كان العرب فى الجاهلية يبحرون البحيرة ويسيبون السائبة ويوصلون الوصيلة ويحمون الحام فنهى الله عن تلك الأفعال . يقول الله جل شأنه : ( مَا جَعَلَ اللّهُ مِن بَحِيرَةٍ وَلاَ سَآئِبَةٍ وَلاَ وَصِيلَةٍ وَلاَ حَامٍ وَلَـكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ ) ... فما هي : البحيرة و السائبة و الوصيلة و الحام ؟........ البحيرة.. وهى إذا أنجبت البهيمة خمسة أبطن .. نظروا إلى البطن الخامس إن كان ذكراً ذبحوه وأكله الرجال فقط دون النساء . وإن كانت أنثى جدعوا أذنيها وشقّوها وحرموا الإنتفاع بصوفها و أوبارها اوأشعارها وألبانها .. السائبة.. إذا ولدت البهيمة سبعة أبطن من الإناث ليس بينهن ذكر سِيبت وتُركت لا تركب ولا يحمل عليها شىء ولا يُجز صوفها او وبرها أو شعرها .. و تسمى سائبة . ولا يحلب لبنها ولا ينتفع بأى شىء منها.. الوصيلة .. إذا ولدت البهيمة وابتكرت بكرها الأول بأنثى ثم ثنت بأنثى أخرى ليس بينهما ذكراً يسمون الأنثى الثانية وصيلة كونها وصلت أختها .. فيجدعون أذنها ويتركونها حرة لايركبونها ولاينتفعون بها ولا يحملون عليها شىء ولا يحلبون لبنها ولا يجزونصوفها او وبرها .. الحام.. هو الفحل من الإبل كان إذا ضرب الضراب ( تلقيحه للأنثى ) وجاء من ضرابه هذا عشرة أبطن من صلبه قالوا عنه أنه حمى ظهره .. وحينئذ يُترك حراً لا يحمل عليه شىء ولا يركب عليه ولا يمنع من ماء أو مرعى حتى ولو لم يكن الماء أو المرعى لصاحبه .. .. ( لست معصوم من الخطاء ) .. اللهم ان كان هذا صواب فمن عندك و ا نكان خطاء فمن نفسي و الشيطان ..
لا تنسونا من صالح الدعاء .. او كلمة فيها ثناء .. تفبلوا تحياتي ..
هذا و الله اعلم و اجل ... تقبلوا .... بقلم .. الامير سالم ... |
|
|
|