مجموع الأوسمة: 18

‏ الخطأ الثاني عدم طول البال في التعامل مع أخطاء الأطفال.. إن الآباء والأمهـات يـريـدون مـن أطفالهم أن يكفوا عن الخطأ بمجرد طلبهم ذلك.. ولكن عليهم أن يفهـمـوا أن الطفـل يحتاج للتكرار، وأن يعـوا المستوى العمري للطفل. الأسباب لابد أن نعلم الأسباب التي تؤدي بنا إلى هذا السلوك الخاطئ، ومنها: ظ،. اختلاف المعايير في عالم الأطفال عنهـا في عالم الكبـار .. بمعنى أن الكبار يدركون مصلحتهم وهـذا قـد تـوفر لهـم عـبر سـنوات مـن الـتعلم الخبرات بعكس الأطفال الذين لا تسمح لهـم أعمارهم أو خبراتهم مـن التصرف الصحيح ظ¢. عدم إدراك الوالدين أن أخطاء الأطفال أمـر بيعي ، فإذا لم يخطئ الطفل فهـذه مشكلة لأن الخطأ عند الطفل أمر وارد و الطفل يتعلم من أخطائه... على الوالدين أن يفهما أنه ليس من الضروري أن يكون طفلهما بدون أخطاء تماما، فالطفل حتى سـن أربع سنوات له أخطاء طبيعيـة كـكـسـر الأكواب وفتح الأدراج واللعب بصوت مرتفع ومشاكسة الأخت الصغيرة... ظ£. عدم إدراك الوالدين أن مشكلات الأطفال تحتاج لوقت طويل حتى يتم علاجها، فلا بد من وجود سياسة النفس الطويل مع مشاكل الأطفال حتى يستجيب الطفل للعلاج .. "علميـا يحتــاج الطفـل مـن شـهر ونـــصف لـشهرين حتـى تـتم عمليـة تغيير أي سلوك لديه" #العلاج لابد أن نتعامل مع أخطاء الطفل بسياسة النفس الطويل فالطفل يحتـاج لفترة من الوقت ليقوم بتغيير أحد سلوكياته.. ويجب أن نعلم أن عدم العـلاج بسياسة النفس الطويل سيؤدي إلى مشكلة نفسية لدى الطفل كما سيؤثر عليه في مستقبله و كما أنه سيحدث هـزة لكيان الأم.. لذا على الوالدين أن يعرفـا طـرق التربية الصحيحة التي يكون بها نوع مـن الرحمة والسكون واللين والصبر على إصلاح عيوب الطفل والتحكم في الأعصاب..