أعز مايمكن أن تحافظ عليه في وقتنا هذا أن تعمل عملًا خفيا لايطلع عليه إلا الله،أن تُوجه بوصلة قلبك لله متخفياً عن الأعيُن (ربَّنا تقبَّل منَّا)
أن ترفع شعائر دينك بنفسٍ لايخالطها الرياء ولا حُبُّ الظُّهور،وإن لم يكُن معك سِوى خبيئةٍ صالحةٍ في حياتِك فافعَل،فإنَّها واللهِ رافعة،،
صاحبُ الظَّنِّ الحَسَنِ محفوفَةٌ روحُه بلُطفِ اللهِ عن آفةِ الأكدَار، وهو متلحِّفٌ بكنَفِ اللهِ عن مَغبَّة الأقدَار؛ فعيشُه عيشٌ مِن رَوح الجنَّة غيرَ أنَّه في دُنيا سفَر، ومآلُه مآلُ خيرٍ عندَ مليكٍ مُقتدر،، فطَابت له الدُّنيا بحسنِ ظنِّه، وآبَت إليه الآخرةُ بالجنَّة!
علموا أولادكم أن الاختلاف ليس شيئًا يدعو إلى الخِلاف وأن السؤال عمّا لا يعنيه تطفُلًا وليسَ حديث ،وأن النصيحة أمام المَلأ فضيحة ،وأن الحُب يتطلب المقاومة ،وأن الدنيا إختبار يجب تجاوزه بأقل الخسائر والكثير من الصبر |
|
|
|