عرض مشاركة واحدة
قديم 19 - 11 - 2020, 12:04 AM   #120


الصورة الرمزية حنين الأشواق

 عضويتي » 185
 جيت فيذا » 18 - 7 - 2020
 آخر حضور » 14 - 8 - 2023 (08:55 AM)
 فترةالاقامة » 1630يوم
مواضيعي » 7927
الردود » 36167
عدد المشاركات » 44,094
نقاط التقييم » 6391
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 722
الاعجابات المرسلة » 292
 المستوى » $101 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » قلوب لاتعرف القسوة
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » اعزب
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل sprite
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله snickers
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور حنين الأشواق عرض مجموعات حنين الأشواق عرض أوسمة حنين الأشواق

عرض الملف الشخصي لـ حنين الأشواق إرسال رسالة زائر لـ حنين الأشواق جميع مواضيع حنين الأشواق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

مدونتي هنا

sms ~
لاصرت جنبي أعرف ترى ماعلي ضيق
الضيق والله لاالتفت وفقدتك !
MMS ~
MMS ~


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 18...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 18

حنين الأشواق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية العابث الأخير في هذا الزمان




البارت 115


خِتام صمتت لثواني طويله ثم اردفت بوجع : ولا حتى كلمه بردها عليك الا بعد ماترد بشيء واضح انا ما اعرف مكانتي عندك ولا اعرف الاجابه لا تحاول تحسسني اني افهمك لدرجة قراءة افكارك طول عمرك ما شاركتني بشيء من مشاعرك
وافكارك كيف تبيني اتوقع او حتى اشك بشيء ابي رد صريح وواضح مثل سؤالي ، انا كنت شفافه معك رُد مثلي ...
تصاعدت انفاسها على هيئة ملح مذاب لتحشر في محاجرها
خالد وانفاسه تضيق وعيونه عليها يشعر بصدمه مما يحدث حقاً الوضع متأزم اكثر مما تصور هو لا يجرؤ على رؤيتها هكذا ملامحها
وانكسار عينيها يشعر بثقل في راسه
: ختااام
خِتام ماردت وهي ترفع كفوفها لوجهها وتبكي بحرقه
لتضعه في موقف محرج وجاد في وسط الشارع وبين الماره
اقسم بمن خلق عينيك الملونه الباذخة الجمال وملامحك النجدية وبشرتك البيضاء
وانفك الذي اُحب وكلامك المتغنج المليء بالطفوله والتسرع ان لا حيله لي في ما يحدث انا اعلم وموقن أني احبك لكن ماذا افعل بالبشر والكون
بأكمله
انحنى لعندها : افا ، من الصبح كذا كيف بالليل ؟ شكل هاليوم فيه احد
داعي علينا
رفعت نظراتها لهه بحده
ضحك وهو يهمس :تتوقعين بُشرى ؟
شكلها
ابتسمت ختام من بين دموعها على طاري بُشرى : لا تكلمني اقول
خالد ضحك : امانه اضحكي ماتليق عليك الدموع
خِتام صدت : لا
خالد : قلت امانه انا
خِتام ماردت عليه
خالد بتنهيده : افااا ، والله زعلك كايد
خِتام التفتت له : ايه ترى ما ارضى بسرعه
خالد ابتسم على جنب : ابشري باللي بيرضيك ، الله ياخذني ي شيخه
ان زعلتك وانا متعمد وبكامل عقلي
خِتام انكتمت انفاسها من دعا على نفسه
رددت بداخلها بصدق بعدم تحقق دعوته يزعلها او يرضيها شيء راجع له بس لا تتحقق دعوته يارب يارب
انك تعلم ان لا شيء مثل الموت سرق مني احبتي
ابي واخي يارب لا تجعل لي عمر بدونه انا ..
رفعت راسها له : طيب بصدق قول لي
خالد جلس على الارض مقابلها
على نصف ركبه ومسك ايدها اليمين وهمس : تقبلين بخالد اللي ناجح بمقبول ولا احد وظفه
وعايش مع اهله وماعنده الا غُرفه صغيره ماتجيء كبر اصغر غرفة ببيتكم
زوج لك !

..

خرجوا من امستردام
بأتجاه الريف
وريتان من التعب نامت
مر ثلاث ساعات فالطريق
فتحت عيونها بتعب : اففف ونهاية هالطريق !
رائد مرر يده اليسار على عيونه بتعب
واخذ السيجاره من يمينه ودخلها بفمه
وهو ساكت مارد نفث الدخان من فمه
وطلع يده من الشباك وبين اصابعه السيجاره
بأفكار عميقه متوتره لا يُدرك ماسيحدث بعد ساعات او ايام
ريتان بملل فتحت شنطتها تفتش فيها
: ابي اشحن جوالي اركبه هنا عادي !
رائد التفت لها : ركبيه
ريتان عقدت حواجبها :
وين بتوديني ؟
رائد طفى السيجاره والتفت لها : لجهنم
ريتان غمضت عيونها بقوه تضبط اعصابها
ولا ردت
رائد عدل جلسته وقدم راسه شوي
للمقود وهو يحاول يشوف الاكواخ اللي قدامه
تنفس براحه : وصلنا
التفتت له ورجعت تناظر قدامها
وقف وبنظرات واثقه التفت لها : شوفي بنزل ادور كوخ فاضي وانتي لا تتحركين من هنا
اشحني الجوال وقفلي السياره عليك
ريتان بلعت ريقها بربكه وهزت راسها : طيب
اخذ بوك وبعض الاوراق من السياره
ونزل وريتان تتابعه بنظراتها قفل الباب
وابتعد عن السياره
ريتان غمضت عيونها لثواني وفتحت ببطء ومسكت جوالها تطقطق فيه
تجمدت ملامحها من شافت اشعار رساله
ومن رامز التفتت حولها بخوف لايكون قريب
فتحت الرساله وهي
ترمش بسرعه (( لو رحتي لاخر الارض بجيبك انتي والخاين اللي معك ))
قفلت الجوال بسرعه وطاح من ايدها من الخوف وش سويت انا ؟ هذا ما ينلعب معه صدق
ادركت فـداحة الذنب الان لم اكن اشعر ان الامر بهذه الفضاعه
كان على وشك قتل اخيه وبالاضافه
الى انه قتل ابـي حبيبي وقرة عيني
هل يوجد مجال للشك او تأمل ان يرحمني من بطشه ؟ من جوره
وظلمه !
ما الذي عملته بنفسي أين عقلي ؟







 توقيع : حنين الأشواق






رد مع اقتباس