عرض مشاركة واحدة
قديم 17 - 6 - 2021, 01:51 PM   #2


الصورة الرمزية حنين الأشواق

 عضويتي » 185
 جيت فيذا » 18 - 7 - 2020
 آخر حضور » 14 - 8 - 2023 (08:55 AM)
 فترةالاقامة » 1681يوم
مواضيعي » 7927
الردود » 36182
عدد المشاركات » 44,109
نقاط التقييم » 6391
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 743
الاعجابات المرسلة » 292
 المستوى » $101 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » قلوب لاتعرف القسوة
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » اعزب
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل sprite
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله snickers
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور حنين الأشواق عرض مجموعات حنين الأشواق عرض أوسمة حنين الأشواق

عرض الملف الشخصي لـ حنين الأشواق إرسال رسالة زائر لـ حنين الأشواق جميع مواضيع حنين الأشواق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

مدونتي هنا

sms ~
لاصرت جنبي أعرف ترى ماعلي ضيق
الضيق والله لاالتفت وفقدتك !
MMS ~
MMS ~


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 18...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 18

حنين الأشواق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: قصة الأميرة المسحورة




الجزء الثاني

أعد له الجنود العدة، وامتطى جواده وبينما كان على الطريق كان يلقي بالبذور السحرية فتنبت الأشجار بثمارها النضرة النادرة وكأنها تخرج باطن الأرض؛ وبينما كان يكمل طريقه مر على ثلاثة رجال بالعراء، كانوا يلعبون الأوراق واندهش بوجود قدر معلق به حساء يغلي على الرغم من عدم وجود نيران بأسفله.

قال الجندي بصوت عالٍ: “يا له من أمر عجيب يغلي الحساء دون نيران، إنه لأمر لا يصدقه العقل غير أن العين تراه؛ وأنا أيضا سأريكم أمرا عجيبا وسحريا”.
فأخرج بذرة سحرية وقام بإلقائها بجوارهم فنبتت منها شجرة نادرة نضرة حلوة الثمار في الحال، وقف الثلاثة رجال على أقدامهم وكأنهم رأوا من أمره شيئا عجيبا.
تهامس ثلاثتهم مع بعضهم…
قال الأول: “من أين يه بهذه البذور السحرية، نحن نعلم مالكها الوحيد والذي لا يمكن لغيرها امتلاك مثل هذه البذور العجيبة”.
الثاني: “نعم، إنها نفسها والتي تعود للأميرة المسحورة والتي قمنا بلعنها منذ زمن وحولناها لدب ضخم”.
الثالث: “بالتأكيد إنه من قام بكسر اللعنة وإلا لما أعطته ما تتميز به دونا عن غيرها”.
عاد الأول للحديث من جديد: “لا يوجد أمامنا إلا أن نلقي عليه لعنة حتى نتمكن من معرفة ما سنفعله”.
الثاني: “يكفينا أن نبقيه نائما لمدة تكفينا من التحرك حتى لا يمكنه العودة والإفصاح عنا”.
الثالث: “إذا سنلقي عليه لعنة ينام بها نصف عام، أعتقد أنها مدة أكثر من كافية لتحركنا والتخلص من الأميرة المسحورة”.
لم يكن الجندي يعلم هوية الثلاثة رجال، ولم يكن ليعلم أنهم خلف لعنة زوجته الأميرة الجميلة، ومازال ثابتا بمكانه حتى اقترب منه الثلاثة وألقوا عليه اللعنة، فخر طريح الأرض من على حصانه وغط في نوم عميق، من المفترض أن ينام نصف عام كامل.
لاحظ أحد الجنود شيئا فهرول ليخبر به أميرته…
أحد الجنود: “مولاتي الأميرة، إن الأشجار التي قام بزراعتها مولاي الأمير قد ذبلت جميع أوراقها وجفت ونضبت ولأسباب خفية”.
أصابها الذعر: “وكيف يعقل ذلك، بالتأكيد هناك سوء ما أمس زوجي العزيز”.
وعلى الفور كانت الأميرة قد استعدت وتجهزت وخرجت مع جنودها للبحث عن زوجها التي توقن أن شيئا ما أصابه؛ اتخذت نفس الخطوات التي كان يسير بها، وتتبعت نفس خط الأشجار الناضبة، وأخيرا وجدت شجرة متفرعة ومليئة بالأوراق ووجدت أسفلها زوجها ملقى على الأرض.
ترجلت عن حصانها وأخذت تقلبه يمينا ويسارا وتنادي عليه بأقصى قوتها ولكنه لم يستجب لها، ولم يرد عليها، فغضبت منه كثيرا واستشاطت غضبا وقامت بتمني أمنية ولكونها ساحرة تحققت لها أمنيتها في الحال..
الأميرة من شدة غضبها على عدم رد زوجها عليها: “ليت الرياح العاصفة تحملك بعيدا لبلاد بعيدة نائية”.
وبالفعل قدمت الرياح العاصفة في أقل من ثواني وحملت الأمير بين ذراعيها وغابت به بعيدا عن الأنظار.
وبمجرد رحيله عن العيون شعرت الأميرة المسحورة بالندم على فعلتها، وأسرفت في الدموع والحزن، ولكن كان الأوان قد فات ولن يفدها ندمها بأي شيء، ولن تتمكن من إبطال لعنتها من الأساس.
وصارت الرياح العاصفة حتى وصلت للبلاد البعيدة النائية وقامت بإلقاء الأمير، استيقظ الأمير الملقى عليه اللعنة بعد مرور نصف عام، فوجد نفسه على شاطئ أمام مياه لا يرى أولها من آخرها.
تساءل في حيرة من أمره غير متذكرا: “ما الذي أصابني؟!، وما الذي أتى بي إلى هنا؟!”
ولم يجد أي إجابة عن تساؤلاته، فأرجع الأمر برمته للرجال الذيم قالبهم بطريقه، وبآخر شيء فعلوه به والذي كان اللعنة!
وبالطبع نهض من مكانه وشرع في تفقد المكان من حوله، فسار على الشاطئ وإذا به يرى



 توقيع : حنين الأشواق






رد مع اقتباس