عرض مشاركة واحدة
قديم 22 - 11 - 2020, 09:51 PM   #144


الصورة الرمزية حنين الأشواق

 عضويتي » 185
 جيت فيذا » 18 - 7 - 2020
 آخر حضور » 14 - 8 - 2023 (08:55 AM)
 فترةالاقامة » 1619يوم
مواضيعي » 7927
الردود » 36167
عدد المشاركات » 44,094
نقاط التقييم » 6391
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 696
الاعجابات المرسلة » 292
 المستوى » $101 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » قلوب لاتعرف القسوة
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » اعزب
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل sprite
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله snickers
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور حنين الأشواق عرض مجموعات حنين الأشواق عرض أوسمة حنين الأشواق

عرض الملف الشخصي لـ حنين الأشواق إرسال رسالة زائر لـ حنين الأشواق جميع مواضيع حنين الأشواق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

مدونتي هنا

sms ~
لاصرت جنبي أعرف ترى ماعلي ضيق
الضيق والله لاالتفت وفقدتك !
MMS ~
MMS ~


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 18...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 18

حنين الأشواق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية العابث الأخير في هذا الزمان




البارت 139


في وسط تجهيزاتهم ارتفع اذان المغرب وقدموا لهم الفطور وافطروا بهدوء وكل شخص متوتر من شيء
واكثر وحده متوتره هالليله الماس اكثر حتى من ختام قلبها شاغلها تحس مستحيل ينتهي اليوم بسلام
بداء الضيوف بالتوافد والفندق يمتلئ والقاعة الخارجيه ايضاً والبنات " صديقات ختام "
يرتبون وينظمون كل شيء اول بأول عشان مايصير شيء مفاجئ
فور دخول الضيوف يرحبون فيهم ويدخلونهم القاعه الخارجيه والاطفال لهم جناح كامل خاص فيهم
ومعهم المختصه بالاطفال" حور " '


في بيت ابو خالد ...
انتهى خالد من اخر تجهيزاته ثوب ابيض يبرز طوله يزينه كبكات بُني غامق اشبه بأحجار ثمينه عدل شماغه الابيض ولبس ساعته
الجديده
التفت للباب اللي انفتح : جاهز ؟
ابتسم لها : جاهز ، كيف ابوي ؟ خلص او بعد مالبس ؟
بُشرى ابتسمت بحنيه ودخلت وقفلت
الباب وراها وهي تتجه ببطء : خلودي بعد عمري ابوي تعرفه لو طلع من البيت او جلس
مايدري عنده زهايمر ولاعب فيه عشان كذا امي قالت يجلس هنا وجارنا ابو مسفر كلمنا يقول بيجيء عنده مايقدر للعرس والروحه
خالد عقد حواجبه واحمرت ملامحه بغضب
: عرس بدون ابوي مافيه
بُشرى مسكت ايده وبحده : وش عرس بدون ابوي مافيه ؟ مو بكيفك غصباً عليك ، اجل تبي عيال الطبقه المخمليه يتشمتون في ابوي ومرضه ! هاه! رد علي
خالد جمدت ملامحه وعيونه عليها : بُشرى
بُشرى صدت عنه : بسرعه خلص
عبدالله صار في السياره
طلعت وخالد بهت لونه بزعل على حاله
اخذ نفس عميق وطلع لابوه يودعه قبل يمشي ويطلب رضاه ودعواته ...


في هولندا
اجواء الفرح لامكان لها هُنا الجميع يعيش في قلق وتوتر وعمل متواصل
الحُراس والعاملين
بالاضافه الى ارواح ابطالي جميعها مُرهقه
رامز ينتظر لحظة توقف انفاس رائد
ويكابد اي شعور شفقه يتولد في داخله
اما ريتان امتنعت عن الطعام وقررت عدم الخضوع لاوامر رامز الا
بعد تنفيذ شرطها وهو رؤيه رائد
ورائد
الاكسجين لم يتبقى منه الكثير
يشعر بنعمه كل نفس
وهو ينظر الى لحظة فقدانه للحياه ..


عند ريتان .. مستلقيه ع السرير الواسع ومنحنيه على نفسها بتفكير مُشتت
بمجرد شعورها بدخول رامز
نهضت لتجلس بهدوء
وتصد عنه للجهه الاخرى بتطنيش مثلما فعلت طوال الثلاثه الايام الماضيه
همس لها ببطء : والنهايه ؟
ريتان ماردت
رامز قرب لها ووقف مقابلها : اليوم بيجيء مسؤولين كبار وبيصير
بيني وبينهم صفقه مُربحه وكل واحد معه زوجته او حبيبته
طبيعي ماراح ارضى اخرج بشكل غير عن المألوف رامز التاجر الكبير مو متزوج او ما يحب اليوم ابيك معي ابيك شكل وروح
رفعت نظراتها له وصدت
مسك فكها بقوه ولف وجهها له : انا اتكلم
ريتان ببحه : وانا قلت لك شرطي
رامز ابتسم : يعني لو شفتيه راح تستقبلين ضيوفي ؟
ريتان ابتسمت ببرود : افا عليك ! وارحب فيهم بعد
رامز تجمدت ملامحه وعقد حواجبه : ريتان
ريتان رفعت راسها له وارتجفت برعب من نظراته لكن حاولت تحافظ على ثبات ملامحها ونظراتها
رامز بحده : لو فكرتي تطيحين وجهي قدام ضيوفي مسحت بوجهك هالارض وخليت مصيرك مثل رائد
ريتان انكتمت انفاسها : وش مصيره ؟
رامز بمكر اشر للباب : روحي شوفيه
ريتان وقفت واتجهت للباب
وثواني ووقفت والتفتت له قبل تطلع : وينه ؟
رامز مشى وراها : بروح معك له
وقفت تنتظره يتجاوزها ماتبي يمشي وراها تحس انه بيغدر فيها
خرجوا من المستودع للمستودع الاخر
ونظرات الحراس وغمزتهم لبعض مافاتت ريتان اللي خافت اكثر ...












 توقيع : حنين الأشواق






رد مع اقتباس