ظ©
يعتبر المعلم عنصراً محورياً في المنظومة التعليمية، وذلك نظراً للارتباط الوثيق ما بين مخرجات التعليم النوعية واستراتيجيات وأساليب التدريس، حيث تعتمد نتاجات التعليم على الخدمة المقدمة للطلاب من قبل المعلم وأسلوبه المتبع في تحقيق الأهداف التعليمية التعلمية، وتنمية قدرات الطلبة إلى أعلى المستويات والتي تمكنهم من مواجهة الحياة، والاعتماد على أنفسهم. ومهما تطورت الحياة التي نعيشها، وغزى التقدم التكنولوجي والتقني العملية التعليمية فإن هذا لا يلغي دور المعلم ومكانته الهامة في تللك المنظومة، لذلك لابد من السعي دائماً إلى تطوير المعلم من جميع الجوانب سواء الجانب المهني أو الأكاديمي، وإكسابه العديد من المهارات التي تمكنه من الارتقاء بالعملية التعليمية ولن يتحقق ذلك إلا من خلال توظيف العديد من الاستراتيجيات الفاعلة، ومتابعة كل ما هو جديد في عالم التربية من أجل النهوض بواقعنا التعليمي، وسوف تعطي الباحثة هنا لمحة موجزة حول استراتيجية الأصابع الخمسة، وكيفية تطبيقها في الموقف التعليمي، والتي قد تستخدم منفصلة، أو يمكن دمجها مع عدة استراتيجيات أخرى.
استراتيجية الأصابع الخمسة
هي عبارة عن استراتيجية تساعد على إكساب الطلاب عدة مهارات مثل الاستماع، والتنبؤ، والتلخيص والعديد من المهارات العقلية، وبناء أسئلة من خلال توظيف أسماء الاستفهام الخمسة الأساسية متى، ماذا، لماذا، كيف، من، ويمكن إضافة أين عند الحاجة من أجل تحقيق أهداف تعليمية محددة.
خطوات الاستراتيجية
جَهِّز منظما تخطيطيا على شكل يد.
اكتب في كل أصبع، متى، ماذا، لماذا، كيف، من، وفي راحة اليد تلخيص أبرز الأفكار الأساسية في الدرس.
قسم الطلاب إلى مجموعات بحيث تشمل كل مجموعة خمس طلاب.
أطلب منهم قراءة العناوين الرئيسية في الدرس، ثم اطلب منهم كتابة الأسئلة قبل بداية الدرس وما هي الأشياء التي يرغبون في تعلمها، أو الأشياء التي لديهم غموض حولها، أو المثيرة لاهتمامهم.
بعد أن ينتهي الطلاب من كتابة الأسئلة، قدم الدرس، وأكد على الطلاب أن يركزوا على الإجابات لأسئلتهم.
ابدأ النشاط واطلب منهم حل الأسئلة.
بعد الانتهاء اطلب من الطلاب تلخيص أبرز الأفكار في الدرس في راحة اليد.
اعرض المخططات أمام الطلاب أو يطلب المعلم من كل مجموعة أن تقرأ الإجابات وتقدم لهم التغذية الراجعة. |
|
|
|