ننظر للحياة باعيننا لنراه فجاه تشرق في عيون اخرى فنسعى في طرقها محملين بضياء يمنح الدفء
لاشخاص ومواقف معينه وفجاه نسال لماذا نفعل هذا وماذا يريد هذا الضياء منا لكنه يبقى يشع في وهج خاص يجبر البعض للاختباء منه ومن قوه اشعاعه في ظل الحياه سعيا لكبح نور هذا الومض بشتى الطرق لكنهم لا يفقهون انهم مهما هربوا منه او اختبوا
وراء اقنعة تحميهم من نوره سيصل لهم لانهم
من غير ومضاتنا لن يستطيعوا تطوير انفسهم
فقدانه اشبه بفقدان الحياه فنظر على اشعاعات الاخرين دليل على اننا ما زلنا اصحاء فلا حياه في الظل ولا انسانيه من غير اشعاع فالعاقل هو من يقف وقفة اجلال وتقدير
لسمو هذا الوميض الذي من خلاله
نستدرك قيمه وجودنا في الحياه حان الوقت لاعاده رسم الخريطه عندما نحاول النظر في لون خارطات حياتنا نجد ان اللون صعب القراء صعب التميز هل حياتنا كانت شديده البياض بحيث يصعب العبث فيها ام انها كانت شديده الحلكه فيستحيل الاصلاح فيها ام انها لا هذا ولا ذاك فقد تكون كالمراة تعكس صورتنا بطريقة واقعيه جدا فنهرب من التصديق ان هذه هي طبيعة انفسنا جبلت على الخطا فتستوقفنا صورنا غير ابهين بالماضي ولا مكترثين بالحاضر ومن اجل ابراء الذمه نجد انفسنا نحاول ان نحكم القلب في امورنا وبهذا تصبح الخارطة صماء فالقلب سهل اقتياده يحمل ريشة والوان يحكمه من خلال الرسم حزنه او فرحه وبالفعل تصبح العقول صماء وتصير المسافات
الفاصله بين العقل والقلب معدومه وهنا يجب لجمله ان تعترض هذا الفكر
وتغير مسار الخريطه يجب ان نحاول ان نوفر الوان جديده للقلب مع السماح للعقل بالسيطره على الريشه لتخط التضاريس وترسم الحدود بكل امان دون تدخل قوى غزو خارجيه همسه لا تقلب جنبات الفكر امسك بالقريب واترك البعيد
واستيقظ كل صباح وانت على ايقان ان الشكر لله الذي وهبك فطره جبلت على الحكمه والفصل في الخطاب
واعتبر ان العمر بعض ايام وتمضي فكن لله عبدا منبي تحيااتي لكل من مر من هناا
|
|
|