أنت تختاريمنعالطريقيمنعفييمنعمتاهةيمنعالحياة
طريقيمنعالحياةيمنعالقدر والقضاء والابتلاء والاختيار وحرية الإنسان
القدر .. القضاء.. الابتلاء.. حرية الإنسان.. جدلية قديمةيمنع
ما فتئ الإنسان يبحث عن فهمها محاولا سبر غورها وفك شفرتها.. وبين موسع ومضيق تعددت الرؤى وتشاكلت..يمنع
وتاهت العقول وزاغت.. ومازال الإنسان يبحث..يمنع
ولكنها الحياة رحلة.. بادئة من مبتدأ.. ومنتهية إلى مآل..
حساب وجزاء.. فنعيم مديد أو عذاب شديد.. وعظيم الجزاء يقتضي عظيم الحق في الإختيار.. إن الشمس ساطعة تمديمنع
الأرض بالدفء والنور.. قدرها المحتوم.. ودورها المرسوم..يمنع
لا تملك العزوف عنه أو التغيير فيه.. ولن يحاسب الله الشمس.. بينما نحن محاسبون لأننا مخيرون.. يمين ويسار بينهما صراطيمنعمستقيم.. وتذكر وأنت تختار..
لا يكلف الله نفسا إلا وسعها وما ربك بظلام للعبيد.. القدر أنواع.. والقضاء أنواع.. ولكني أناقش مصائر الأفراد..
القدر هو القانون العام والسيناريو الكامل.. وقدر المرء
نصفه الأول إختيار.. ونصفه الآخر قضاء.. فالاقدار عامة جدا..يمنعوالقضاء خاص جدا جدا.. من جد وجد.. هذا قدر..يمنع
فإن كان إختيارك الجد.. كان قضاؤك النجاح.. وإن كان أختيارك غير ذلك.. كان قضاؤك غير ذلك.. في الحالتين أنت تحقق قدرا قمت بإختياره.. وعليه يكون اختيارك سببا وقضاؤك نتيجة ليكتمل سيناريو قدرك..
ولكل قدر جملة من إبتلاءات.. والإبتلاء صعوبة أو تيسير..يمنع
يقيس الله به حجم وجوده في قلبك.. فلك إختيار القدر وعليك إجتياز الإبتلاء.. إن الكون منظم بمقادير وأنت منها تختار.. بنواياك وبسعيك.. بوعيك وبجهلك.. بنفسك وبغيرك.. ربما إختيارك غير مطلق لأن علمك غير مطلق.. وتختار من بين مقادير قدرها ربيمنعالمقادير.. ولكنك على أية حال تختار..
(قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ)..يمنع
تتحدث عن الأقدار.. أي أيما يحدث لنا فلن يخرج عما كتبيمنع
الله من أقدار عامة لهذا الكون فتوكل على الله وأنتيمنعتختاريمنع
من بينها ليهديك إلى الإختيار السليم..
عندما يقدر الله أن من يدرس الطب يصبح طبيبا.. فلا تتوقع
أن تدرسه فتصبح عالما في الذرة.. هكذا تكون خارج نطاق السيناريويمنعالإلهي في تقدير الأمور وهذا لن يحدث.. بينمايمنع
(وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ)يمنعتتحدث عن القضاء.. إختيارك قد جلب قضاءك..يمنع
هنا تعرف أن المحنة التي تشقيك إما قضاء يطهرك وإما
ابتلاء يرفعك درجات.. وبشر الصابرين.. ولكن انتبه!..يمنع
إن أقدار الحياة هي قوانينها.. فإما التناغم معها فتنعم..يمنع
وإما التصادم بها فتشقى..يمنعولكن الله يتدخل برحمته لمن يشاء..
إنه هو الرحمن الرحيم..يمنعيتدخل في قضائك فيخفف عنك باستغفار تستغفره ودعاء تدعوه.. ويتدخل في قدرك بمعونة ترجوها منه فيهديك بها إلى حسن الإختيار.. نعم هناك رحمة الله.. رحمة الله التى وسعت كل شئ..يمنع
أنت تختاريمنعالطريقيمنعفييمنعمتاهةيمنعالحياة .
آخر تعديل حنين الأشواق يوم
30 - 7 - 2021 في 03:17 AM.