ثمّنْ حديثَ الدهر..
واقطفْ أبرَزَهْ
فخُلاصةُ الأشياءِ تأتي موجَزَةْ
ما دام أن الموتَ أقربُ من فمي
فمجرّدُ استمرارِ نبضي
معجزة
لكنّها
الأنفاسُ تمنحني الرضا
وتُمدّني بالأمنياتِ محفّزة
لا وقتَ عندي
كي أجادِلَ جاهلاً
أو أن أعرّضَ بالحسودِ وألمِزَه
روحيْ أعزُّ عليّ من
” أشيائهمْ “
ولدي ما أسعى إليه لأنجزَه
من حرّمَ البسماتِ تُسْكِرُنا رضىً ؟
بيعُ الدموعِ على الملا..
من جوّزَه ؟!
سلْهمْ أ في مقدورِهمْ
نزع الهوى
من مهجةٍ بالذكرياتِ مطرّزة
من كان..
يغرِفُ من منابعِ صدرِهِ
ما كانَ جَذبُ المُتعَبين ليُعْجِزَهْ
العابرون على ضفاف مواجعي
سخروا من الأوجاعِ
وهي مميزة
ما مسّهم شوقٌ إذا سكِرَ المسا
والوجْدُ أظهرَ مخلباً كي يغرُزَه
لو أنني جادلتُهم:
شابهتُهم
بطريقةٍ تبدو إليّ مقزّزة
عن عالَم البُلداءِ طِرتُ لموطنٍ
في داخلي ..
والطيرُ يعشق مأرزه
عينيْ خيامُ الخائفين
وضحكتي ..طيرُ السلامِ
محرّمٌ أن أحجِزَهْ
ولقد فهمتُ
من الزمان قصيدَهُ
لو كان ..
طلسَمَهُ الزمانُ ورمّزَه
وكبرتُ أكثرَ من تحمّلِ فكرتي
وتعبتُ ..
من قطف الكلام لأبرزَهُ
لا بأسَ ..
هم حجَرٌ..
وقد خُلِقَتْ لنا
أفكارُنا لنميلَ عنه ونقفِزَهْ
من أجملِ الأشياءِ في دنيا القذى
رغم الغثاءِ..
تكونُ روحاً منجِزَةْ
إمّا رماها الموجُ أخشاباً فقد
عاشتْ زماناً في السماء معزّزةْ
سلطان السبهان
راق لي