تَضَآعَفَتْ هُمُومِي
وامْتلأتْ رُوحِي عشْقَآ وهُيَآمَآً
مُذْ جَآئَني الخَبَرُ أَنَّكَ عاشْقُ لِ لَيلَى
لقَدْ كَآن الرَّبيعُ يُزهرُ بشَكْلِه الطَّبيعي
فأَضحى لليَآَسمينِ عبْقٌ آَخرْ
حَتَّى اعتَلَيْت بهَوَآكَ عرش النِّسَآءْ
فكَيْفَ أشُدّ وَثَآقَ روحِي
لٍأرَتّبُ هِنْدَآمِيَ الجَديدْ
كَآنتْ نَظَرَآتي كفيلَة بأَن تُخبركَ
أَنَّنِي أَعشَقُ تفَآصيلكَ
فيَكْفِيني تلكَ الجُسُور المُؤْلمَة
وكلَّ مسَآحَآت الصَّمْتْ
الَّتِي آَوتْ خاصِرَةَ أَحْلآَمِي
آَنَ لِي أَنْ تربِّتَ يدُ الحَنَآنِ
لِتَجْعلَ مِنِّي مَلآَكَآ ترقُصُ بغَنَجٍ
ولتَتَوَرَّدَ وَجْنَتَآيَ خَجَلآً وإسْتِحيَآَءآً
حَتَّى يَفْنَى ما تبَلَّدَ بسَمَآءي
فتَعْرُجَ تلكَ الأُمنيَّآَتُ لسَآبِعْ السَماواتِ
فأُقيمُ بمحرَآبي بسمَلَة تهجُّدٍ وإطمِئْنَآنِ
لتضْحَى تلكَ الرُّوح بردَآً وسلآَمَآً
تلكَ الرُّوح التِي وَطِئتْ مَآبينَ عينَآكَ وصدركْ
لتلْتَحِفَني وتُحكمَ تلكَ الأَسوارْ
فعطْرُكَ محرَّم على غيرِي
وأَنفَآسُكَ لنْ تشهَقَ إلآَّ لِي
~ |
|
|
|