النظر للقمةيمنع
تخيل وأنت عن يمينك ويسارك حشد من الناس وأمامكم قمة عالية شاهقة والجميع
يتمنى الوصول إليها ويحدث نفسة بالوصول لها ومن ضمن المتمنين أنت .
في تلك اللحظة ماذا تتوقع ؟ ماذا يدور بخلد كل واحد منهم وحتى أنت ؟
أظنك عرفت بماذا يفكرون وأظن أنني عرفت أيضاً بماذا تفكر أنت .
هنا أنت وهم بداخلكم أمنية الوصول . ونفسك تحدثك . ولكن كيف الوصوليمنع
لتلك القمة المرتفعة . وأول ما يدور بخلدك هو تجميع قوتك وعزمك وإصراركيمنع
وثاني الأشياء التي تراود خيالك هو تجهيز نفسك لهذا الصعود الصعب والتحدي
مع من هم حولك . وهذا شيء طبيعي أن تنافس غيرك بالصعود لأنك تملك قوتهم
ولديك طاقتهم وحتى ما تحتاجه من أدوات متاح لك وبين يديك .
إذن تحتاج طاقتك كاملة وقوتك التي تملك وعزيمتك وإصرارك ...
وهنا تخيل معي مرة أخرى إذا أنت لم تستخدم سوى 50% من طاقتك وقوتك
وبقي معك العزيمة والإصرار على الصعود . هل تنجح ؟ لا أظن سوف تنهك قواك
في منتصف الطريق ولن تستطيع مواصلة الصعود . بل ربما سقطت وانقسم ظهركيمنع
وهذا بعد أن خسرت أهم شيء لديك روح المنافسة وأصيبت نفسك بالإحباط من جراء
هذا السقوط وأنت في المنتصف لا أن وصلت القمة وكسبت وتفوقت . ولا أنت بقيت في
جميل الحلم والأماني التي غالبا تأنس به النفس البشرية .