مجموع الأوسمة: 18

البارت 71

اخواتها اللي تحس انهم احسن وافضل حال منها على الأقل رجعوا لهم اهلهم شافت كيف الحب والأهتمام لهم من اهل ابوهم.
لكن هي ماتدري كيف بيكون استقبال امها لها.!
راح تحاول في امها راح تعطيها كل اللي تملكه فلوس الفله والمحلات وكل شي بمقابل انها تحس انها مقبوله او احد راضي فيها .،؟
لفت وهي تناظر في زوجها اللي فتح الباب وبيده اكياس.،؟
ماتنكر انه وسيم واجمل منها بكثير بياض بشرته ماشاء الله ماتأثر بأي شي نفس بياض اخواتها والعوارض المحدده بدقه لابس ثوب اسود ماسك على جسمه المتناسق نظاره شمسيه من ماركة معروفة كبكه الفضي وساعته الفخمه بدون شماغ شعره الأسود الكثيف واصل لين رقبته.
شافته وهو يمد لها بعصير وفطيرة قالت له : والله مااقدر مشكور،
وهي تلف بوجها عنه .
مسك يدها وهو يحط الفطيرة بيدها ويقول : ريم علشاني .
وبيده الثانية يحط علبة العصير في المكان المخصص له.
ناظرت في عيونه خاصة لما قال لها علشاني تبغى تتأكد ليش قال لها كذا ،؟!
ماشافت في عيونه غير نظرات كلها حنان وحب.!
مسكت الفطيرة وهي تلف عنه اخذت قطعة منها رفعتها لفمها من تحت النقاب.
بمجرد ماشمت ريحتها حست بغثيان ومعدتها تقلب عليها.، و بسرعه تنزلها وتسحب فاين وتحطها فيه.!
وتناظر فيه وتقول: والله مااقدر احس برجع.؟
ماتدري ليش قاعده تبرر له معقوله ان له خاطر عندها وخايفه عليه.،!
شافته يمد لها بعلبة المويه وهو يقول: طبيعي تحسي بغثيان لان معدتك فاضيه كم يوم مااكلتي شي اشربي بس على الأقل مويه.،؟
صوته وهو يكلمها كله حنان .،!
اخذت المويه من يده وبمجرد مالمست يده شالت يدها بسرعه .
شافته ينزل المويه ويرجع يشغل السيارة ويحركها بدون ولا كلمة ورجع الصمت في السيارة .،؟
غمضت عيونها وهي تتمنى توصل بسرعه تبي تشوف امها هل تشبه لها ..!
هل عندها اخوان تتمنى ان عندها اخوان تبي عزوه وسند .،؟
فتحت عيونها وهي تسمع صوته الرخيم يكلم في الجوال.
علي وبثقل يليق فيه : هلا قاسم انا عند دوار النخيل وين البيت .،!
ريم تعدلت في جلستها وعرفت انهم وصلوا حست في تسارع في نبضات قلبها خايفه من المواجهه كثير،؟!
شافته يدخل حاره قديمه مرة وقف عند بيت قديم بابه مفتوح..؟
وقريب منه عيال يلعبون على كومة تراب ملابسهم كلها وسخه وشعورهم منكوشه .
بمجرد وقوف سيارتهم وقفوا يناظرون لهم بلا شعور ابتسمت وهي تقول اكيد اخواني .؟
لفت تناظر في زوجها وقالت : انزل .
علي بضيق : لا انتظري لين يطلع لنا زوج امش.
ريم حست بخوف من طاري زوج امها اللي رفضها وهو سبب في كل شي صار لها ايش كان بينقصه لو خلاها مع امها.،؟
شافت زوجها وهو ينزل ويفتح الباب الخلفي وينزل شماغه ويلبس الطاقيه والعقال وبعدها رجع اطراف شماغه لورا.؟
قاسم واقف باب بيته وهو يشوف السيارة الفخمه اللي واقفه والشخص اللي ينزل.؟؟
راقبه بنظرات بارده وهو يلف ويفتح باب السيارة الأمامي وتنزل منه وحده اكيد انها ريم.،!
وذا زوجها ولد عز اكيد من شكلة حتى في مشيته .،!
وقف قدامه علي وهو ماسك يد ريم ريم بمجرد ماشافت اللي واقف قدامهم تلقائي لصقت في زوجها .،؟معقوله ذا زوج امها شكله يخوف قصير وسمين لابس ثوب بني شعره الأشعث.،! عيونه الحمرا كأنها دم خشمه الكبير الافطس .كرشه الكبير ماتدري كيف يقدر يتحرك منها.
وبدون اي كلمة منه كان بس يتفحص زوجها بنظرات تخوف شدت على يد زوجها بقوة تتمنى تقول له خلاص نرجع .،؟
علي وهو من شاف قاسم قدامه عرف ان ابو ريم معه حق انه يطلب من اخوال ريم تنازل والحمدالله الف مرة ان ريم ماكانت تحت بيت الإنسان ذا.،؟
من نظرة عيونه عرف انه راعي شراب.،؟ حتى من ريحته وهو باقي ماسلم عليه.،؟
حتى ماكلف نفسه يرحب او يقول تفضلوا.
علي وهو يتحسس المسدس الصغير اللي في جيبه.،!
قال بصوت جهوري : السلام عليك ياقاسم.،! انا علي زوج ريم وهذي ريم جت تسلم على آمها.،!
قاسم وهو يناظر في علي قال : وعليكم السلام
وهو يبعد عن الباب ويقول ادخل.،!
علي ماارتاح وتمنى انه ماجاء هنا مرة شد على يد ريم وهو يسمعها تقول : علي الله يخليك خلنا نرجع خلاص ماعاد ابغى اشوف امي خلاص .،!
علي وهو يمشي معها وماسك يدها : افا تخافين وانا معش لا إن شاء الله تشوفينها وتنبسطين ومايصير إلا كل خير .،؟
دخلوا وكان البيت عبارة عن حوش فيه غرف متفرقه بشكل مزري حتى الأنارة كانت ضعيفة شاف قاسم قدامهم يأشر لهم .،؟
دخلوا عنده غرفة عبارة عن جلسة ارضيه قديمة فيها بقع الوساخه منتشره عليها.
علب الدخان المبعثرة والشيش وعلب المويه بكل مكان مكان مقرف