ياقلمي هل الدماء تكفيك؟ فالقلب نزف مقتولا!
راقصا هو القلم.. باكيا هو القلب.. رافضا أن يستمر
بحروف الهجاء لصنع تلك الكلمات بعفوية الجرح النازف..
متكئا على ورقة الذكريات، أصابعي تلعب بالأوراق
وقلمي يرقص فرحا علني اكتب كلمات تبعث السرور
على أوراق الذكريات التي تبكي جرحا مقتولا.. سلاما
على قلمٍ يبحر فيه شوق العشاق.. ويكتب به جميع
الشعراء بإحساسهم ويتفنن ذلك القلم برقصاته
ولكن معي يقف عاجزا ململما جراحات النزف الحزين
ولسان حاله يقول : كفى يا مجروح كفى من قلمك
النازف فداعبني بكلمات الحب التي أهواها أو اتركني
ارقص مع العاشقين.