الموضوع
:
إستراتيجية الطاعة الموجهة
عرض مشاركة واحدة
18 - 7 - 2021, 01:28 AM
#
2
عضويتي
»
185
جيت فيذا
»
18 - 7 - 2020
آخر حضور
»
14 - 8 - 2023 (08:55 AM)
فترةالاقامة
»
1619يوم
مواضيعي
»
7927
الردود
»
36167
عدد المشاركات
»
44,094
نقاط التقييم
»
6391
ابحث عن
»
مواضيعي
❤
ردودي
تلقيت إعجاب
»
696
الاعجابات المرسلة
»
292
المستوى
»
$101 [
]
حاليآ في
»
قلوب لاتعرف القسوة
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
العمر
»
سنة
الحالة الاجتماعية
»
اعزب
مشروبى المفضل
»
الشوكولاته المفضله
»
قناتك المفضلة
»
ناديك المفضل
»
سيارتي المفضله
»
الوصول السريع
sms
~
لاصرت جنبي أعرف ترى ماعلي ضيق
الضيق والله لاالتفت وفقدتك !
MMS
~
الاوسمه الحاصل عليها
مجموع الأوسمة: 18...) (
المزيد»
مجموع الأوسمة
: 18
رد: إستراتيجية الطاعة الموجهة
تجربة في الطاعة الموجهة :
لقد كان “خالد” طفلاً خبيراً في الاهتمام الاختياري بما تأمره به أُمّه، فهو يسمع ما يحب ويهمل ما لا يحب من كلمات أُمّه، لقد أصابها بالجنون فهي تكرر طلبها منه مراراً وتكراراً حتى ينتهي الأمر بصراخها، ولقد صحبته لفحص السمع وهي تعرف مسبقاً أنّه بخير، حيث إنّه كان يسمع ما يريد سماعه، وعندما تأكدت أنّ “خالداً” يتجاهلها بمزاجه قررت أن تجرّب إستراتيجية “الطاعة الموجهة”…
وفي اليوم التالي عندما كان خالد مشغولاً بالمكعبات، سمع أُمّه تنادي عليه قائلة: خالد تعال هنا من فضلك، ورد قائلاً إنّه سيفعل، ولكن بدلاً من الذهاب إليها استمر في اللعب متظاهراً بأنّه نسي، وبعد دقيقتين فوجئ خالد بيد أُمّه على كتفه وهي تقول: تعال فأنا أريدك، وساعدته على النهوض وذهبت به حيث كانت تقف وتنادي عليه، وهناك مدحته لأنّه استجاب لندائها، ولقد ارتبك خالد وتفاجأ، لأنّه كان منتظراً من أُمّه أسلوبها القديم فتكرر طلبها عشر مرات وعندما لا تجد نتيجة تصرخ فيه بما تريد…
وبعد ساعتين طلبت منه أمّه كوباً من الماء، وبأسلوبه المعتاد تجاهلها، وعندما كررت الطلب شعر بيدها على كتفه وهي تساعده للنهوض ليناولها كوب الماء، فقال لها: ابتعدي عني، وردت عليه الأُم قائلة: يا حبيبي إذا لم تسمع وتستجيب من أوّل مرة فسوف أساعدك على تنفيذ ما طلبته منك، وإذا كنت تريد ألا ألمسك فأنت تعرف ما يجب عليك فعله، فقط استجب لما أطلبه منك ولك الشكر، وساعدته في إحضار كوب الماء وشكرته… وكانت المفاجأة
أنّها عندما أمرته في المرة الثالثة بفتح الشباك استجاب لها بسرعة، وهكذا فعل مع باقي ما طلبته منه بعد ذلك…
وفي نهاية تلك الليلة عندما كانت أم خالد تضعه في السرير قال لها وكلّه فخر واعتزاز بنفسه: إنّني أعرف كيف أجعلك لا تجبريني على فعل شيء، وسألته أُمّه: كيف؟ فقال وهو يبتسم: إذا قمت بعمل قليل من الأشياء التي تطلبينها؛ فإنّك لن تجعليني أفعلها رغماً عني، فقالت أُمّه وهي تقبله مبتسمة: يا لك من ولد ذكي…
فترة الأقامة :
1619 يوم
الإقامة :
المدينة المنورة
معدل التقييم :
نوع جوالي :
جالكسي
زيارات الملف الشخصي :
41605
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
27.24 يوميا
حنين الأشواق
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات حنين الأشواق