إن كان الصمت عني شيءً من العتب .....
فما ابخس الصمت وإن كان من ذهب لا زلت على العهد رغم الذي يحيق بي
ولا زال فيض حناني ينبوعاً ما نضب كم إذا أشرقت منك ابتسامة أفرحتني
واليوم إذا أشرقت الشمس قلبي اكتئب أعلم أن شكواي لغير الله مذلةً ولكن
لا بد أن اعلم عن هذا الصمت والسبب عجباً أيها النسيم كنت رقيقً ونديا
ولكنني أقول لا على أمر الله عجب شكراً من القلب يحملها مرسال الهوى
كل الشكرٍ يا من للقلب سبا ونهب أعلم أن الأيام تأتيني على غير عادتها هل هناك احدٍ أتته أيامه حسب الطلب سقى الله أرضاً تدوسها أقدام معللتي لتعلم أن ليس في شعري من غضب هي حروف إحساسي من موقد اللظى
علها تخفف ما أوقده الصمت من لهب |
|
|