الموضوع
:
رواية العابث ال خير في هذا الزمان
عرض مشاركة واحدة
19 - 11 - 2020, 12:06 AM
#
121
عضويتي
»
185
جيت فيذا
»
18 - 7 - 2020
آخر حضور
»
14 - 8 - 2023 (08:55 AM)
فترةالاقامة
»
1619يوم
مواضيعي
»
7927
الردود
»
36167
عدد المشاركات
»
44,094
نقاط التقييم
»
6391
ابحث عن
»
مواضيعي
❤
ردودي
تلقيت إعجاب
»
696
الاعجابات المرسلة
»
292
المستوى
»
$101 [
]
حاليآ في
»
قلوب لاتعرف القسوة
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
العمر
»
سنة
الحالة الاجتماعية
»
اعزب
مشروبى المفضل
»
الشوكولاته المفضله
»
قناتك المفضلة
»
ناديك المفضل
»
سيارتي المفضله
»
الوصول السريع
sms
~
لاصرت جنبي أعرف ترى ماعلي ضيق
الضيق والله لاالتفت وفقدتك !
MMS
~
الاوسمه الحاصل عليها
مجموع الأوسمة: 18...) (
المزيد»
مجموع الأوسمة
: 18
رد: رواية العابث الأخير في هذا الزمان
البارت 116
عند رائد ..
سأل القرويين سكان الريف عن الاكواخ الفارغه لانه بحاجه لـ يوم راحه واستجمام هنا بعيداً عن المدينه واضطراباتها
وجد اخيراً مايبحث عنه لكن اصغر مما كان يتوقع
غرفة واحده مرفقه بدورة مياه مكشوفه " اكرم القارئ "
تأمل المكان وافتر ثغره ببسمه تشع سخريه
: ايوه هذا الناقص
وش بتقول الشيخه الحين ! " يقصد بالشيخه ريتان "
خرج بعد ما اخذ المفتاح ورجع لمكان السياره البعيد نوعاً ما عن الكوخ اشر لها تنزل
نزلت وقفلت باب السياره
رفع صوته : جيبي شنطتي
ناظرته بحده وصدت تجيبها
وقف يتأمل المكان والسماء والخضره والحياه النظيفه بعيد عن زحمة الشوارع والازعاج هنا كل شيء له لونه الطبيعي
فـ كيف بالجنه ؟ اذا انسحرت بمثل هالمنظر !!
"سندخل الجنَّة بإذن الله، وحينها سنرى وجُوهًا اشتقناها كثيرًا وحُرمنا منها.. سنستقبل الفرح ونودع الحزن والملَل
يارب اكتب الجنه لاغلى احبابي وروحي وقلبي
امي وابي يالله ، اللهم انك تعلم كم زهر نبَت على ترابهم ولايعلمون
كم زهرٌ مات في صدورنا،
اكتب لهم الجنة يا الله .
بمحاولة هزيلة لمنع دموعه انحنى ليجلس
على الارض بقلة حيله واول مايتبادر الى ذهنه مقولة تشي جيفارا ؛ هذه الحياة لن تقف لتراعي حزنك ، إما أن تقف أنت وتكملها رغم إنكسارك
أو أنك ستبقى طريحاً للأبد ".
بمجرد احساسه بأقتراب ريتان وقف ومسح وجهه بتنهيده عميقه تكلمت بتعب : خذ شنطتك
أخذها ولبسها ع ظهره
وابتسم : يلا هاتي شنطتك ، رحمتك وبشيلها عنك
رمتها عليه وتجاوزته وهي تتنفس بعمق : الله ، ايه كذا الحياه مناظر تجيب العافيه مو تقطع الرزق استغفر الله
رائد وقف والتفت لها :وش قصدك ؟
ريتان بنص عين : خير !!! قلت اسمك صدق اللي على راسه بطحاء يتحسسها
رائد قرب لها : ريتان
ريتان ثبتت عيونها بعيونه : هممم غريبه تنطق اسمي ترى
رائد بنظرات غريبه : لا تستغربين شيء زوجك وحلالي
تجهمت ملامحها وهي تناظره بصصدمه : وش ! زوجتك لا ي حبيبي في احلامك لا تفكر في اشياء غبيه مثلك ترى كل الموضوع على الورق
بس
رائد ابتسم بخبث : حبيبك هاه ؟
ريتان بصدمه شهقت : تعقب لا حبيبي ولا هم يحزنون لاتفرح نفسك
على الفاضي
رائد قرب لها وميل راسه شوي وانفاسه تلفح وجهها
ريتان ارتبكت ورجعت على وراء
طاحت الشنطه من ايده ومسكها وحاوطها وهو يقربها له
ريتان بهمس : لا لا لا
ثبت شفايفه على خدها اليمين
ونزل شوي وباس طرف شفتها وبهمس ومازالت شفايفه قريبه منها : بتقولينها وبنفس راضيه
صدقيني
دفته عنها وهي ترتجف
ابتعد وشال الشنطه وهو ماسك ضحكته على ربكتها
ومشى بأتجاه الكوخ وهي متجمده بخوف
غمضت بقوه وهو تحس بجفاف في حلقها بلعت ريقها بربكه وفتحت عيونها شافت بعد عنها تنهدت
ومشت وراه وهي تصبر نفسها انتبهت له يدخل لاخر كوخ
ركضت بسرعه خوف لايكون رامز قريب ودخلت وراه
جالس على السرير واصابعه تتخلل شعره
بهدوء
دخلت اكثر وهي تتأمل المكان : وين غرفتي ؟
فتح كفوفه واشر على المكان : ذا كله وماتشوفين ؟ تجين بقوة عين تسألين وين
غرفتي !! هذي غرفتك
ريتان بصد : طيب اطلع
رائد ضحك : وين اروح ؟ مافيه الا ذي الغرفه
ريتان بهت لونها والتفت له بصدمه وهي تكرر : مافيه !
رفعت سبابتها بتهديد : لا تستهبل معي اطلع شوف لك اي حريقه لا تجلس قدامي
رائد وقف وهو مطنش وجودها وفتح شنطته وطلع بلوفر احمر قطن
جلس على الارض متربع
ونزع شوزه " اكرم القارئ "
ورفع بلوفره الاسود ونزله بهدوء
ريتان صدت وهي تهمس : قليل ادب
ابتسم ولبس البلوفر الثاني ووقف واتجهه لدوره المياه " اكرم القارئ "
ونزل الستاره دقائق
وخرج وهو يجفف يدينه ويمسح وجهه تجاوز ريتان
وهو يتكلم بلكاعه تمتزج بتسليه : لاحظي مافي باب لدورة المياه ستاره
وتخب عليك
قفل الباب الرئيسي للكوخ وترك المفتاح
عليه
ورجع للسرير وهو يرفع ايديه فوق راسه : اخيراً يالله من فضلك ..
فترة الأقامة :
1619 يوم
الإقامة :
المدينة المنورة
معدل التقييم :
نوع جوالي :
جالكسي
زيارات الملف الشخصي :
41606
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
27.24 يوميا
حنين الأشواق
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات حنين الأشواق