سبع خطوات لتعويد طفلك على "الصبر"
"الصبر" من أكثر الفضائل التي تسعى كل أسرة إلى غرسها فى أطفالها منذ نعومة أظفارهم
فالطفل يعبر عن رغباته بصورة ملحة عن طريق البكاء المستمر فإذا استجابت الأم لبكائه بسرعة فسوف يعلم أنه بهذه الطريقة تتحقق مطالبه بسهولة.
لذلك يفضل ان تنتظر الأم دقيقتين قبل أن تسرع إلى الطفل ليتعلم الصبر وقوة الأحتمال ..
إذ يمثل الصبر عاملا أساسيا في تكوين شخصية الطفل المستقبلية وعن طريق الصبر يتعلم الطفل وتقوى مناعته النفسية على تقبل ما يزعجه بهدوء دون توتر أو عصبية.
وبالصبر يتحلى الطفل بشخصية قادرة على تحمل المواقف الصعبة ويعطيه مهارة التفكير فى حل المشكلات
فالشخص الذى يقوده عقله تقل أخطاؤه
وهنا سبع خطوات يمكن من خلالها تعويد طفلك على التحلي بـ "الصبر":
1- تعاملي معه بالصبر لكي يتعلم منك:
(مثال) إذا كسر الطفل شيئا ما في المنزل فتعاملي معه بهدوء ولا تصرخي في وجهه ولكن اشرحي له كيف كان هذا الشيء مرفوضا وانه لا يجب أن يفعل مثل هذا مرة أخرى.
2- علمي طفلك المرونة:
فإذا ألح عليك أن تشتري له لعبة معينة أو أن يقضي نزهته في مكان معين وأنت غير مستعدة لهذا الشيء فخيريه بأن تقولي له: ما رأيك فى هذا بدلا من ذلك ..؟
وبهذا فقد يتعلم طفلك المرونة واختيار البدائل بسهولة.
3- عندما تطلبي من طفلك مساعدتك في شيء ما لا تستعجليه حتى لا يتعلم منك الاستعجال وعدم الصبر ولا تستعجلي وأنت فى السيارة فإن الطفل يخزن كل المواقف التي يمر بها فى ذهنه ثم يستخدمها في حياته اليومية.
4- شجعي طفلك على الصبر :
وخاصة عندما يثبت لك أنه صبور (مثال) :
قولي له :
ان الله يحب الصابرين
5- لا تستجيبي لمطالب طفلك بسرعة :
قومي بتعليمه الطريقة التي يطلب بها طلباته أولا وأن ينتظر حتى تستجيبي لمطالبه.
6- تجنبي الرد على مطالب طفلك بكلمة (لا) :
عندما يطلب منك شيئا ما وأنت غير موافقة أشرحي له ماذا عليه أن يفعله ليحصل على ما يريد.
7- مفعول البهجة والتفاؤل :
تزويد الطفل بجرعات من البهجة والتفاؤل والأمل من أكثر الأشياء التي تغرس فيه الصبر
فالطفل يسعد مثلا بالتجهيزات والاستعدادات التي تسبق شهر رمضان مثل تجهيز الفانوس وتعليق الزينة وقبل الأعياد والمناسبات ويظل يحلم بما سيفعله..
كل هذه الخطوات تعتبر غذاء قويا لنفسية طفلك ليتعود على الصبر وقوة الأحتمال |
|
|
|