فلمْ أرَ مثلي عاشقاً ذا صبابة ولا مثلها معشوقة ً ذاتَ بهجة ِ هيَ البدرُ أوصافاً وذاتي سماؤها سَمَتْ بي إليها همّتي، حينَ هَمّتِ مَنازِلُها منّي الذّراعُ، تَوَسُّداً وقلبي وطرفي أوطنتْ أو تجلَّتِ فما الودقُ إلاَّ منْ تحلُّبِ مدمعي وما البرْقُ، إلا مَن تَلَهّبِ زَفرَتي