أعلن موقع «تويتر»، اليوم (الأربعاء)، أنه حظر بعض الحسابات في الهند على خلفية احتجاجات حاشدة للمزارعين في نيودلهي، لكن منصة التواصل الاجتماعي رفضت إغلاق حسابات أخرى رغم التهديد بتحرك جنائي من جانب الحكومة، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وكان المسؤولون الهنود قد طالبوا الأسبوع الماضي بأن يقوم «تويتر» بحظر مئات المستخدمين الذين نشروا تغريدات تتعلق بمظاهرات احتجاج على قوانين جديدة تطال قطاع الزراعة، معتبرين أنها تمثل تهديدا خطيراً على النظام العام» وامتثل تويتر في البداية بحظر عدد من الحسابات من بينها حسابات لمجلة إخبارية معروفة ومجموعات مزارعين، لكنه رفع الحظر بعد بضع ساعات مما استدعى تهديدات «بتحرك قانوني» من الحكومة. وفي إطار تحرك احتجاجي يقيم المزارعون في خيام على الطرق المؤدية إلى العاصمة منذ أواخر نوفمبر تشرين الثاني للمطالبة بإلغاء القوانين الجديدة، مما يعد أحد أكبر التحديات لحكومة ناريندرا مودي منذ توليها الحكم في 2014. واتخذ التحرك بعداً دولياً عندما كتبت كل من نجمة البوب ريهانا والناشطة البيئية غريتا تونبرغ تغريدات مؤيدة للمزارعين، مما أثار غضب الحكومة التي وصفت تعليقاتهم بـ«الاستعراض وكتب تويتر في مدونة إنه لم يعتقد أن الأعمال التي طُلب منا القيام بها تتوافق مع القوانين الهندية وقالت الشركة ومقرها سان فرنسيسكو إنه تماشيا مع مبادئنا الدفاع عن حرية التعبير وحرية الرأي لم نقم بأي تحرك بشأن حسابات تتكون من كيانات إخبارية وصحافيين ونشطاء وسياسيين وأضافت: القيام بذلك، كما نعتقد، من شأنه أن ينتهك حقهم الأساسي في حرية التعبير بموجب القانون الهندي لكن الشركة مع ذلك قالت إن العديد من الحسابات قد تم تعليقها بشكل دائم» فيما حظرت حسابات أخرى ولكن فقط «داخل الهند ويأتي موقف تويتر في وقت يتصاعد الخلاف بين السلطات الهندية ومواقع التواصل الاجتماعي وذكرت وسائل إعلام أن نيودلهي اتهمت تويتر بـالانحياز وقالت إن رئيسها التنفيذي جاك دورسي، كان قد ضغط على زر عجاب لتغريدات مشاهير تؤيد احتجاجات المزارعين. وبعض الشخصيات المحلية مثل وزير التجارة والصناعة بيوش غويال، فتحوا حسابات على المنصة الهندية المنافسة كو ولا يزال مودي مستخدماً نشطاً لـ تويتر مع 65.5 مليون متابع. |
|