ﺿﺤﻜﺔ ﺍﻷﺭﺑﻌﻴﻦ،ﻭﻣﺮﺽ ﺍﻟﺨﻤﺴﻴﻦ، ﻭﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﺴﺘﻴﻦ ﻭﻳﺄﺱ ﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻦ، ﺃﻧﺎ ﻟﻚ :
ﻋﻜﺎﺯ ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻦ،ﺃﻧﺎ ﺑﺠﺎﻧﺒﻚ ﺣﺘى ﺃﻓﻨﻰ،،،
ﻛﺘﺒﻬﺎ ﺷﺎﺏ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺘﻪ ﻟﻠﻮﺍﺗﺲ ﺍﺏ .
ﻓﺮﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻣﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ : ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻳﺎ ﻭﻟﺪﻱ ﻳﺤﻜﻲ ﻋﻜﺲ ﻣﺎ ﺗﻜﺘﺐ،
ﻓأﻧﺎ ﻭﺣﻴﺪﻩ ﻣﻨﺬ أﻳﺎﻡ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺘﻲ
أنهكني ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻭﺍﺗﻌﺒﻨﻲ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ
وآﻟﻤﺘﻨﻲ ﻭﺣﺪﺗﻲ ﻭﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺍﺻﺤﻮ ﺍﺗﺬﻛﺮ ﺿﺤﻜﺎﺗﻜﻢ
ﻛﻢ ﺍﺳﻌﺪﺗﻨﻲ ﻓﻲ ﺻﻐﺮﻛﻢ
ﻓﻠم ﻻ ﺗﺴﻌﺪﻭﻧﻲ ﺑﻬﺎ ﺍﻻﻥ
ﺍﻧﺖ ﻭﺍﺧﻮﺗﻚ ﻟﻢ ﺍﻋﺪ أﺭى ﻣﻨﻜﻢ ﺳﻮﺍ ﺍﻟﺠﻔﺎﺀ،
ﺍﻣﺎ ﺍﻟﺒﺎﺭ ﻣﻨﻜﻢ ﻓﻴﺄﺗﻲ ﻋﻠى ﺍﺳﺘﻌﺠﺎﻝ
ﻭﻳﺠﻠﺲ ﺑﺼﻤﺖ ﻣﺮﻳﺮ ﻗﺎﺗﻞ ﺛﻢ ﻳﻨﺼﺮﻑ
ﻣﺘﻬﻠﻼً ﻭﻛأﻧﻪ ﺍﺳﻘﻂ ﺣﻤلا ﺛﻘﻴلا ﻋﻦ ﻋﺎﺗﻘﻪ
ﻓﻤﺠﻴﺌﻪ ﻋﻨﺪﻱ ﻣﺠﺮﺩ ﺗﺄﺩﻳﺔ ﻭﺍﺟﺐ ﻻ ﺍﻛﺜﺮ . ﻛﻠﻤﺎﺕ ﺗﺒﻜﻲ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﻭﻳﻨﺪى ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺠﺒﻴﻦ
ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺍﻥ ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻨﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻡ ﻗﺪ ﻳﻌﺠﺰ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻻﻣﻬﺎﺕ ﻭﻟﻜﻦ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﻣﻠﻴﺌﻪ ﺑﺠﺮﺍﺡ ﺟﻔﺎﺀ ﺍﻻﺑﻨﺎﺀ
ﻓﻬﻲ ﺟﺮﺍﺡ ﻻ ﺗﺤكى ﻭﻻ ﺗﺸﻜﻰ ﺍﻻ ﻟﻠﻪ ﻭﺣﺪﻩ.
ﻛﻢ ﺍﻡ ﺗﻘﻀﻲ ﻳﻮﻣﻬﺎ ﺻﺎﻣﺘﻪ ﻻ أﺣﺪ ﻳﻜﻠﻤﻬﺎ
أﻭ ﻳؤﻧﺴﻬﺎ ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻣﻠﻲﺀ ﺑﺎﻻﺑﻨﺎﺀ
ﺍﻻﺻﻨﺎﻡ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺳﺘﻌﺒﺪﺗﻬﻢ ﺍﺟﻬﺰﺗﻬﻢ.
ﻻ ﺣﻮﻝ ﻭﻻﻗﻮﺓ ﺍﻻ ﺑﺎﻟﻠﻪ
ﺗﺮﻓﻘﻮﺍ أﻳﻬﺎ ﺍﻻﺑﻨﺎﺀ... تحيااتي لكل من مر من هناا |
|