لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم عدد محدد لعدد ركعات صلاة التراويح، إلا أنه كان يصلي إحدى عشرة ركعة كما بينت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها حيث سُئلت عن كيفية صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم في رمضان فقالت: " ما كان رسول الله يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة يصلي أربعاً فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي أربعاً فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي ثلاثاً " (متفق عليه)، وهذا الفعل لا يدّل على وجوب هذا العدد، وصلاة التروايح هي قيام الليل في رمضان وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ما يدل على التوسعة في صلاة الليل وعدم تحديد ركعات معينة، وأنّ السنة أن يصلي المؤمن مثنى مثنى يسلم من كل اثنتين، عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "صلاة الليل مثنى مثنى فإذا خشى أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى"، وهكذا كان يفعل الرسول صلى الله عليه وسلم كان يصلي من الليل مثنى مثنى ثم يوتر بواحدة، وقد بيّن الشيخ ابن تيمية أنه يجوز الزيادة فقد قال: " له أن يصلي عشرين ركعة كما هو مشهور من مذهب أحمد والشافعي، وله أن يصلي ست وثلاثين كما في مذهب مالك، وله أن يصلي إحدى عشرة ركعة وثلاث عشرة ركعة" دمتم في حفظ الله ورعايته تحيتي |
|
|
|