الموضوع
:
رواية جنوبية برت حالي ولا دري وين ديرتها
عرض مشاركة واحدة
22 - 5 - 2021, 11:32 PM
#
38
عضويتي
»
185
جيت فيذا
»
18 - 7 - 2020
آخر حضور
»
14 - 8 - 2023 (08:55 AM)
فترةالاقامة
»
1618يوم
مواضيعي
»
7927
الردود
»
36167
عدد المشاركات
»
44,094
نقاط التقييم
»
6391
ابحث عن
»
مواضيعي
❤
ردودي
تلقيت إعجاب
»
696
الاعجابات المرسلة
»
292
المستوى
»
$101 [
]
حاليآ في
»
قلوب لاتعرف القسوة
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
العمر
»
سنة
الحالة الاجتماعية
»
اعزب
مشروبى المفضل
»
الشوكولاته المفضله
»
قناتك المفضلة
»
ناديك المفضل
»
سيارتي المفضله
»
الوصول السريع
sms
~
لاصرت جنبي أعرف ترى ماعلي ضيق
الضيق والله لاالتفت وفقدتك !
MMS
~
الاوسمه الحاصل عليها
مجموع الأوسمة: 18...) (
المزيد»
مجموع الأوسمة
: 18
رد: رواية جنوبية برت حالي ولا أدري وين ديرتها
البارت 34
ريم مر أسبوع على اللي صار وهي مو مستوعبة اللي صار كأنه حلم وباب السيارة ينفتح بقوة واشوف رجل اسود متلثم بشماغ عيونه حمرا يتكلم كلام مافمهنا منه شي ويأشر لنا نخرج والبنات يصيحون ويبكون وانا ساكتة اناظر فيه ورغم الخوف اللي فيني من شكله قدرت اربط الأحداث بسرعة صوت صراخ السواق وسكت فجأة وصوت ضربة في السيارة عرفت أنه اثيوبي سبق وشفنا كثير منهم منتشرين في القرية ايش المصيبة ذي تمنيت انه نمر او سيل على الأقل لو اموت بسبب سيل او نمر اهون علي من اثيوبي ليته يقتلني بسرعةبدون مايلمس فيني شي كمية غبنة وقهر جتني وعجز وقلة حيلة محد حولنا يساعدنا حتى لو صرخنا يومين متواصل حنا بعرض الوادي والأشجار مغطية كل شي عنا .
ناظرت فيه وهو ماغير يرطن بكلام ما فهمته بس واضح انه يبي ننزل نزلنا وهو يسحب الشنط حقتنا كل البنات يصيحون يقولون له خذ كل شي وخلنا و يرطن علينا ولافهمنا منه شي شنطتي فيها بطاقة احوال الصورة فقط وجوال الكشاف والبوك فيها حدود 70ريال وكم غرض.
جمع الشنط واخذها وراح خلف السيارة واسمعه يكلم بالجوال البنات جلسوا على الأرض اللي كلها مليانه مطر وطين يبكون وانا ماغير ساكتة اناظر حولي بدون هدف و فجأة البنات سكتوا كأنهم يتنظرون النهاية انا تذكرت معي مسدس صغير أمي معلمتنا على استخدام السلاح كلنا تقول يمكن تحتاجونه و اكثر شي صارت محرصه علي اخذه لما عرفت ان السواق ماياخذ سلاح معه
صرت اخذه معي على طول واحطة في جيب التنورة .
حاولت اني اشجع نفسي وانا اخرجه ويديني ترجف اول مرة في حياتي استخدمه ما كان عندي حل إلا اني استخدمه واخلص نفسي واللي معي بما ان السواق ماله صوت اكيد الأثيوبي قتله مسكته بيدين وانا ارجف واردد يارب ساعدني تحركت من مكاني وانا اتلفت ابي اعرف وين راح الأثيوبي رحت مكان ماراح ولا وحدة من البنات سألتني وين بروح مشيت وانا ارجف من الخوف شفتة معطيني ظهرة مشغول يفتش في الشنط ويكلم في الجوال منزل راسه لشنط رفعت المسدس واطلق رصاصتين ورا بعض في راسه وأنا اصرخ بكل قوتي احس ان الرصاص في راسي واسمع اصوات البنات يصيحون وينادون بأسمي رجعت لهم وانا ارتجف واهذي بكلام كثير قتلته والله قتلته جتني قوة مدري من وين حاولت اوقف وما اطيح طلعت جوالي الأيفون معلق برقبتي واتصل على الرقم 112 محفوظ عندي أمي قالت يمكن تحتاجينه وبسرعة ردوا علي حاولت اتماسك وانا اتكلم مع الرجل اللي رد علي وانا ارجف قلت له لو سمحت حنا معلمات في وادي ملتقى الأودية جنوب السودة التابع لقرية سيال هاجمنا اثيوبي وقتل السواق واحتجزنا وانا قتلته الله يخليك ساعدنا وبعدها قفلت الجوال وانا اجلس جنب السيارة وغمضت عيوني احاول افتحها ماقدرت وانا احس بصداع قوي وتنمل في جسمي كله .
اسبوع مر وهي مو قادرة تنسى لو دقايق كأنه حلم وتتمنى تقوم منه.
كل اللي صار قاعد يتكرر عليها الشريط يعناد بأدق التفاصيل اللي تنخر روحها من الألم النفسي تحاول تكون قوية بس مجرد ماتتخيل الموقف ترجع تنهار مو مستوعبه انها ذحين سالمه هي وصديقاتها على الأقل جسديآ مو مستوعبه انها قتلت إنسان .
الحقيقة ذي متعبتها رغم انها كانت تدافع عن نفسها.
كانت بين خيارين ياتستسلم.
يا تقتله منظر الأثيوبي وهو يطيح على وجهه ودمه مثل النافورة صوت حشرجة صدره شكله وهو طايح ويرفس برجوله باقي معلق في ذاكرتها كل تفاصيل الحادثه حاضره معها حتى في لحظات نومها المسروقة لحظات نومها اللي بفعل الحبوب المنومة كانت تفاصيل الحادث حاضرة
والتحقيقات اللي استمرت ثلاث ايام كانوا بين مصدق ومكذب ولكن قدرة الله فوق كل شي
تذكرت الكاميرات اللي في الوادي وقالت لهم اذا مو مصدقين عندكم الكاميرات ارجعوا لها وفعلآ كان الفيديو واضح مصور كل شي بدقه عالية.
من بداية دوامهم الى وقت رجوعهم وتوقف السيارة كل شي كان مصور
السالفة ذي صارت حديث وسائل التواصل وكم من قناة طلبتها من اجل لقاء تلفزيوني ماراح تستفيد منه شي.
هم بس اللي مستفيدين عدد مشاهدات رفضت هي وامها رفض قاطع إلا بتصريح من الخدمة المدينة بقرار نقل وكعادتها الخدمة المدنية ماكأن الأمر يعنيها ابد.
تنهدت بقوة تحاول تطرد تلك الأحداث من ذاكرتها
شافت أمها وهي داخلها عليها تتسند على العصا ومعها ندى بصينة أكل ماتدري من متى مااكلت مو قادرة تبلع شي ماغير مويه وبس .
واشواق تركب لها مغذي وقفت وهي تشوف أمها تمشي بصعوبة الشي اللي صار لها آثر على أمها بشكل كبير لدرجة ان السكر انخفض عندها 60 قالت لها ندى.
فترة الأقامة :
1618 يوم
الإقامة :
المدينة المنورة
معدل التقييم :
نوع جوالي :
جالكسي
زيارات الملف الشخصي :
41564
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
27.25 يوميا
حنين الأشواق
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات حنين الأشواق