عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 14 - 7 - 2021, 04:16 PM
النورسيه غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
مشاهدة أوسمتي
 عضويتي » 342
 جيت فيذا » 7 - 10 - 2020
 آخر حضور » اليوم (10:38 PM)
 فترةالاقامة » 1537يوم
 المستوى » $72 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 9.04
مواضيعي » 1938
الردود » 11963
عددمشاركاتي » 13,901
نقاطي التقييم » 6467
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 126
الاعجابات المرسلة » 426
 الاقامه » بريده
 حاليآ في » السعوديه
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
 التقييم » النورسيه has a reputation beyond reputeالنورسيه has a reputation beyond reputeالنورسيه has a reputation beyond reputeالنورسيه has a reputation beyond reputeالنورسيه has a reputation beyond reputeالنورسيه has a reputation beyond reputeالنورسيه has a reputation beyond reputeالنورسيه has a reputation beyond reputeالنورسيه has a reputation beyond reputeالنورسيه has a reputation beyond reputeالنورسيه has a reputation beyond repute
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل al-rabie
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله kitkat
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةNGA
ناديك المفضل  » ناديك المفضلhilal
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضلهBMW
 
الوصول السريع

عرض البوم صور النورسيه عرض مجموعات النورسيه عرض أوسمة النورسيه

عرض الملف الشخصي لـ النورسيه إرسال رسالة زائر لـ النورسيه جميع مواضيع النورسيه

الأوسمة وسام  
/ قيمة النقطة: 35
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
E الأبلة سعيدة صبابة القهوة

Facebook Twitter
ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 



نقلاً عن (العربية.نت)
لم يكن في وسع السيدة السعودية التي فوجئت بأن من تقدم لها القهوة في العرس،

هي نفسها معلمة ابنتها في المدرسة،

وأن تخفي دهشتها. سألت الأم باستغراب:

"هل لديك شخصيتان يا أبلة؟".

لم تجد المعلمة (صبابة القهوة)

ما ترد به على السيدة، وقفت تنظر إليها عاجزة عن الكلام،
وعجلة الذاكرة تعود بها سنوات إلى الوراء،
حينما كانت في الخامسة من عمرها
وخرج الرجال من بيتهم ببلدة (عنك) بالمنطقة الشرقية،
يحملون والدها على سواعدهم، ثم لم يعودوا به.

أسئلة كثيرة تفجرت حينها في عقل (سعيدة العمري)

إلى أن تخرجت في المدرسة الثانوية، وأدركت أن الحياة لن تعطيها أكثر من ذلك،
وأن عليها أن تعمل لتساعد أمها وإخوتها. فبدأت رحلة الشقاء
حينما عملت في بيع القرطاسية بجامعة الملك فيصل بالخبر،
تراقب الطالبات في طريقهن إلى المحاضرات التي حرمتها الفاقة من دخولها،
لتتقاضى راتباً قدره ألف ريال، نصفها يذهب إلى سائق السيارة
التي يوصلها من القرية إلى المدينة.



انتقلت سعيدة بأسرتها إلى الدمام ونظراً لإرتفاع ايجارات السكن

في المدينة اضطرت أن تقبل بالعمل (مراسلة)
في أحد المستوصفات بجانب وظيفتها، ولكنها لم تتحمل المعاناة
والمضايقات التي لم تتوقف إلا برحيلها للمرة الأولى فيه ظل الرجل

الذي أصبح زوجها، والذي كان يعمل (موظف أمن) براتب قدره 1200 ريال،
ولم يكن في وسعها أن تشعر بالزهو أو حتى بكيانها أمام أهل خاطبها (عبد الله)،

بعدما وجدت نفسها مضطرة من جديد لشغل وظيفة (عاملة نظافة)

في مجمع لتأهيل المعاقين عام 2002 م.


تفاجأت سعيدة بطبيعة عملها الجديد، حيث كان عليها
أن تخدم 30 طفلاً من ذوي الإعاقة الحركية والشلل الدماغي،
كانت تتطلب بعض حالاتهم الحرجة حملهم لمسافات طويلة
ووضعهم على الكراسي أو تبديل ملابسهم وتنظيفهم في دورات المياه.
تقول سعيدة:
"كنت فكرت في الاستقالة بسبب الآلام التي عانيتها في ظهري ورقبتي
تذكرت ظروفي الصعبة والتزاماتي تجاه أمي وأخوتي،
بالإضافة إلى محبة الأطفال وابتساماتهم وأعينهم
التي كانت تشكرني حتى وإن كانوا لا يستطيعون الكلام".
بعد عامين أفرجت الحياة على استحياء عن ابتسامة جديدة لسعيدة
حينما اتصل بها مشرف الأمن ليخبرنها بأنه
يرغب في ترقيتها على إحدى الوظائف الشاغرة بالمجمع،
الأمر الذي كان موضع ترحيب
مشرفتها الأستاذة هيلدا إسماعيل،
التي تخصصت في مساعدة الأطفال والمحرومين،
فمنحتها كل الدعم رغم حاجتها لعاملة نظافة، لكنها كانت تعلم أن
سعيدة سيكون لها شأن عظيم إن انطلقت".



في عام 2004 م، انجبت سعيدة طفلتها الأولى (نورة)
وقررت أن تكون أماً مختلفة حينما تكبر نورة لترى أمها شيئاً ناجحا
ومثالاً يحتذى به وليست صبابة أو عاملة نظافة. فقررت دراسة الكمبيوتر
التي حصلت على شهاداتها في استخداماته بتفوق،
ثم أعانتها السيدة هيلدا إسماعيل مرة أخرى على العديد من الشهادات والدورات
التي أهلتها لكيفية التعامل مع الأطفال ذوي الإعاقة،
ودفعتها للتسجيل في الجامعة نفسها التي كانت تبيع فيها القرطاسية،
إلى أن ابتسمت لها الحياة حين عملت (مساعدة معلمة)
في الفصول التعليمية للأطفال، تلك الوظيفة التي قاتلت هيلدا لكي تقنع الإدارة بمنحها
لـ"عاملة النظافة" سعيدة، التي أصبحت مؤهلة للغاية.



المعلمه سعيدة، فقد زوجها وظيفته، ثم مرضت أمها مرضاً خطيراً مفاجئاً،
فاضطررت لقبول وظيفة (الصبابة)
في الحفلات والأعراس والبيوت أحيانا؛لتغطية نفقات الحياة.

تقول سعيدة:
"اعتدت رؤية زميلاتي المعلمات

اللاتي كان بعضهن يرفض السلام عليّ حتى لا تهتز صورتهن الاجتماعية،
وكنت كلما عدت للمنزل وأنا أبكي أرتمي في أحضان أمي التي كانت تقول لي:
العيب أن نمد أيدينا للناس أو أن نرتكب الحرام.


اعتادت سعيدة على رؤية الأمهات والزميلات في الأعراس وهي تحمل القهوة،
ولكنها تعلمت من والدتها ومشرفتها هيلدا، أن تقابل كل هذا بابتسامة كبيرة
وأمل أكبر في مستقبل أفضل. واليوم، وبعد ستة عشر عاما
من الأعمال المتعبة والشاقة والمهينة أحياناً، هاهي سعيدة
في سنتها الثالثة بالجامعة، تحاول أن تتخطى آلام الماضي بطموحات الغد


الموضوع الأصلي :‎ ال بلة سعيدة صبابة القهوة || الكاتب : || المصدر : شبكة همس الشوق

 




 توقيع : النورسيه



رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .