كن طيبيمنعالكلاميمنعو حلويمنعاللسانيمنعايها الانسانيمنع
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :يمنع
((لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه))
رواه أحمد في مسنده..~
إن صاحب الكلمة الخبيثةيمنع
لا ينطق إلا بأقوال أثيمة، لسانه لماز، وبصره غمّاز، حديثه بذاء،
وفعله عدوان، لا يذكر عظيم إلا استحقره،
ولا يرى كريم إلا نال من عرضه فلا يتعمد الكذب إلا متملق منافق،يمنع
فهو عنوان سفه العقل، وسقوط الهمة، وخبث الطوية و
زلاتيمنعاللسانيمنعوهفواتيمنعالكلاميمنعجمل بسيطة وعباراة قصيرة تخرج
على لسان قائلها دون قصد فتكون اشبة بالضربة القاضيةيمنع
على سامعها وملقيها ...يمنع
عندما يسارع صاحبها بالتبرير والاعتذار والندم عن تلك الزلة اللاذعةيمنع
التى صدرت من غير تعمد وكأن لسانه قد سقط بهذه الفلتة وهو بريء منه ..
***ومن آفات اللسان:
* الطعن في الأَنْسَابِ الثَّابتةِ في ظاهِر الشَّرْعِ. *الكَذبِ وبيان أقسامهِ.
*الافْتِخَار.يمنع
*التحديث بكلِّ ما سمعَ إذا لم يظنّ صحته.
* إظهار الشماتة بالمسلم.يمنع
*الترض والتورية وأحكامها.
* احْتِقار المسلمينَ والسُّخْرِيةِ منهم.يمنع
*ألفاظٍ يُكرهُ استعمالُها أو يحرم ( وهى كثيرة جدا ).يمنع
* شَهادةِ الزُّوريمنع
* انتهارِ الفُقَراءِ والضُّعَفاءِ واليتيم والسَّائلِ ونحوهم
* المَنِّ بالعَطِيَّةِ ونحوِها.يمنع
*اللَّـــعْن.( وهو من أخطرها).
قال الشافعي في حفظيمنعاللسانيمنع:
أحفظ لسانـــك أيها الإنسان ..... لا يلدغنك .. إنه ثعبان
كم في المقابر من قتيل لسانه ..... كانت تهاب لقاءه الأقران
*قال النووى فى الأذكار:
اعلم أنه لكلّ مكلّف أن يحفظَ لسانَه عن جميعيمنعالكلاميمنع
إلا كلاماً تظهرُ المصلحة فيه، ومتى استوى الكلامُيمنع
وتركُه في المصلحة، فالسنّة الإِمساك عنه، لأنه قد
ينجرّيمنعالكلاميمنعالمباح إلى حرام أو مكروه، بل هذا كثير أو
غالب في العادة، والسلامة لا يعدلُها شيء.
قال اللّه تعالى: {وما يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} [ق:18]يمنع
وقال اللّه تعالى: {إنَّ رَبَّكَ لَبالمِرْصَادِ} [الفجر:14
*في صحيحي البخاري ومسلم، عن أبي هريرة رضي اللّه عنه
عن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال: "مَنْ كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْراً
أوْ لِيَصْمُتْ". قلت: فهذا الحديث المتفق على صحته نصّ صريح في أنه
لا ينبغي أن يتكلم إلا إذا كانيمنعالكلاميمنعخيراً، وهو الذي ظهرت له مصلحته،
ومتى شكّ في ظهور المصلحة فلا يتكلم. وقد قال الإِمام الشافعي رحمه اللّه:
إذا أراديمنعالكلاميمنعفعليه أن يفكر قبل كلامه، فإن ظهرت المصلحة تكلَّم،
وإن شكَّ لم يتكلم حتى تظهر |
|
|
|