لايمنعتعيبوايمنعالناسيمنعبأفعاليمنعأقربائهم
لم تكن هداية البشر بأيدي الأنبياء والمرسلين
ولا بأيدي العلماء والدعاة والآباء والمصلحين
بل الدور الأساسي المناط بهم هو تبليغ النصح وتبيان الحق ..
سواء بالترغيب في رحمة الله ............يمنع
وهذا الترغيب هو الطريق المؤدي الى جنان الخلود لمن اتبع الصراط المستقيم
...
أو بالترهيب من غضب الله ..............يمنع
وهو الطريق المؤدي الى نار الجحيم لمن انحرف عن جادّة الحق وعاند واتبع هواه
....
ومن عدل الله وحكمتة أنه جعل الخيار للانسان في اختيار طريق الهـُـدى.. أو الظلال
قال تعالى في سورة الانسان :يمنع
(( انا هديناه السبيل أما شاكرا وأما كفورا ))
لذا ..يمنع
من الخطأ الفادح أن يعيبيمنعالناسيمنععلى داعية أو عالم أو مُصلح ...
وذلك حينما يجدون من هم في اسرته منحرفين عن جادة الحقيمنع
سواء بأفعالهم أو بأقوالهم ..
بل حتى أفضل البشر من الأنبياء والمرسلين لم يستطع بعضهم أن يهدي الأقربين من أهله ...
ولم يستطع كل منهم أن يهدي ابناءه وزوجاته وآباءه وأعمامه
بالرغم أن رب السماء آتاهم الحكمة والموعظة الحسنة وسائر المعجزات ..
ولم تنفع معهم تلكك الحجج الواضحة والدامغة الداعية الى اتباع الصراط المستقيم
وهذا نبيّ الله نوح لم يستطيع هداية ابنه
ولوط لم يستطيع هداية زوجتهيمنع
ونبيّ الله ابراهيم لم يستطيع هداية والدهيمنع
ورسولنا محمد عليه الصلاة والسلام لم يستطيع هداية عمّه ابو طالب ولا عمّه ابو لهب