من كان القران والسنة دليله وحَكمه ُ
لا يخاف بالله لومة لائمة
::
هل تعلمون أنَّ :
قذف الأعراض محرَّم في الكتاب والسنة والإجماع ،
وهو من كبائر الذنوب ،
وقد أوجب الله على القاذف عقوبات مغلظة في الدنيا والآخرة :
1. قال الله تعالى: ( وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً
وَلا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَداً وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْفَاسِقُونَ )
سوة النور/4 .
قال ابن كثير رحمه الله :
فأوجب على القاذف إذا لم يقم البينة على صحة ما قال ثلاثة أحكام :
أولها : أن يُجلد ثمانين جلدة ،
الثاني : أنه ترد شهادته أبداً ،( أي لا تعد شهادته مقبولة )
الثالث : أن يكون فاسقاً ليس بعدل لا عند الله ، ولا عند الناس .
" تفسير القرآن العظيم " ( 3 / 292 ) .
،’
2. وقال الله تعالى :
( إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ )
سورة النور/23 .
،’
3. وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(اجتنبوا السبع الموبقات ، قالوا : يا رسول الله ، وما هنَّ ؟
قال : الشرك بالله ، والسحر ، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق ،
وأكل الربا ، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف ،وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات)
رواه البخاري ( 2615 ) ومسلم ( 89 ) .