عامً شارف على النهاية، عام مختلف، عشنا فيه تجربة استثنائية كانت مشاعرنا فيها مختلفة
ومختلطة رغم مشاعر الخوف وألم فقدان الأحباب
والانعزال عن العالم إلا أنه كانت هناك مشاعر أخرى،
نعيشها وكأن الزمن توقف ليعيد ترتيب حياتنا من جديد،،
تعلمنا أن نجد سعادتنا داخل منازلنا وبين أبنائنا، اكتشفنا أننا نجيد الطبخ، تقمصنا دور المعلمة ودرّسنا أبناءنا، عن بعد، وعشنا رمضان استثنائي أغلقت فيه جميع الأبواب إلا باب الرحمن سبحانه رغم أن فراق الاهل فيه كان مؤلم جداً ولكننا كنا على يقين أن ربي سيفرجها، وتعلمنا أن اهم نعمه كنا نعيشها هي الأمان والحرية بدون قيود واشتراطات صحية، ربما أراد الله أن يرينا أبسط ما كنا ن ملك ولم يخطر في بالنا أننا قد نحرم منها بهذه الطريقة.. اللهم اجعل العام الذي يأتي بعد هذا العام خير الاعوام وارفع عنا البلاء والوباء واجمعنا مع من نحب عاجلا غير آجلا يا رب العالمين.. اللهم كما قُرت أعيننا بسماع حي على الصلاة فاللهم قر أعيننا بسماع انتهى الوباء . مع تحياتي عادل ابن الرافدين |
|