ساعة ببريق الماس

عند ابتكار ساعة "ريفيرسو"، اتضح الجمال الأنثوي الآسر لخطوطها الأنيقة المستوحاة من فن "آرت ديكو الزخرفي" على الفور، وسرعان ما ابتُكرت نسخ أخرى من هذا التصميم، لا سيما للنساء. ومنذ ذلك الحين، استمرت جيجر- لوكولتر JAEGER LE COULTRE في استكشاف الجانب الأنثوي لساعة "ريفيرسو" وأخذت تجمع بين رموز صناعة الساعات الراقية والحرف الزخرفية.يمنعصُمّمت ساعة "دويتو" ذات الوجهين خصّيصاً للنساء وزُوّدت بميناءين يحمل كل منهما تعبيراً مختلفاً. وتكمن براعة آلية الحركة ذات التعبئة اليدوية، جيجر- لوكولتر كاليبر 844، في قدرتها على تدوير العقارب في الوقت نفسه وفي اتجاهين مختلفين على كل ميناء.

يتألف الميناء الأمامي لساعة "ريفيرسو وان كوردينيه جولري" من عدّة طبقات: أرقام عربية رفيعة من الذهب مثبّتة على خلفية من عرق اللؤلؤ الأبيض ومطوّقة بأقواس مرصّعة بالماس، ويرد في منتصفه رسم هندسي متقطع يحيط به خيط ذهبي رفيع ليكشف عن حقل متلألئ بالماس المرصوف. ويتميّز الميناء الخلفي بتباين أخّاذ، فيزدان بزخرفة "أشعة الشمس" من الذهب المرصّع بالماس المتلألئ في منتصفه لتشكيل علامات الساعات على خلفية من الأونيكس.يمنعرُصّع كل القفص وعروات تثبيت السوار والسوار ذاته والميناءين بالماس، فيما رُصّع تاج التعبئة بماسة مقلوبة. أما القفص، فاختارت جيجر- لوكولتر تقنية الترصيع الخرزي التي تُبقي الماسات في مكانها باستخدام حبيبات ذهبية بالغة الصغر بالكاد يمكن رؤيتها، ما يتيح إبقاء الأحجار قريبة بعضها من بعض حتى يبدو قفص الساعة وكأنه مغلّف بكتلة صلبة من الماس.
تتغنّى ساعة "ريفيرسو وان كوردينيه جولري" الجديدة بأنوثة القرن الواحد والعشرين، وتشهد على مهارة الدار العريقة في صناعة الساعات وحرفها الفنية وبراعتها في صياغة المجوهرات، وتشيد بالنساء اللواتي يلهمن جيجر- لوكولتر كل يوم