لماذا ينصح بوضع الوسادة بين الفخذين أثناء النوم
وضع الوسادة بين الفخذين أثناء النوم.. لماذا ينصح الجميع بذلك؟
يعتمد أغلب البشر على وسادة أو اثنتين أثناء النوم، وهو رقم يبدو بعيدا عن نصائح خبراء الصحة التي تفيد بضرورة تواجد ما يزيد على 6 وسائد في الفراش، من أجل الحصول على الراحة الكافية، فبينما يلجأ الكثيرون للوسائد من أجل إسناد الرأس عليها فحسب، فإن طرق استخدام الوسادة متعددة كما يتضح، ومن بينها وضع الوسادة بين الفخذين أثناء النوم من أجل نيل تلك الفوائد التالية.
1. تحسين تدفق الدم
2. منع الشخير
3. تقليل ألم الركبتين
4. اعتياد وضعية النوم الصحيحة
تحسين تدفق الدم
وضع الوسادة بين الفخذين أثناء النوم.. لماذا ينصح الجميع بذلك؟
يساهم وضع الوسادة بين الفخذين في تحسين تدفق الدم في الجسم، حيث تزيل الوسائد حينها بعضا من الضغوط على الأوردة، فيما تساعد على تنشيط عملية الدورة الدموية بكفاءة لا يستهان بها، الأمر الذي يؤثر بالإيجاب على وظائف أعضاء الجسم من ناحية كما يزيد من الناحية الأخرى من كفاءة الجهاز المناعي، علاوة على أن ذلك الإجراء يخفف كثيرا من آلام دوالي الأوردة المزعجة.
منع الشخير
وضع الوسادة بين الفخذين أثناء النوم.. لماذا ينصح الجميع بذلك؟
يرى خبراء الصحة أن الوقاية من أزمة الشخير أثناء النوم، تتطلب الاستلقاء دائما على الجانب الأيسر، إلا أن تلك الوضعية في النوم من الوارد أن تتسبب في بعض الأضرار بالنسبة للظهر والفخذين، لذا يأتي دور وضع الوسادة بين الفخذين، والذي يقلل من الضغط على مناطق الجسم المختلفة أثناء النوم على الجانب الأيمن، لتصبح النتيجة منع فرص الشخير دون التعرض لأي أعراض سلبية.
تقليل ألم الركبتين
وضع الوسادة بين الفخذين أثناء النوم.. لماذا ينصح الجميع بذلك؟
إن كنت تعاني بعض الآلام في الركبتين، والتي ربما تمنعك من الحصول على نوم مريح في الليل، فإن الوقت قد حان من أجل وضع وسادة بين الفخذين أثناء الاستلقاء على الفراش، إذ تساهم تلك الوضعية المذهلة في النوم في زيادة استرخاء المنطقة السفلية من الجسم ومن ثم تقليل الآلام التي تهاجم الركبتين أحيانا، علما بأن تلك الوضعية تبدو مناسبة لمن ينام على جانبه الأيمن أو الأيسر، فيما يفضل عند الاستلقاء على الظهر في تلك الحالة وضع الوسادة أسفل الركبتين وليس في المنتصف.
اعتياد وضعية النوم الصحيحة
وضع الوسادة بين الفخذين أثناء النوم.. لماذا ينصح الجميع بذلك؟
يساعد وضع الوسادة بين الفخذين على اعتياد الجسم على وضعية استلقاء صحيحة ومفيدة له، فبينما يمكن لوضعيات النوم الخاطئة أن تضر بالظهر والفخذين والمفاصل وتسبب لهما الآلام، فإن وضعية النوم الصحيحة بالاعتماد على الوسائد بين الساقين لها مفعول السحر في تقليل الضغط على منطقة أسفل الظهر وعلى العمود الفقري، ما يبدو واضحا عند الاستلقاء على الظهر وفي ظل الحفاظ على وضعية الجسم حينها منتصبة، لذا ينصح الخبراء بالاستعانة بالوسائد بين الساقين دوما.
في الختام، يبدو أن وضع الوسادة بين الفخذين أثناء النوم من العمليات المعقدة للبعض، إلا أن الأمر يستحق المحاولة بالنظر إلى تعدد الفوائد التي يمكن حصدها، فقط نحتاج للاستعانة بوسائد مريحة من أجل تحقيق أكبر استفادة ممكنة من ساعات النوم الطويلة ودون الإصابة بأي أضرار.