لا تـتـّصـل بي دام غيري مــسلّـيـك
ما أقدر أكون بدنيتـك شخص عادي
إمّـــا تجي كلّك وفـــاء عـند مغلـيك
وابشر بقلب ٍ مـــــــا يخــــون الودادي
وإن كان غيري يعجبك حيل ويرضيك
كلّن على كيـفه بحـسـب اعتقادي
خلّك معه يا جعل ربّي يخلّيـك
من يتّبع المقفين قد قيل (غادي)
ماعندي استعداد أساير خطاويك
وأتّبع دروبك وأنت ناوي البعادي
ارحل عن عيوني عسى الله يخليك
والله مانت بـكفو تملك فـــؤادي
خلاص أنا قررت من دنيتي ألغيك
من صّد عني قلت له ( شيء عادي).
يخونُكَ ذو القربى مراراً وربما
وفي لك عند العهدِ من لاتناسبُهُ
ولاخيرَ في قربى لغيركَ نفعُها
ولا في صديقٍ لاتزالُ تعاتبهْ
وحسبُ الفتى من نصحهِ ووفائِه
تمنيه أن يؤذى ويسلمَ صاحبهْ
يخونُكَ من أَدى إِليك أمانةً
فلم ترعهُ يوماً بقولٍ ولا فِعْلِ
فَأَحْسِنْ إِلى من شِئْتَ في الأرضِ
أو أسيءْ فإِنكَ تُجْزى حذوكَ النعلَ
بالنعلِ أخلقْ بمن رضي الخيانةَ شيمةً
أن لا يُرى إِلا صريعَ حوادثِ ما زلتٍ
الأرزاءُ تُلحقُ بؤسها أبداً يغادرِ ذمةٍ
أو ناكثِ إِن الخيانةَ ليس يغسِلُها
من خاطئٍ دمعٌ ولا ندمُ بَجَلي منكَ
إِذا ما خُنتني ليس لي في وصْل
خوَّانٍ أربْ لا أحِبُ المرءَ إِلا حافظاً
ربقةَ العهدِ على كلِّ سببْ ولا خيرَ
في خلٍ يخونُ خليلَه ويلقاهُ من بعدِ
المودةِ بالجفا لا تأمنَنَّ امرأً خانَ امرأً
أبداً إِن من الناسِ ذا وجهين خوَّانا
تولتْ بهجةُ الدنيا فكُلُّ جديدِها خَلَقُ
وخانَ الناسُ كُلُّهمُ فما أدري بمن أثقُ
ما ركبَ الخائنُ في فعلِه أقبحَ مما
ركبَ السارقُ هذي طباعُ الناسِ
معروفةٌ فخالطوا العالمَ أو فارقوا
ما ركبَ الخائنُ في فعلِه أقبحَ
مما ركبَ السارقُ هذي طباعُ الناسِ
معروفةٌ فخالطوا العالمَ أو فارقوا
وسوء ظنِّكَ بالأدنين داعيةٌ لأن
يخونكَ من قد كانَ مؤتمِنا
|
|
|
|