عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 25 - 10 - 2021, 01:50 AM
حنين الأشواق غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لاصرت جنبي أعرف ترى ماعلي ضيق
الضيق والله لاالتفت وفقدتك !
مشاهدة أوسمتي
 عضويتي » 185
 جيت فيذا » 18 - 7 - 2020
 آخر حضور » 14 - 8 - 2023 (08:55 AM)
 فترةالاقامة » 1690يوم
 المستوى » $101 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 26.11
مواضيعي » 7927
الردود » 36182
عددمشاركاتي » 44,109
نقاطي التقييم » 6391
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 745
الاعجابات المرسلة » 292
 الاقامه » المدينة المنورة
 حاليآ في » قلوب لاتعرف القسوة
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » اعزب
 التقييم » حنين الأشواق has a reputation beyond reputeحنين الأشواق has a reputation beyond reputeحنين الأشواق has a reputation beyond reputeحنين الأشواق has a reputation beyond reputeحنين الأشواق has a reputation beyond reputeحنين الأشواق has a reputation beyond reputeحنين الأشواق has a reputation beyond reputeحنين الأشواق has a reputation beyond reputeحنين الأشواق has a reputation beyond reputeحنين الأشواق has a reputation beyond reputeحنين الأشواق has a reputation beyond repute
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل sprite
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله snickers
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور حنين الأشواق عرض مجموعات حنين الأشواق عرض أوسمة حنين الأشواق

عرض الملف الشخصي لـ حنين الأشواق إرسال رسالة زائر لـ حنين الأشواق جميع مواضيع حنين الأشواق

الأوسمة وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
تفسير قوله تعالى إن الذين امنوا والذين هادوا والنصارى

Facebook Twitter
ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 













تفسير قوله تعالى ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى..)



قال الله تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ *ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَكُنْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ * وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ * فَجَعَلْنَاهَا نَكَالًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [البقرة: 62 - 66].



قوله تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾ [البقرة: 62].



وقال تعالى في سورة المائدة: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾ [المائدة: 69].



عن سلمان رضي الله عنه قال: "سألت النبيَّ صلى الله عليه وسلم عن أهل دِين كنت معهم، فذكرتُ من صلاتهم وعبادتهم، فنزلت: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ﴾ إلى آخر الآية"[1].



ذكر الله عز وجل في الآية السابقة ما عاقَب به بني إسرائيل بسبب كفرهم بآيات الله وقتلهم النبيين بغير حق؛ مِن ضرب الذلة والمسكنة عليهم، وغضب الله عليهم، ثم أتبع ذلك بذكر ما أعَدَّه للذين آمنوا من هذه الأمة، ومن الذين هادوا والنصارى والصابئين، من آمن منهم بالله واليوم الآخر وعمل صالحًا، من الأجر عنده، والسلامة من الخوف والحزن، وأنه لا يضيع أجر من آمَنَ وعمل صالحًا أيًّا كان.



وفيه احتراز وتنبيه إلى أن من بني إسرائيل من آمن وعمل صالحًا، فليسوا كلهم ممن كفر وقتَل النبيين وغضب الله عليهم، كما أن فيها إشارة إلى أن باب التوبة مفتوح لمن تاب وآمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحًا من أي طائفة كان.



قوله: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ﴾ "إنَّ" للتوكيد وتحقيق الخبر، والمراد بـ "الذين آمنوا" أمَّةُ محمد صلى الله عليه وسلم، وإنما خصَّهم الله بهذا الوصف؛ لأنهم هم الذين يستحقون اسم ووصف الإيمان المطلق، وهو الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، والقدر خيره وشره، وكل ما أوجب الله الإيمان به، كما قال تعالى: ﴿ آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ﴾ [البقرة: 285].



وابتدأ بذكر الذين آمنوا من هذه الأمَّة؛ اهتمامًا بشأنهم؛ لفضلهم وكونهم القدوة لغيرهم.



﴿ وَالَّذِينَ هَادُوا ﴾؛ أي: اليهود، وهم المنتسبون إلى شريعة موسى عليه السلام "شريعة التوراة"، ومعنى "هادوا": تابوا، كما قال موسى عليه السلام: ﴿ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ ﴾ [الأعراف: 156]؛ أي: تُبْنا إليك.



﴿ وَالنَّصَارَى ﴾: الذين ينتسبون إلى النصرانية دين عيسى عليه السلام، سموا نصارى لتناصرهم فيما بينهم، ويقال لهم: أنصار، كما قال عليه السلام: ﴿ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ ﴾ [الصف: 14].



﴿ وَالصَّابِئِينَ ﴾: قرأ نافع بياء ساكنة بعد الباء "والصابين" على أنه جمع "صابٍ" منقوصًا، وقرأ الباقون بهمزة بعد الباء ﴿ وَالصَّابِئِينَ ﴾ جمع "صابئ" بهمزة في آخره، وهم من لا دِين لهم، وقيل: هم من جملة فرق النصارى، وقيل: هم الذين لم تبلغهم دعوة نبيٍّ، وقيل غير ذلك.



قال ابن كثير[2] بعدما ذكر عددًا من الأقوال في المراد بالصابئين: "وأظهر الأقوال والله أعلم قول مجاهد ومتابعيه ووهب بن منبه أنهم قوم ليسوا على دين اليهود ولا النصارى، ولا المجوس والمشركين، وإنما هم قوم باقون على فطرتهم ولا دين لهم مقرَّر يتبعونه ويقتفونه؛ ولهذا كان المشركون ينبزون من آمن بالصابئ، أي: أنه قد خرج عن سائر أديانِ أهل الأرض".



﴿ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ﴾ "من": اسم موصول في محل نصب بدل من قوله: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ﴾ إلى قوله: ﴿ وَالصَّابِئِينَ ﴾؛ أي: من آمن من الطوائف المذكورة، ولم يقل: "من آمن منهم"؛ ليشمل الوعد كلَّ من آمن بالله واليوم الآخر، منهم ومن غيرهم.



أي: من آمن من أمة محمد صلى الله عليه وسلم، ومن اليهود والنصارى والصابئين بالله؛ أي: بربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته وشرعه.



﴿ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ﴾؛ أي: وآمن باليوم الآخر، يوم القيامة وما فيه من البعث والحساب والجزاء على الأعمال.



وكثيرًا ما يقرن الإيمان باليوم الآخر بالإيمان بالله دون بقية أركان الإيمان؛ لأن الإيمان باليوم الآخر من أعظم أركان الإيمان، وهو الذي يحمل الناس على العمل؛ لما فيه من الحساب والجزاء على الأعمال.



﴿ وَعَمِلَ صَالِحًا ﴾؛ أي: وعمل عملًا صالحًا، وحذف الموصوف وهو "عملًا" لأن المهم كون العمل صالحًا، والعمل إنما يكون صالحًا بالإخلاص لله عز وجل، وموافقة شرعه كما قال تعالى: ﴿ وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ ﴾ [النساء: 125]؛ أي: أخلص العمل لله، وهو محسن متبع للشرع.



﴿ فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ ﴾ الجملة خبر "إن" في قوله: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ﴾، وقُرن بالفاء؛ لمشابهة الموصول وهو المبتدأ للشرط.



وقدم المبتدأ وهو قوله: "لهم"، على الخبر وهو "أجرهم"، وسمى ثوابهم أجرًا؛ لتأكيد تحقيق ذلك لهم؛ أي: فلهم ثواب إيمانهم وعملهم الصالح مؤكدًا محققًا.



وإنما سمى الله عز وجل ثوابهم أجرًا؛ لأنه عز وجل أوجبه على نفسه تفضُّلًا منه وكرمًا، كما أوجب أجرة الأجير على المستأجر، قال تعالى: ﴿ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ ﴾ [الأنعام: 54]، وقال تعالى: ﴿ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ ﴾ [الأعراف: 156].



قال صلى الله عليه وسلم في حديث معاذ رضي الله عنه: ((أتدري ما حقُّ الله على العباد، وما حق العباد على الله؟ قال: حق الله على العباد: أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا، وحق العباد على الله: ألا يعذِّب من لا يشرك به شيئًا))[3].



وهو سبحانه وتعالى إنما أوجب ذلك وأحَقَّه على نفسه تفضلًا منه وكرمًا؛ لأنه سبحانه وتعالى لا يجب عليه شيءٌ لخلقه، بل هو صاحب الفضل والإنعام عليهم، قال ابن القيم[4]:

ما للعباد عليه حقٌّ واجب 
هو أوجَبَ الأجر العظيم الشانِ 

كلا ولا عملٌ لديه ضائعٌ 
إن كان بالإخلاص والإحسانِ 

إن عذِّبوا فبعدله أو نعِّموا 
فبفضله والفضلُ للمنانِ 




﴿ عِنْدَ رَبِّهِمْ ﴾؛ أي: عند خالقهم ومالكهم ومربِّيهم بنعمه العظيمة، فهو عنده ومنه سبحانه وتعالى، وفي هذا تعظيم لأجرهم، وبيان ضمانِه عز وجل وتكفله لهم بذلك.



﴿ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ ﴾؛ أي: ولا خوف عليهم فيما يستقبلون، و"خوف" نكرة في سياق النفي، فيعم نفي أيِّ خوف.



﴿ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾؛ أي: ولا هم يحزنون على ما فاتهم، ولا على ما يخلفون بعد مماتهم، كما قال تعالى: ﴿ أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ *الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ ﴾ [يونس: 62، 63]، وقال تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ ﴾ [فصلت: 30].












الموضوع الأصلي : تفسير قوله تعالى إن الذين امنوا والذين هادوا والنصارى || الكاتب : حنين الأشواق || المصدر : شبكة همس الشوق


 




 توقيع : حنين الأشواق


رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .