مجرد مرور إسمها في الخاطر ...
نجد أن البسمة بلا شعور ترتسم على ثغرنا
وأعيننا تتلألأ ويبدوا عليها بريق الدموع
وحينها تجتمع الإبتسامة مع بريق الدموع
لتأخذنا إلى تلك الذكرى الجميلة
التي تشبه تلك الورقة الصغيرة والمهمه .
كما هو الحال حينما
نحاول أن نحفظها في مكان لا يمكن أن يصل
إليه أي غبار .
هكذا في جعبة الأرواح نتكنـز ذكريات جميلة
لأناس رافقونا في أحدى محطات حياتنا
ورغم الإبتعاد ... والفراق
ومرور سنوات وسنوات
إلا إن ذكرياتهم معنا حفظت ... في أعماقنا
فلم يتمكن غبار النسيان من أن يصل إليهم
هي دعوة للجميع :
لنسعى أن نكون عند الأخرين
ذكرى عبقه ورائعه يحتفظون بها عنا
وذلك لن يكون الا بتعامل حسن ...
وأخلاق رفيعه
ومواقف تثبت لهم أننا شاركناهم
لحظات أفراحهم وأحزانهم
همسه :
قيل*الذكريات*قد تكون رقيقة جميلة
كنسمة صيف باردة تنعش القلوب
لا نمتلك إلا أن ننقشها على جدران الذاكرة
نقف لنقرأها
عندما نشتاق إلى الفرح والراحة
وعند إصابتنا بالخيبة والحزن . |
|
|
|