{أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ}..
-معنى أن توزعني شكرك؛ أي تلهمني شكرك، يا رب أنا لا أعرف كيف أشكر نعمك..
-فشكر النعمة ليس بأن تأخذ سبحة وتقول مئة مرة: شكرًا شكرًا..
- شكر النعمة هو أن تصرف النعمة فيما يرضي رب العالمين
• كما في قوله تعالى {وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ}، فليس كل إنسان يفعل الخير هو منعم..
- والخيرات لها درجات: فهنالك خير دانٍ، وهنالك خير عالٍ..
-فالشيطان إذا لم يمكنه أن يشغلك عن الخير، شغلك بالخير الداني،
-مثلاً: هناك إنسان مؤمن مخير بين أن يطبع كتاباً مهماً يهدي الآلاف من الناس، ومخير بين أن يعطي مبلغا لفقير يشتري به طعاماً أو دابة..
فشراء سيارة للمؤمن الفقير خير، وأيضا طباعة الكتاب الذي ينقذ الآلاف من الجُهّال والضالين خير..
- هنا يحاول الشيطان أن يمنعك أولاً عن فعل الخير، وإذا لم يفلح شغلك بالخير الذي هو أقل قيمة..
ولهذا تقول الآية: {وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ}، فهنيئا لإنسان ألهمه ربه فعل الخير!.