الموضوع
:
رواية العابث ال خير في هذا الزمان
عرض مشاركة واحدة
19 - 11 - 2020, 12:03 AM
#
119
عضويتي
»
185
جيت فيذا
»
18 - 7 - 2020
آخر حضور
»
14 - 8 - 2023 (08:55 AM)
فترةالاقامة
»
1630يوم
مواضيعي
»
7927
الردود
»
36167
عدد المشاركات
»
44,094
نقاط التقييم
»
6391
ابحث عن
»
مواضيعي
❤
ردودي
تلقيت إعجاب
»
722
الاعجابات المرسلة
»
292
المستوى
»
$101 [
]
حاليآ في
»
قلوب لاتعرف القسوة
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
العمر
»
سنة
الحالة الاجتماعية
»
اعزب
مشروبى المفضل
»
الشوكولاته المفضله
»
قناتك المفضلة
»
ناديك المفضل
»
سيارتي المفضله
»
الوصول السريع
sms
~
لاصرت جنبي أعرف ترى ماعلي ضيق
الضيق والله لاالتفت وفقدتك !
MMS
~
الاوسمه الحاصل عليها
مجموع الأوسمة: 18...) (
المزيد»
مجموع الأوسمة
: 18
رد: رواية العابث الأخير في هذا الزمان
البارت 114
في هولندا
العاصمة امستردام ...
خرجت من المحل وهي مستغربه وين راح !!
وصاحب المحل يصارخ مفجوع بعد ماشاف الرجل اللي فـ دورة المياه
" اكرم القارئ "
واتصل بالشرطه يخبرهم بحالة اعتداء من حسن الحظ انه ما مات بس مصاب اصابه خطيره في الرأس
ابتعدت عن المحل للشارع الرئيسي وهي
تدور رائد ماتدري وين اختفى فجاءه
غمضت بقوه من حست بأحد يكتم صوتها بكفه ويشيلها من خصرها
ويركض فيها
حاولت تضربه وتفلت منه لكن ماقدرت بنت صغيرة وقصيرة يعني نتفه مالها
مجال تنقذ نفسها ..
عند رائد ..
وقف عند المحل بس بعيد شوي وهو ينتظر ريتان تخرج
تنهد بقهر : وينها !!! صد مبتعد عن المحل ورجع للشارع الرئيسي بخطوات بطيئه وعيونه بالارض
ومحتار وش يسوي ! لو دخل عرفه صاحب
المحل ولو هرب وتركها فـ مايصير
يعني بالنهايه زوجته وفي غربه مالها احد
رفع راسه وابتسم من شافها تمشي وتضرب برجلها في الارض بمّلل
مشى وراها بخفه وهو يحاول مايطلع صوت
وبحركة سريعه كتم صوتها وشالها وركض فيها للسياره
قبل تجيء الشرطه
وقف مقابل السياره وهو يتنفس بسرعه نزلها ع الارضض وناظرها بصدمه : دُبا
التفتت له وشهقت : انت !!! وينك ! وش صار
رائد بحده : اركبي بسرعه الشرطه
بتجيء
ريتان بأستغراب : هذي لمن ! " اشرت للسياره وهي تشوف رائد يركب "
بنبره واثقه : سيارتي يلا
ابتسمت وركبت بسرعه
وشغل وحرك ..
صباح يوم جديد
مختلف مثل اختلافات الايام
اختلف بعهد عقول سطحية جافه '
'في لوس انجلوس . '
تقِف وهي تسرح شعرها وتضيف اخر اللمسات
انفاسها تتسارع وتنخفض من وقت لأخر من شدة حماسها
لا ترجوا الان الا ان يجبر خالد خاطرها
ولا يردها خالية الوفاض
ارتدت معطفها على عجل وخرجت لـه متلهفه رده
وهي التي رفض النوم الاقتراب منها
وكانت صاحبة السهر والسهاد الليل الماضية
همس عندما وقعت عيناه عليها : صباح الخير
تأملت ملامحه في محاولة لمعرفة ما سيقول : صباح النور
وقف على عجل : يلا
تنهدت وخرجت خلفه من الجناح
نزلوا للكوفي تحت وطلبوا قهوه ودونات
وجلسوا برا
الجو غايم ومطر خفيف
نظرات ختام وترقبها لم تسمح لها بالنظر حتى في ما حولها او تأمل الجو
لم تترك فرصه لشيء ان يعدل مزاجها ولم تغّب عن خالد تصرفاتها
وهو يحاول بجد تركها لوقت اطول لانه نفسه لم يحدد اجابته بعد .
اقترب منهم النادل ووضع اكواب القهوه المّره ودونات السكر وابتعد بعد اخذ الحساب من خالد
تنهد خالد وهو يحاول جذب انتباه ختام : الجو اليوم ماعليه كلام
ختام صمتت بثبات على كلامها الليله الماضيه ورفعت كوب القهوه ترتشف منه بخفه
خالد ثبت كفوفه ببعض : زعلانه ؟
ماردت وهي تشيح بنظراتها عنه
لا حق له في اي كلمه مني بيننا وعد وديّن وانا افيّ بوعودي
ابتسم وهو يرتجي ان ترد عليه همس ببحه من برودة الجو : ولا حتى كلمه !!!!
مازالت هي الفائزة بهذا التحدي رغم رؤيتها لتلويحة وداع بين ثنايا كلماته الرقيقه
هو ليس مختلف توقعته حياة لي
ليس مجرد صاحب او حبيب
لكن خابت توقعاتي خذلتني حقاً
كان يجب ان لا يتردد في الاجابه علي
وانا احترق بترقب من الليله الماضيه
لم تعد قادره على الجلوس اكثر
والغصات تتراكم بقلبها
وقفت وابتعدت عنه وهي تشد
معطفها عليها
يناظرها بجمود ودهشه : وش صار؟
وقف بسرعه ومشى وراها : ختام !!!
وقفت وهي تناظر الارض وتلعب برجلها متجاهله ان ترفع عينيها له
همس لها : لا تسكتين كذا وانتي تعرفين الاجابه لاتشيلين بخاطرك علي ، انتِ عارفه مكانك وين صح ؟
فترة الأقامة :
1630 يوم
الإقامة :
المدينة المنورة
معدل التقييم :
نوع جوالي :
جالكسي
زيارات الملف الشخصي :
46687
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
27.05 يوميا
حنين الأشواق
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات حنين الأشواق