امنيات ضاعت بعد حين تلوح في الافق البعيد
ترتل وحيدة
بين دموع الامس
وعذابات اليوم
تسرح منتظرة
الى متى اليأس والحزن
يقرع بابها
الى متى
تحاول ان تنتشي
من صرخات القتلى
تعذب ذاتها
وترتوي وتدمر
تسير كل المسارات وحيدة
بين الجموع تنتعل اليأس
وتلبس الحنين
تخونها قواها على مفترق الطريق
تجعل من ايامها
لحن تأسر به ماضيها
تداوي به قتلي من عراك الامس واليوم
ايا مجداًبين السماء يغني لحناً تطرب له الآذان
تتوج الحنين وتأتي من خلف الامنيات
تتابع وحيدة
تمشي
تتنقل بين الأوجاع
وتحتوي بالصمت كل آت
ها هي نغمات الحب تصدح بين فراق وأنين
وحب يتلو صمت الذكريات
تسافر به حيث الامل
حيث الحنين
حيث القضاء والقدر الذي لا مفر منه