تُعتبر مشكلة النحافة ذات الخطورة نفسها كما زيادة الوزن، حيث أن في الحالتين يسعى
الأشخاص لتحسين وزنهم لكي يكون ضمن المستوى الطبيعي. وغالباً ما تُعرف الأسباب
المؤدية لزيادة الوزن عبر بعض التحاليل والاختبارات، لكن ماذا عن النحافة؟ هل من
تحاليل تبين الأسباب المؤدية لها؟ تابعوا هذا الموضوع للتعرف على أبرز التحاليل التي
يتم اجرائها لمعرفة أسباب النحافة.
ما هي التحاليل التي تبين أسباب النحافة ؟
تتعدد الأسباب المؤدية للنحافة، لذا لمعرفة السبب يتم اجراء التحليل المناسب وفقاً
للأعراض المُصاحبة وبعد اجراء الفحص السريري لدى الطبيب، أما الاختبارات
فهي كالاتي:
تحليل تعداد الدم الكامل: يُعتبر هذا التحليل من التحاليل الرئيسية التي تبين سبب النحافة
للمريض، فهو يظهر حالة الجسم بشكل كلي، فممكن أن يكون الشخص مُعرّض لالتهاب
ما في الجسم يساهم بفقدان الشهية وبالتالي النحافة، وهذا الالتهاب لا يُكتشف الا عبر
تحليل تعداد الدم الكامل، كما أن هذا الاختبار يبين اذ كان المريض يُعاني من فقر الدم
الذي ممكن ان يكون سبب للنحافة.
فحص الغدة الدرقية: من أولى الاختبارات التي يلجأ لها الطبيب هو اختبار وظائف
الغدة الدرقية، ومن الأسباب المؤدية للنحافة هو فرط نشاط الغدة الدرقية.
فحص داء السكري: من أكثر الاختبارات المرتبطة بالنحافة هو اختبار كمية السكر في
الدم أو فحص السكر التراكمي، وذلك للتأكد من كمية السكر في الجسم، فممكن أن تكون
السبب وراء النحافة الزائدة.
فحص الكلى: ممكن أن يكون الفشل الكلوي السبب وراء النحافة، لذا يتم اجراء
فحص وظائف الكلى للتأكد من أنها تقوم بوظائفها بطريقة سليمة.
تحليل البول: ممكن أن يطلب الطبيب اجراء تحليل البول وذلك عبر أخذ عينة من
البول وفحصها لمعرفة اذ كان المريض مُصاب بعدوى بكتيرية أو يعاني من مشاكل
الكلى التي ممكن أن تسبب النحافة.
~