أسباب الاشتهاء للطعام
رغم الشبع... يعاني كثيرون من صعوبة الوصول إلى التوازن في عادات تناول الطعام، فتجدهم غير قادرين على تحديد ما
إذا كانوا حقاً جائعين، أم أنهم يشعرون برغبة بالأكل لأنهم يشعرون أصلاً بالعطش أو الملل أو أسباب أخرى.
ويعتبر تناول الطعام بما يزيد عن حاجة الجسم من مسببات البدانة، إذ تتحوّل طاقة الطعام إلى دهون مكدّسة
في مختلف مناطق الجسم. وإذا اعتاد الجسم على كميات كبيرة من الطعام، يصبح الإنسان بحاجة إلى تناول
المزيد من الطعام لإشباع جوعه، ما يدخل الشخص في دوامة من الإفراط المتكرر في تناول الطعام.
وجمعنا لكم فيما يلي بعض الأسباب التي قد يشعر فيها الأشخاص بالجوع رغم أن الجسم ليس بحاجة إلى الطعام:
العطش:
اشرب كوباً من الماء وانتظر 20 دقيقة، إن لم يتوقّف شعورك بالجوع، فجسمك حقاً بحاجة للطعام.
النعاس:
يؤثر حرمان الجسم من النوم الكافي على عملية الأيض، وزيادة في إفراز هرمون الـ"غريلين"، الذي يحفزّ على الشعور بالجوع.
الإفراط في تناول الكربوهيدرات المعالجة:
يؤدي تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات المعالجة والخالية من الألياف، مثل الخبز الأبيض أو المعجنات
مثل الكروسان أو الكعك وغيرها، إلى قفزة يليها بسرعة هبوط حاد في مستوى السكر في الدم. ويحاول الجسم موازنة
هذا الافتقار السريع إلى السكر في الدم عن طريق ارسال إشارات للدماغ بأن الجسم في حالة من الجوع.
الحاجة إلى البروتين:
تعتبر البروتينات عنصراً ضرورياً للشعور بالشبع لفترة طويلة، وافتقار الوجبات لهذه البروتينات يؤدي
إلى شعور الشخص بالجوع بعد فترة قصيرة. وللشعور بالشبع لوقت طويل، احرص على أن تحتوي
الوجبات على كمية كافية من البروتين مثل اللحوم أو الأسماك أو البقوليات أو البيض.
الحاجة إلى مزيد من الدهون:
رغم أن الدهون ترتبط عادة بالبدانة، إلا أن الدهون غير المشبعة مثل أحماض الأوميغا 3 الموجودة
في المكسرات والأفوكادو ضرورية للشعور بالشبع ولا تتسبب في زيادة الوزن إذا تم تناولها باعتدال. 💚💚💚💚💚💚 |
|
|