ايها القابع بين شهقاتى وزفرات حنينى
ولأنَّ بصيرتكَ
تُدركُ ما في صدري من أفكارٍ وعِلل
تقرأ آلتوآءآتِ جسدي
تفقهُ نوآميس
كينونتي وآللَّغو في ثرثرتي
أُعرِّي النفسَ وأنتزعُ آلحياءَ من فوقِ شفآه
رغبآتِي ..!
أفترش أورآقي .. أتوسد شوقي وأتكئُ على هرآء هذيآني ..!
أنثرُ حروفي فوقَ صخبِ أنوثتي الآبقة إلى مجونكَ وحكمتك
أدآعبُ نومكَ وأدغدغُ توقكَ وأرآقصُ
طيفكَ بين فاصلةٍ ونقطة ..!
اُشغلُ مدآرككَ وآلمدى ..
آتقافزُ فوقَ آلكلماتِ
وأبتدع من لغة آلعشقِ لغآت ..!
ومن بين آلسُّطور أتدفقُ فتنة تشبّ فيكَ حتى
آلوريد ..!
وآتيكَ بذُلي وضعفي طآئعةً رآغبةً في آحتوآئك
أفتحُ صنآبيرَ لهفتي
وأروم فوآكه جِنآنك
أحاصركَ بأطواقِ ولهي وخنوعي
وأصبُّ عشقي في دنآن
شغفكَ وكؤوس مزآجك
تلكَ هي الـ آنا بين آلسُّطور وآلقوآفي سيِّد إلهامي ..!
طِيب مصهور بين دُجى ليلك
حورية أمسياتك
أتفيأُ ظِلالك
وأحيي عصوراً أندلسيةً في صفحاتِ سحري
أقيمُ طقوسَ آلولاءِ وأيمِّم آلركبَ نحو
قوآفلكَ وشطأنك ..!
فمَن غيركَ أيها آلساري في جسدي حتى آلفناء
قآدر على
اُجتياحي ومسح أتربة آلوهم عن مرآةِ أحلامي ..؟!
لكَ تتفتح أزهارَ جنآني
تكتبني شعراً
تنثرني ودقاً
تصنعني لحناً
وتُحيلني إلى آسطورة عشقٍ سرمدِّية ..!
أيها آلقابع بينَ شهقآتي وزفرآتِ حنيني
آلمتوآري بينَ خفقآتي
آلمُبحر في آوردتي
اُكسرْ قوآنينَ آلوقت و اُصنعْ لي شرآعاً يُحررني
من أصفادِ آلحدودِ وآلمسافات ..!
فأنآ آمرأة لم أستسلمْ للحبِّ يومآ
وهـ آنا ..!
أتهاوى رضوخاً أمآمَ جبروت عشقك
وحدكَ أنتَ ..!
بجرأتكَ
ببرآعتكَ و همجيتك
بحنآنكَ و برآءتك
آستطعتَ اُقتحام أسوآري
اُمتلاكي واُستيطاني ..! |
|
|
|