حلمتُ يوماً بالطيران والتحليق عاليا
كطيور لاتعرف للحزن مكاناً
حلمت فماكان الحلم
سوى صدى صوتٍ
أحلم بسماعه مرات
ذلك الشاب. الذي رحل من حياتي
ولم يهدي لي وداعه
لم يهدي لي قصائده
لم يهدي لي حياته
رحل ولم يرسل لي سلامه
رحل لكنه
اهداني احزانه
اهداني الضياع
شكرا لهديتك فقيدي
فأنا لست بخير
فهل سأسمع صوته بأحلامي
أم أن الاحلام سراب
النورسيه
على كف الوجع صفعتنا الاحلام بالخيبة.