مجموع الأوسمة: 18

البارت 7

من الماضي/
ولأول مره يصير شي في حياته غصب عنه هو الآمر الناهي محد يتكلم قبله ولايتخذ قرار إلا بعد شوره وكلمته هي اللي تمشي ومحد يكسر كلمته يحس الدم يغلي بوسط عروقه من قهره من ولده أحمد اللي منه عرفه وهو عاصي فيه ضربه سجنه مافاد فيه رباه على الشدة والقسوة هو واخوه علشان يداحر بهم الرجال ويستند عليهم كان يبغاها هو واخوه
نسخه ثانيه منه وقبل مايستند عليه كسره أحمد ولده كان نسخه منه في القوة والشدة ماكان يهاب ولا يخاف من احد حتى مني انا ضربته سجنته مافاد به اللي براسه يسويه
حتى لو مايعجبني خلص الثانوي هو واخوه
وقال راح نسجل في كلية اعداد المعلمين رفض أنا حلمي ان عيالي عساكر وضباط ..عاند
احمد وراح سجل هو واخوه في الكلية وكسر كلمتي رحت الكلية وسحبت ملفه وضربته قدام الناس وسجلته في التجنيد في خميس مشيط هو واخوه علي غصب عنه وبعد ماخلصوا الدورة خطبت له بنت صديقي ولا قلت له لاني اعرف انه راح يرفض كنت ابغى احطه قدام الأمر الواقع وقبل الملكه بيوم قلت له وصار اللي كنت خايف منه عصب وثار وقال والله مااتزوجها لو تنطبق السماء على الأرض وخرج من البيت وماعاد رجع وانا متفشل من صديقي وعزمت الناس كلهم وماكان بيدي حل إلا اني ازوج علي بداله اللي كان يخاف مني ولايقدر يرفض لي طلب تزوجها رغمآ عنه علشان مااتفشل وأحمد اللي خرج وماعاد رجع كأنه ملح وذاب
ماعرفت له أرض من سماء ماخليت له مكان مادورت له فيه وماحصلته حتى الدوام قالوا متغيب عن دوامه من زمان قهرني ولدي وبدال ماافتخر فيه صرت ادعي عليه ليل نهار تم زواج علي وحلفت أمه ماتحضره وهي ماتدري وين ولدها ومن وقت ماخرج ودموعها ماجفت تبكي عليه ليل نهار ..وكل من سألني عنه قلت جعله يروح مراح جدي اللي راح وماعاد رجع ..احس
مثل النار تكويني وانا اتذكر انه فشلني كنت اتمنى انه يجيني خبر موته علشان ارتاح على الأقل انه مات وتبرد نار صدري لاني كل ماتذكرت سواته شبت النار بصدري حاولت انساه ولا قدرت
مرت ايام وشهور طويلة وأحمد مانعرف عنه شي وبعد سنين غياب وجفاء جاني مرسول من الشيخ ناصر بيجيك بجاهه مع ولدك أحمد طالبين رضاك
عرف لو جاء وحده ذبحته لكنه جاني من الشق الثاني وعرف اني مستحيل ارد جاهة الشيخ ناصر بيني وبينه حب وغلا لو جاني يطلب علي ماقلت له لا .
زفر بقهر وهو يناظر في الحوش المفروش بزل احمر وكراسي مرصوصه جنب بعض وشبة النار في الوسط حولها دلال القهوة والتمر والبخور والمقهوي يزين القهوة ..حوله عيال عمه وخواله دعاهم
اليوم يوقفون معه في استقبال جاهة الشيخ ناصر
وقف لما شاف علي ولده يدخل من البوابه المفتوحه يبه الجماعه وصلوا وقف بكل شموخ وصلابة بطوله الفارع وضخامة جسمه وحوله جماعته يستقبل الجاهه

دخل عليهم الشيخ ناصر معه مايقارب 100رجل
مابين شيوخ ونواب قبايل معروفين لابسين بشوت وكل واحد سلاحه بيده واللي لابس مسدسه و جنبيته بوسط عرضه..
الشيخ ناصر بصوت جهوري وهو يتقدم الجاه : السلام عليكم وكيف انتوا .،!
محمد وجماعته/بصوت واحد وعليكم السلام يالله
حيهم ومرحبآ الف من ممشاكم الى ملفاكم ..
الشيخ ناصر/المرحب باقي جيناكم يا ال هادي بجاهه والقبايل ماترد الجاهه وحنا ياشيوخ ال مسفر جيناكم لاجل اللي طاح وانكسر ظهره وابطت به سنينه عن مجالس ابوه وعيال عمه واخواله ولا احد سالم من الزله وبعد الشينه تجي الزينه وجميع الناس تخطي والله يلعن الشيطان واذا انت يامحمد بندق مالك غنى عن محزمك المليان ..وحنا يا ال شيوخ مسفر في وجهك يا محمد ماتردنا وبلمح البصر كل واحد في الجاهه حذف شماغه وعقاله وبشته وسلاحه
عند رجولي ..حاول انه يثبت يكتم قهره تقدم لهم الله يرفع قدركم ولا مثلكم ينرد لو جيتوا طالبين واحد منا ..
الشيخ ناصر بفرحه : الله يرفع قدرك وهذا العشم فيك
التفت وهو ينادي أحمد تعال سلم على ابوك واستسمح منه .!

محمد/
خطوتين او اكثر كانت تفصله عن ولده .!
من شاف الجاهه اللي جابها وهو يدوره بين الجموع يبي يشوفه وطغى حب الأبوه على حب التسلط والانتقام مهما كان قاسي يظل حنان الأب مايتغير حس بشوق له مهما كان ولده وفرح سنينه لمحه وهو يخرج من بين الصفوف لابس ثوب ابيض وشماغه على كتوفه
جثى على ركبه وهو يبوس رجول ابوه وبعدها وقف قدام ابوه رفع عيونه لأبوه وهو يلمح نظرات الغضب فيها حضن ابوه ويبوس يده وراسه ..

محمد(الأب) وكل نار في صدره ترجع تشتعل دفه عنه
وهو يتقدم لشيخ ناصر ومن معه ارحبوا حياكم الله اقلطوا على واجبكم وكرامتكم ..