الموضوع
:
ما غرام يشرح الصدر طاريه و إلا صدود و عمرنا ما عشقنا للكاتبة صدود كاملة
عرض مشاركة واحدة
25 - 12 - 2021, 01:50 AM
#
31
عضويتي
»
6
جيت فيذا
»
12 - 11 - 2010
آخر حضور
»
7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
فترةالاقامة
»
5203يوم
مواضيعي
»
19229
الردود
»
77327
عدد المشاركات
»
96,556
نقاط التقييم
»
19544
ابحث عن
»
مواضيعي
❤
ردودي
تلقيت إعجاب
»
1101
الاعجابات المرسلة
»
1250
المستوى
»
$124 [
]
حاليآ في
»
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
العمر
»
سنة
الحالة الاجتماعية
»
مرتبطه
مشروبى المفضل
»
الشوكولاته المفضله
»
قناتك المفضلة
»
ناديك المفضل
»
سيارتي المفضله
»
الوصول السريع
الاوسمه الحاصل عليها
مجموع الأوسمة: 17...) (
المزيد»
مجموع الأوسمة
: 17
رد: أما غرام يشرح الصدر طاريه و إلا صدود و عمرنا ما عشقنا للكاتبة صدود كاملة
البارت السابــــع والعشرون ..
تقولين بدهشة : لقد حدث شيء غريب غريب..
تقولين : إن عيوننا تلتقي الآن فلا يبصر أحدنا في عين الآخر ملايين الأفلاك والمجرات والعوالم..
تقولين : إن أصابعنا تشتبك الآن دون أن ينفجر ذلك الحريق المدمر الجميل الأخضر..
تقولين : إننا نتحدث الآن فلا تورق الكلمات بالبرتقال والعنب والليمون..
تتساءلين : ماذا حدث؟
حدث أن ذلك الساحر الصغير الذي كان يسكن عيوننا وأصابعنا وكلماتنا امتطي بساطه الطائر ورحل..
فعادت العيون إلى طبيعتها : نوافذ نطل منها على العالم الخارجي ..
واستأنفت الأصابع وظيفتها اليومية : أدوات نستعين بها على اللمس والالتقاط..
ورجعت الكلمات إلى أبجديتها القديمة : عارية من الكروم والواحات..
ماذا سنصنع الآن ؟ تسألين بحرقة ..
لا شيء..
من العبث أن نحدق في عيون فارغة أو نتلامس بأصابع باردة ، أو نتحدث بلغة ميتة..
من العبث أن نطارد الساحر الصغير ونحن نجهل اسمه وعنوانه وخط سيره ومحطته القادمة..
فلنبتسم ، إذن ، ونحن نسترجع الأيام التي قضيناها في صحبة ساحرنا الصغير..
ولنبتسم ، مرة ثانية ، ونحن نتصور حبيبين آخرين ينعمان الآن برفقة ساحرنا الصغير..
ولنبتسم ، مرة ثالثة ، ونحن نحلم بليوم الذي نعود فيه ، دون موعد ، ساحرنا الصغير..
المرحوم غازي القصيبي ,,,
ماكانت تدري هو وش يبي ووين راح يوديها..
الرجفة متملكة جسدها بالكامل..
يدها على لثمتها وخايفة من اللي راح يسويه..
أنتبهت على يده تأشر على الشارع من جهتها..
لفت راسها وشافت اللي يبيها تشوفه..
ماكان لها أي ردت فعل غير الصمت..
ومشاهدة المعالم اللي قدامها واللي تخبرها عن الدولة اللي هي فيها..
هديل بهمس\ رومـــــــا ..
غازي\وأخيراً عرفتي أنتي ويــــن..
هديل\بعيــــدة مــرة..
غازي بتسئول\بعيدة؟؟
هديل بهدوء\بعيدة من بيتنا..عشان كذا أبوي تأخر ولا جاء..
غازي قرب منها\تعتقدين هذا هو السبب..؟؟
هديل\يمكن هو يدورني في السعودية..مايدري انك جبتني هنا..
بس هو بيلقاني..وبيرجعني له..
غازي لفها عليه وعيونه بعيونها المليانة دموع..
غازي\مايقدر يأخذك مني..يـــابنت انسي انسي..
هديل بغصة\انسى؟؟..كيف انسى قلي كيف..
اذا نسيت أيش أصير وأيش أكون..اذا نسيت هلي فمن أذكر ومن اللي راح يذكرني؟؟..
تطلبني انسى هلي بكل سهولة تردد كلامك..
أنا لولا الله ثم ذكراهم مدري وش كان راح يصير فيني..
لو اني ما اصبر نفسي بلقاهم وش اللي بيصبرني..
وبعدين انت بأي حق تبيني أنساهم..
غازي بقسوة\بحق انه مابقى لك أهل غيري..
هديل\تسمي نفسك هلي وامي..وتطلبني انسى الماضي..
انسى المحبة الأمان انسى الحنان والرضى...
وأعيش على قسوتك ضربك وجورك..
أعيش على حرب نفسية وجسدية معك أنت..ومع هلك..
آسفة اذا صدمتك بس مافيه شيء بدنياكم يغري للحياة معكم..
أنتوا ماتخافون الله واللي مايخاف الله ينخاف منه..
غازي\واذا أغريتك بحياتنا تنسين وترضي بوجودك هنا..؟؟
هديل\سنة من الجور عشتها معك..
ماعاد يمدي تغيرها في عشرين سنة قدام..
غازي بغضب\ماقدامك الا هذا الحل..الماضي نسوك انسيهم..
ولثمتك مالها داعي..
هديل حطت يدها على لثمتها..خايفة لاينزلها..
والخوف من تغييره للموضوع اللي يتكلموا فيه..
ومن نظراته وعصبيته..
صد عنها وقال لـ السائق يرجعهم الفندق..
أنا ماكذبت عليه مستحيل انسى هلي ومستحيل أرضى بحياتي معه..
يوهمني بتغيير الحال اذا نسيت..
بس هو ليش يكذب علي هلي مانسوني..ثقته تهزني بالحيل..
أبوي واخواني يدوروني ألحين..فديتهم مايدرون أنا وين..
بما أني عرفت لازم أتصل فيهم وأخبرهم..
لازم اهرب منه وأرجع لأمي..
غازي بحدة\أدري وش تفكرين فيه..صدقيني ماراح تقدري..
هديل بتحدي\أقـــــــدر...
غازي\تذكري أنتي جنيتي على نفسك باعترافك..
طنشته وماعاد ردت عليه..تدري ان تهديده وراه مصيبة..
من معرفتها له هو مايهدد من دون ماينفذ..
ركزت نظرها على الطريق متجاهلة الرجفة اللي استوطنت بعظامها..
وصلوا الفندق أخذ مفتاح من الريسبشن مسك يدها ومشاها معه..
تأففت دليل على ضيقها من قربه منها لكن هو زاد من شده على يدها..
دليل على استمتاعه بمضايقتها..
وقف عند باب الجناح فتح الباب وأشر لها تدخل..
دخلت بتردد وهي تناظر بعيونها بأرجاء المكان تبحث عن أمه أو أخواته..
ماكان لهم أثر..فسخت البالطو تبعها وبالها في اي غرفة راح تنام..
اضطرت تسأله وهو يفسخ جاكيته ويجلس على الكنبة..
هديل\أمك وين ؟؟
غازي\أمي والبنات بجناحهم..
هديل بصدمة\يعني مو هنا؟؟
غازي\لا هذا ...جناحنا الخاص أنا وأنتي..وهم لهم جناح خاص فيهم..
رمشت بعيونها الحيرانة..غير مستوعبة لكلامه وغير راضية بكل تأكيد..
لم تتكلم ولم تنظر اليه..صدت عنه وتوجهت لباب الجناح فتحت الباب لكن ماامداها تطلع..
الا وهو ساحبها ومرجعها قفل الباب وهي تضربه وتصرخ فيه..
هديل بصراخ\افتح هذا الباب يامتخلف يا حقير..
تعتقد اني ممكن ارضى اظل معك بها المكان..
غازي\هشش ولا كلمة ومابتنزلين الا هنا وفي هذا الجناح..
هديل\بأظل مع أمك ما ابى اظل معك..
غازي\امي واخواتي مايبونك تظلين معهم..
هديل بعصبية\مايهموني أظل معهم غصب عليهم..ابعد عني ماراح اظل معك..
غازي يقفل الباب ويشيل المفتاح من عليه..مدت يدينها محاولة اخذ المفتاح من يده..
لكن هو رفع يده فوق وشكله مبسوط على ضربها له ومهاوشته..
هديل بقهر\لا تحبسني هنا ما بأظل معك..
غازي\أنتي جنيتي على نفسك وهذي أولتها..
هديل\افتح الباب بأكون عند امك..
غازي\لأني ما أظمنك مستحيل أتركك تغيبي عن عيني..
هديل\ماراح أهرب الحين مئجلة الموضوع..
غازي\الحذر واجب..
هديل بغيض\افتــــــــــــح الباب..
غازي تركها وتوجه لغرفة النوم وبعد عشر دقايق لحقته مقهورة من تصرفه..
مستحيل اظل معه في مكان واحد..هذا استخف ما أأمن على نفسي معه..
ماله امان خصوصاً بعد يوم العيد قليل الأدب..
حتى لو اهانتني امه واخواته عادي اتحملهم..أهون هم ولا هو..
دخلت وراه كان جالس على السرير و يفسخ جزمته ناظر فيها ولاحظ عصبيتها..
قبل لا تتكلم أو تهاجمه أمرها بلطف..
غازي\ممكن كاس الماء لو سمحتي..؟؟
هديل عاندت وركزت عيونها بعيونه ماتاثر من نظراتها المحرقة له..
قررت تعطيه الماء وتتفاهم معه بالهداوة وتترك عنها الصراخ..
لأنها ادركت انه أكتشف مدى خوفها من البقاء معه من ردت فعلها المجنونة..
قربت منه وبيدها كاس الماء مدته عليه بس ما اخذه كان يفك الزر تبع أكمامه..
غازي بخبث\فكي أزارير قميصي..
العقلانية اللي سكنتها بلحظة ونصحتها بالهداوة والتفاهم طارت..
وحل محلها الغيض والقهر من دون تفكير باللي تسويه..
كبت كأس الماء على رأسه ورمت الكاس على السرير..
كانت بتهرب برا الغرفة لكن الباب بعيد منها ولازم تمر من قدامه..
تراجعت على ورى ودخلت الحمام وسكرت الباب..
أنفجعت لما دورت على مفتاح الحمام بس ماكان موجود مفتاح..
ماهي الا ثواني وكان غازي معها بالحمام..
تراجعت لآخر الحمام بخوف من عقابه لها..
قرب منها وهي لاصقة بالجدار ماتجرئت تحط عيونها بعيونه خايفة من نظراته..
مد يده وبنفس اللحظة صرخت وحطت يدينها على وجها تحميه من الضرب..
نزل يدينها وآسرها بيده..وبيده الثانية نزل لثمتها وسحب حجابها..
فتحت عيونها وركلته بأرجولها على ساقه..سحبت يدينها منه..
ترك يدينها ومال بجسمه شالها من على الأرض وهي تصرخ بخوف..
مشى فيها خطوتين ونزلها في البانيو المليان ماء صافي..
أختفت هديل تحت الماء تحركت بين يدينه برعشة وخوف..
رفعها وسمح لها تتنفس لجزء من الثانية وأعادها تحت الماء وهي تشهق..
أعاد الكرة مرتين وثالثة حتى شعر بضعفها واستسلامها..
كانت تشهق وتتنفس بشكل سريع مع سعال متواصل بسبب الماء اللي دخل بحلقها..
مسح وجها بيده وبعدها شالها من البانيو وخرجها من الحمام..
وهو يهمس بأذنها\محتاجة تنفس اصطناعي..
سدحها على السرير وهي ترجف من البرد ومن الارهاق اللي أحدثه فيها اغراقه المتواصل لها..
سكرت عيونها لما شافته فسخ قميصه ورماه على الكرسي..
حست فيه يغطيها بمفرش السرير..
كل شيء فيها كان ينصحها تقوم وتطلع من الغرفة..لكن عظامها ماطاوعتها..
جسمها يرجف من الخوف ومن الانهاك والتعب..
ظلت على حالها مغمضة عيونها لحتى غفت من دون ماتنتبه على نفسها..
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
فترة الأقامة :
5203 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
122241
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
18.56 يوميا
همسه الشوق
مشاهدة ملفه الشخصي
زيارة موقع همسه الشوق المفضل
البحث عن كل مشاركات همسه الشوق