا العجز والتعب المطبق على قفصهما الذهبي، هي ليست مشاعر جديدة أو غيمة عابرة ستُغادر قريباً، هي أسئلة لم يعد بإمكانهما تجنُبها، هي حقيقة أصبحت اليوم أكثر من مؤلمة دفعتهما جدّياً للتفكير في حلّ نهائي دون تأجيل…ربما لأنه قد حانت ساعة “الحسم” في إختيار المشاركة أو الإنفصال العاطفي رغم بقائهما تحت سقف واحد.
التعاون من أجل إنجاح
العلاقة الزوجية ولكن كيف؟
– عدم الإسترسال في الأفكار السلبية بل إغتنام الفرصة لتغيير كل شيء نحو الأفضل.
– إعتبار هذه المرحلة كأنها إنتقالية بين مرحلة هادئة وحزينة الى مرحلة جديدة تفتح لهما الباب لخوض حب المغامرة وإنعاش أيام الخوالي.
– تقبل الحقيقة التي وصلا اليها شرط أن تكون كخطوة أولية لتغيير حياتهما نحو الأفضل والبحث عن نمط جديد للعيش بفرح وأمل.
– الإفصاح عن كل ما يخالجهما من مشاعر متناقضة والمصراحة بكل شيء ليتمكنا حقيقة من تخطي هذه العقبات التي تثقل كاهلهما دون أن يتجرأ أحدهما على الإعتراف للآخر.
– الهروب ليس الطريق الأسهل لتغيير الروتين، لذلك لا بدّ من وضع النقاط على الحروف والإتفاق سوياً إذا كانا يريدان حقاً إنجاح هذا الزواج.
– التحدث عن النقاط المشتركة التي تجمعهما وعن الذكريات الجميلة لإحياء الماضي سوياً.
– عدم اللجوء الى حجة الأولاد لإنجاح علاقتهما فهذا يعني أنهما حكما على زواجهما بالفشل. صحيح ان الأولاد يشكلون سبباً ومحفزاً قوياً للإستمرار ولكن لا يعني ذلك أن نجعلهما أداة ضغط لإستمرارية
العلاقة الزوجية.
– الإصرار على إنقاذ حبهما وعدم الإستسلام لهذه الهفوات، والأهم من كل ذلك البدء بكل التغييرات التي من شأنها أن تبعث بالحب والأمل لعلاقتهما.
– كلما كانت الاهداف مشتركة كلما إرتفعت حظوظ نجاح هذه
العلاقة والابتعاد عن تحقيق طموحات فردية دون مراعاة للحياة الثنائية.
– تجنب تحطيم الآخر وتفادي الاستهزاء امام الاقارب والاصحاب، هو شريكك في الحياة وليس منافسا لك.
– عدم استغلال نقاط ضعف الشريك لتجسيل هدفا في مرمى الآخر.
– حلّ النزاعات فيما بينكما علما ان الخلافات هي أمر جدّ طبيعي ولا تلجأي الى طرف ثالث مهما كان مقربا منكما، فهذه مشاكلكما الخاصة والحميمية وليست محاكمة تستدعي طلب الشهود.
هي حياة ثنائية قررا ان يعيشوها بكل تفاصيلها الجميلة والحزينة، هي قصة لا يمكن ان تتحقق إذا لم تتكامل أدوارهما…هي رحلةٌ قررا المضي فيها فإما مواصلة الدرب او الإنفصال في نصف الطريق، فالحب لا يحيا في قلب واحد وإنما في قلبين…قلبيهما.