تعريف التعليم

تعريفيمنعالتعليميمنع
يُعرفيمنعالتعليميمنعبأنّه عملية منظمة تهدف إلى اكتساب الشخص المتعلم للأسس العامة البانية للمعرفة، ويتم ذلك بطريقة منظمة ومقصودة وبأهداف محددة ومعروفة،[١] ويمكن القول أنيمنعالتعليميمنعهو عبارة عن نقل للمعلومات بشكل منسق للطالب، أو أنّه عبارة عن معلومات، ومعارف، وخبرات، ومهارات يتم اكتسابها من قِبَل المُتلقّي بطرق معينة،[٢] فالتعليم مصطلح يُطلَق على العملية التي تجعل الفرد يتعلّم علماً محدداً أو صنعة معينة، كما أنّه تصميم يساعد الفرد المُتلقي على إحداث التغيير الذي يرغب فيه من خلال علمه، وهو العملية التي يسعى المعلم من خلالها إلى توجيه الطالب لتحقيق أهدافه التي يسعى إليها وينجز أعماله ومسؤولياته.[٣] والتعليم هو عملية يتم فيها بذل الجهد من قِبَل المعلم ليتفاعل مع طلابه ويقدم علماً مثمراً وفعالاً من خلال تفاعل مباشر بينه وبين الطلاب، وقد يحدثيمنعالتعليميمنعداخل المؤسسة التعليمية أو خارجها، وهو عملية شاملة؛ فيشتمل على المهارات، والمعارف، والخبرات، كالسباحة، وقيادة السيارة، والحساب، والكيمياء، والشجاعة، والأخلاق، وما إلى ذلك، كما يطلق مصطلحالتعليميمنععلى كل عملية تتضمن تعليم الأفراد سواء كان ذلك بطريقة مقصودة أو غير مقصودة؛ حيث إنّه من الممكن أن يكون مخطط له بشكل مسبق، أو أنّه حدث في التو واللحظة دون تخطيط مسبق؛ كأن يتعلم الفرد أموراً جديداً من خلال متابعته لفيلم معين على التلفاز.[٣] إنّيمنعالتعليميمنعهو التزام مشترك بين المعلمين والطلاب يهدف إلى إعدادهم لتثقيف أنفسهم طوال فترة حياتهم، وبناء القدرة فيهم على القيام بأمور وإنجاز أعمال جديدة، وليس تكرار لما فعلته الأجيال السابقة فقط، والتعليم وسيلة لتطوير قدرات الأفراد، وتمكينهم من التفكير بشكل مكثف، كما يطور من قدرتهم على التفكير الناقد الذكي، ولا يعتمديمنعالتعليميمنععلى ذاكرة الفرد فقط أو مقدار معرفته، وإنما يعتمد على قدرة الفرد على التمييز بين ما يعلم وما لايعلم، كما يُنمّييمنعالتعليميمنعقدرة الأفراد على التفكير بوضوح، والتصرف بشكل سليم، وتقدير الحياة، كما أنّه السلاح الذي سيمكن الأفراد من تغيير العالم نحو الأفضل.
عناصريمنعالتعليميمنعللتعليميمنع
عناصر محددة، وله مدخلاته وعملياته ومخرجاته، أما مدخلاته فهي:[٥] المعلم وما يتعلق به من المستوى الذي يؤهّله إلى التعليم، والخلفية الثقافية والاجتماعية التي يمتلكها، ومهاراته وكفاءاته الأدائية. الطالب وما يتعلّق به من دوافع وميول واتجاهات. البيئة التعليمية، وعناصرها، ومستوى تنظيمها، بالإضافة إلى مصادريمنعالتعليميمنعالمتوافرة فيها. المادة الدراسية، ونوعيتها، وطريقة تنظيمها. أما عملياتيمنعالتعليميمنعفهي: طرق التدريس والأساليب المتبعة به، ودور المعلمين والطلبة المؤثر فيها. الأنشطة والتدريبات التي يتم تنفيذها خلال العملية التعليمية. التقويم وأساليبه والمواضيع التي يشتمل عليها. في حين تشتمل مخرجات العملية التعليمية على:زيادة مهارات الطلبة ومعارفهم. تحفيز ذكاء الطلبة. الاهتمام بالموضوع التعليمي. زيادة الثقة بالنفس، وزيادة النمو الاجتماعي للطلبة. زيادة قدرة الطلبة على مواجهة المواقف المختلفة، وتعديل السلوك الفردي للطلبة.يمنع
أنواعيمنعالتعليميمنع
تتعدّد أنواعيمنعالتعليميمنعالذي يتلقاه المتعلم في مؤسساتيمنعالتعليميمنعالمختلفة، ولكل نوع من أنواعيمنعالتعليميمنعمنهج دراسي خاص به تبعاً للأهداف المرجوة منه، كما تنوعت المؤسسات التعليمية اعتماداً على نوع التعليم، مثلاً: توجد المدارس الأكاديمية، والمدارس المهنية وغيرها، أما الأنواع الشائعة منه فهي أربعة، وهي كالآتي:[٥]يمنعالتعليميمنعالمهني الفني: وهويمنعالتعليميمنعالذي يهدف إلى تأهيل الطلبة لممارسة مهنة معينة من متطلباتها أن يكون لديهم قدرات فنية ومهنية محددة، ومن الأمثلة عليه:يمنعالتعليميمنعالزراعي، والتعليم الصناعي.يمنعالتعليميمنعالأكاديمي: وهويمنعالتعليميمنعالذي يهدف إلى امتلاك المتلقي حرفة معينة؛ كالغزل، والنسيج، وتصليح الأجهزة الدقيقة، ويشبه إلى حد مايمنعالتعليميمنعالمهني إلّا أنّه أسهل، ومدة تلقّيه أقل.يمنعالتعليمالأكاديمي: وهويمنعالتعليميمنعالذي يحصل عليه المتعلمون في كافة مراحلهم الدراسية بما فيها مراحليمنعالتعليميمنعالعالي في المؤسسات التعليمية غير المهنية، وهو نوعيمنعالتعليميمنعالأكثر شيوعاً لأغلب المراحل التعليمية.يمنعالتعليميمنعالشامل: وهو نوعيمنعالتعليميمنعالذي يضميمنعالتعليميمنعالأكاديمي والمهني، فمثلاً فييمنعالتعليميمنعالمهني تتواجد دورس لها علاقة باللغة والتاريخ إلى جانب الصناعة والزراعة.
وسائليمنعالتعليميمنع
تحتل وسائليمنعالتعليميمنعالحديثة أهمية عظيمة لما تقدمه من أهداف تعليمية، وسلوكية، بالإضافة إلى حل المشكلات المختلفة التي تواجه الطلبة، وزيادة تقبُّل الطالب للعملية التعليمية بحد ذاتها، وللمادة الدراسية التي يتلقاها، أمّا تسمية الوسائل التعليمية فقد اعتمدت على طبيعة الوسيلة المستخدمة خلال أداء العملية التعليمية، ودورها في العملية التعليمية، ومن هذه الوسائل المتهددة ما يلي:[٦] المعينات التربوية: وصدرت هذه التسمية عن الدور الذي تقدمه الوسائل المساعدة والتي تُعين المعلم والطالب على إتمام عملية التعلم والتعليم. الوسائل السمعية والبصرية: وتعود هذه التسمية إلى أن الوسائل المستخدمة إمّا سمعية أو بصرية أو الاثنتين معاً؛ حيث تعود الفائدة على الطلاب أثناء العملية التعليمية من خلال استخدام حاستي السمع والبصر. التكنولوجيا التربوية: وترجع هذه التسمية في أصلها إلى طبيعة الوسائل المستخدمة في العملية التعليمية والتربوية، مثل: الأفلام التعليمية، والصور المتنوعة، وأشرطة التسجيل، والحاسوب والتلفاز التعليمي. وسائل الإيضاح: وهي الوسائل التي تُستخدَم لتوضيح أمر يقوم به المعلم لإيصال المفاهيم الأساسية للطلاب، وتقريب مفهوم ومبادئ المادة الدراسية إلى أذهانهم. الوسائل الوسيطة: وهي الوسائل التي يستعملها المعلم أو الطالب نفسه كي تُعينه على عملية التعلُّم، وهي ليست جزءاً من العملية التعليمية بحد ذاتها، ويمكن تسميتها بالوسائل الاختيارية؛ حيثُ تُستخدَم كأنشطة إضافية تزوّد التلاميذ بخبرات ترفيهية ومنهجية، ومن الممكن أن تكون وسائل أساسية تحقق الأهداف التربوية للمناهج.يمنع[COLOR="Blue"
]التعليم عن بعديمنعالتعليميمنع
عن بعد هو طريقة من طرق التعليم، وهو إيصال المعلومات إلى المتعلمين من خلال دروس إلكترونية عن طريق الأقمار الصناعية، وبالتالي إيصال المواد التعليمية دون الحاجة إلى تقابل المعلمين مع المتعلمين؛ حيث يتم استخدام الفيديو، والصوت، وتكنولوجيا الوسائط المتعددة، والصور والرسومات، ومن المصطلحات المستخدمة والدالة علىيمنعالتعليميمنععن بعد:يمنعالتعليميمنعالمنزلي أو الدراسة في المنزل (بالإنجليزية: Home Study)، والدراسة المستقلة (بالإنجليزية: Independent Study)، والدراسة بالمراسلة (بالإنجليزية: Correspondence Study)، الدراسات الخارجية (بالإنجليزية:External Study). [/COLOR] |
|
|
|