[ALIGN=CENTER]
أمَّا النابغة فكان له رأيٌ آخر في قصيدته التي كانت بعنوان كليني لهمٍّ: كليني لهمٍ يا أميمة ناصبِ وليلٍ أقاسيهِ بطيءِ الكواكبِ تطاولَ حتى قلتُ ليسَ بمنقضٍ وليسَ الذي يرعى النجومَ بآيبِ وصدرٍ أراحَ الليلُ عازبَ همهِ تضاعَفَ فيه الحزْنُ من كلّ جانبِ عليَّ لعمرو نعمة بعد نعمة لوالِدِه ليست بذاتِ عَقارِبِ حَلَفْتُ يَمينًا غيرَ ذي مَثْنَوِيّة ولا علمَ إلا حسنُ ظنٍ بصاحبِ لئِن كانَ للقَبرَينِ قبرٍ بجِلّقٍ وقبرٍ بصَيداء الذي عندَ حارِبِ وللحارِثِ الجَفْنيّ سيّدِ قومِهِ لَيَلْتَمِسَنْ بالجَيْشِ دارَ المُحارِبِ وثقتُ له النصرِ إذ قيلَ قد غزتْ كتائبُ منْ غسانَ غيرُ أشائبِ |
[/ALIGN |
]