ثلاث قصص مبكية روعة ومؤثرة
الثالثة لاتفوتك ...
القصة الأولى..
في محاولة رجل ياباني تجديد بيته قام بنزع جدران بيته
ومن المعروف أن البيت الياباني التقليدي مبني من الخشب حيث يكون بين جدران البيت فراغ . فعندما نزع أحد الجدران وجد سحلية عالقة بالخشب من إحدى أرجلها . انتابته رعشة الشفقة عليها . لكن الفضول أخذ طريق التساؤل عندما رأى المسمار المغروز في رجلها يعود إلى عشرة سنوات خلت عندما أنشأ بيته لأول مرة .
دار في عقله سؤال: ما الذي حدث ؟
كيف تعيش السحلية مدة عشر سنوات في فجوة ما بين الجدران يلفها الظلام والرطوبة ودون حراك ؟
توقف عن العمل وأخذ يراقب السحلية . كيف تأكل ؟
وفجأة ظهرت سحلية أخرى حاملة الطعام في فمها دهش الرجل . وعمَّت في نفسه مشاعر رقة الحب الذي أثارها هذا المشهد سحلية رجلها مسمرة بالجدار
وأخرى تطعمها صابرة مدة عشر سنوات
سبحان الله الخالق ..
ابتسم ... فرزقك مقسوم
وقدرك محسوم......
وأحوال الدنيا لا تستحق الهموم..
لأنها بين يدي الحي القيوم
ابتسم : عندما تجلس مع عائلتك ..
فهناك من يتمنى عائلة ..
ابتسم : عندما تذهب إلى عملك ..
فالكثير ما زال يبحث عن وظيفة..
ابتسم : لأنك بصحة وعافية ..
فهناك من المرضى من يتمنى أن
يشتريها بأغلى الأثمان ..
ابتسم : لأنك حي ترزق ..
القصة الثانية..
أي دمعة تلك التي غيرت مجرى المقادير ؟!
سيدة جزائرية تبكي وحدها في مطار جدة .. فقد رحلت عنها الطائرة ونسوها
ولكنَّ "الله" من فوق العرش لا ينسى
عند منتصف الطريق بين جدة والجزائر وبين السماء والأرض يسمع "الطيار" صوت قرقعة !!
- تراها تشبه قرقعة قلبها الخائف؟! - مما اضطره إلى الرجوع إلى مطار جدة في هبوط طارئ
في ذات الوقت لم يجد موظفوا المطار صالة يضعون فيها الركاب حتى يتم عمال الصيانة عملهم إلا تلك التي كانت تبكي فيها السيدة الجزائرية
ترى كيف كانت دهشتها حين رأتهم أمامها ؟! أظنت أنها في حلم ؟! أم يقينها بالله أكبر ؟!
عندما حضر المهندسون لكشف الخلل , قالوا: إن الطائرة سليمة ولا يوجد أي مشكلة
توقف كل شيء ..
أعلنت حالة الطوارئ من أجلها
عادت الطائرة من منتصف الطريق لأجلها
تعطل أكثر من 200 راكب لأجلها
حضر المهندسون واحتار عمال الصيانة لأجلها
أي دمعة تلك التي رفعتها إلى السماء ؟!
أي يقين كان يحمل قلبها وهو يرتعد خوفاً ؟!
وأي كفَّين امتدت إلى الله ؟!
إذا رحل كل شيء عنك وتغلقت الأبواب
فإنَّ "الله" لا يرحل
وما زال الدعاء يغيّر مجرى المقادير في غير عهد الأنبياء
القصة الثالثة..
تستحق التأمل !!!!!
رآآئعه ....
يقول الداعية المعروف والمصاب بالشلل الكلي عبدالله بانعمة
كُنّت أظُنْ أنَّه لايُوجد أحَد أسوأ منّ حالي -
" لأنه مشلول لا يتحرك إلا من رأسه "
فإذا بأحد المشايخ يقول له ::
تَعال معي لأُريِك من هو أسوأ مِن حالك !
ذهب مَعه و فعلاً رأىْ رَجلاََ مثّل حَاله مَشلولّ , لَكنّه زِيادةْ علَى ذَلكّ
لا يَسمعّ ولا يَتكلّم !!
*تَصوّر مَشلولّ لاَ يتَحركّ ولاَ يَسمعّ ولا يتَكلمّ !
هَذا الشّخصْ المَشلولّ حَدث لهُ مَوقفّ مُبكيِ
" دخلوا عليه أهله وجدوا بقعة دم على ثوبه ويبكي ,عندما تبعوا أثر الدم اكتشفوا أن اثنين من اصابعه مقطوعه ! "
ماذا حدث ؟؟؟
وكيف انقطعت أصابعه ؟؟؟
دَخل عليَه فأرْ وجلَس يأكل فِي أصَابعهْ !!!!!!!
وهو في مكانّه لا يستَطيع الحِراك ولا النَجده !
ولا فعل شيّ !!
فقط ينظر إلى أصابعه ويتألم
دخَلّ الفأر وتَجرأ لأنِه كالجثّه لا حِراكّ لاشِئ فَقط سّكونْ !
" الحــّمد للـّــه "
وعرفتُ أنّي أتقلّبُ فِي آلنّعم
اللّهمْ لَك الحمد كَما يَنبغيْ لِجلالّ وَجهكّ وَعظّيمْ سُلطانك.
دمتم في حفظ اللّه ورعايته