هناك أقوال وأعمال وعد الله من أخذ بها ابتغاء وجهه بالمغفرة
جاءت البشارة بذلك على لسان الرسول صلى الله عليه وسلم
فمن الأقوال:
1- استغفار الله تعالى بذكر اسمه الأعظم:
عن زيد مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنه
أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
«من قال: استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
غُفرت ذنوبه وإن كان فر من الزحف».رواه الترمذي
2/ الشهادة لله بالتوحيد وإشهاد الخلق عليه:
لما رواه الترمذي عن أنس رضي الله عنه يقول:
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
«من قال حين يصبح: اللهم أصبحنا نشهدك ونشهد حملة عرشك
وملائكتك وجميع خلقك بأنك لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك
وأن محمد عبدك ورسولك.
إلا غفر له ما أصاب في يومه ذلك،
وإن قالها حين يمسي غفر الله ما أصاب في تلك الليلة».
3/ إجابة المؤذن وقول رضيت بالله رباً…:
وفي صحيح مسلم عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
«من قال حين يسمع المؤذن أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك لـه،
وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، رضيت بالله رباً، وبمحمد رسولاً،
وبالإسلام ديناً غفر له ذنبه».
4/ التأمين وراء الإمام:
وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
«إذا أمّن الإمام فأمِّنوا، فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة
غُفر له ما تقدم من ذنبه».
5/ موافقة الملائكة في التحميد بعد الرفع من الركوع:
ففي صحيح مسلم عن أبى هريرة رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
«إذا قال الإمام: سمع الله لمن حمده. فقولوا: اللهم ربنا ولك الحمد.
فإنه من وافق قولُه قولَ الملائكة غُفر له ما تقدم من ذنبه».
6/ حضور مجالس الذكر:
في مسند الإمام أحمد عن أنس بن مالك رضي الله عنه
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(مامن من قوم اجتمعوا يذكرون الله لا يريدون إلا وجهه ناداهم مناد من السماء:
أن قوموا مغفوراً لكم قد بدلت سيئاتكم حسنات.
وقد تقدم حديث أبي هريرة رضي الله عنه في صحيح البخاري ولفظه
إن لله ملائكة يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر،…الخ.
وفي آخره يقول الله للملائكة أشهدكم أني قد غفرت لهم.
7/ التسبيح والذكر دبر الصلوات المكتوبات:
في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
«من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثاً وثلاثين، وحمد الله ثلاثاً وثلاثين،
وكبر الله ثلاثاً وثلاثين، فتلك تسعة وتسعون
وقال تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد،
وهو على كل شيء قدير. غفرت خطاياه وإن كانت مثل زَبَد البحر».
وروى البخاري ومسلم عن أبى هريرة
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
«من قال: سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة
حُطّت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر».