التعدد في القرآن الكريم
ورد ذكر تعدد الزوجات في القرآن الكريم في عدة مواضع،
ومن بين هذه المواضع الآية الثالثة من سورة النساء،
وجاء بكتاب الله العزيز: "وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ" صدق الله العظيم.
ويشترط الإسلام على من أراد خوض تجربة تعدد الزوجات أن يلتزم بما اشترطه عليه الشرع، ومنها:
العدل: يعتبر العدل بين الزوجات الشرط الأساسي الواجب تحقيقه في تعدد الزوجات،
وفي حال تعذّر على الرجل إمكانية العدل بين زوجاته فإن الإسلام يحظر عليه التعددية، ويقصد بالعدل بينهما أن يكون عادلاً بالمبيت والنفقة وكل ما يُقدّمه لإحداهما أن يكون متوفراً للأخرى.
القدرة المادية: أي إنّ ذلك يتطلب منه تقديم النفقة المادية للزوجتين بسواسية دون تقصير مع أيٍّ منهما.