عرض مشاركة واحدة
قديم 10 - 1 - 2022, 08:16 PM   #13


الصورة الرمزية همسه الشوق

 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 5154يوم
مواضيعي » 19229
الردود » 77327
عدد المشاركات » 96,556
نقاط التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1037
الاعجابات المرسلة » 1250
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 17...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 17

همسه الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: عيونك شوكة في القلب توجعني وأعبرها للكاتبة أديم الراشد مكتملة



.... 36 ....







ابو عادل: اللي صار صار بس انه اذا عرف بالخطبه الجايه بيسوي كارثه
منى: يخسي والله لكسر رجوله خلني اشوفه
ابو عادل :لا لا ي منى لا تفكرين تقولين له وقتها بيولع نار ويخليها عليه وعلى اعداءه وانتي تعرفين فيصل
الجد : وشو بتسوي
ابو عادل :مدري
ابو محمد : زين زين اتركوه علي انا اصرفه المهم الموضوع بينكم ولا يطلع لاحد وانا ادبركم
منى: ابي اعرف وشوله يسوي زي كذا
ابو عادل تنهد بضيق : تعرفون انه متعلق بأمه حيل وتدرون وش صار فيه لما ماتت والحاله النفسيه اللي وصل لها وبالقوه قدر يطلع منها عشان كذا كان خايف يجي احد ياخذ مكان امه ويحمي كل شي لها بالبيت ويسوي كل اللي يسويه عشان ما احد ياخذ مكانها ومن دافع ثاني كان يحاول مايفقدني مثل امه
الكل سكت وتأثر من الكلام بس محد بيحس فيه كثر فيصل
ابو محمد : انتم تمموا خطبتكم بينكم واذا ردوا بالايجاب صرفت لكم فيصل وضبطته واذا رفضوا على الله كل شي
منى: ايه
الجد:وش قلت ي طلال
ابو عادل :اللي تشوفونه
منى: اليوم اليوم كلموا ابو مشاري وحددوا موعد
سعيد: انت ليش مستعجله
منى: ابيه يستقر بسرعه
ابو عادل : كلمهم يبه
الجد : تعال تعال اعطيني الرقم
قربت منى وهي متحمسه واعطت ابوها الرقم واتصل
ابو مشاري : ي مرحبا ي ابو طلال
الجد :هلابك ي ابو مشاري كيفك وش علومك
ابو مشاري:الحمدلله انتم كيفكم
الجد : على احسن حال كيف عيالك
ابو مشاري : الحمدلله
الجد : والله ي ابو مشاري انا باغيك في موضوع هو المفروض نزورك ببيتك لكن قلنا اكيد مانك بموجود وانت رجال مشغول
ابو مشاري : افا عليك ي ابو طلال مابينا ذا الامور
ابو طلال: الله يرفع قدرك بصراحه انا ناصيك بطلب منك الكريمه اختك لابو عادل وانت تعرف ابو عادل مايحتاج معلم
ابو مشاري تفاجئ : والله ي ابو طلال انت فاجأتني ونعم النسب والله وابو عادل اتشرف به وبنسبه لكن انت تدري ان الشور شور البنت خلني اشوف الاهل واخذ رايهم ونقول خير
ابو طلال: الله يرفع قدرك هذا شي ضروري وحقكم اخذوا راحتكم ومهما كان الرد ترا الصحبه وحده
ابو مشاري : اكيد اكيد مافيها كلام
ابو طلال : اجل انا مابشغلك وانت خذ راحتك
ابو مشاري :في امان الله
سكر ابو مشاري اللي كان مستغرب الطلب بس انها فرصه يأمن على اخته

اما ابو عادل كان عادي عنده ان رفضوا وان قبلوا ومنى اللي بتموت من الفرحه وهالمره نفسها حيل سهام تصير من نصيب ابو عادل
ظيمنعظيمنع
ظيمنع
عند فيصل جوه كان مش ولا بد ولا له مزاج طلع لغرفته وابتداء يحوس بأدراجه وحصل ذكريات كثيره كثيره وقف واتجه لغرفة ابوه راح لدولاب امه اللي كان على حطة يدها ماتغير فيه شي الا انه يتنظف كل جمعه فتحه وهبت عليه ريحة امه اللي اصلا عالقه في باله قرب وهو يضم جلالها دارت به الذكريات ولفت ودارت لكن رجع للواقع على صوت ابوه :فيصل
لف فيصل :هلا يبه
ابو عادل قرب :وش فيك ليش هنا
فيصل وعيونه تلمع: ولا شي يبه اشتقت اشم ريحة امي وجيت
ابوعادل كان يحاول يسهى وينسى بس فيصل ما نسى وكل فتره يرجع يذكرهم فيها ماعرف وش يرد غير انه تقدم لفيصل وهو يضمه : لله يرحمها
فيصل : امين
طلع فيصل وترك لابوه لخبطت الشعور اتجه لغرفته وهو فيه شي بداخله مايدري وش هو احساس صعب سكر الباب واتجهه لسماعات وشغلها وعلى الصوت للاخر عشان محد يسمع بكاه وقتها انفجر وهو ما يدري ليش ضايق لكن اللي يعرفه انه ضايق
ظيمنعظيمنع
ظيمنع
عند ابو مشاري رجع البيت وهو مبسوط بالخبريه واتجهه لسهام اللي كانت بغرفتها ودق الباب :سهام
سهام ركضت :هلا ابو مشاري
ابو مشاري : تعالي تعالي ابيك بموضوع
دخل وجلس وهو يقول :تعالي اجلسي
سهام جلست وهي متوتره ابو مشاري : سهام انا ي اختي كبرت والعمر يمضي وانا ابي اطمن عليك وامن قبل ربي ياخذ امانته وجلوسك كذا ما ينفع اخاف عليك من دورات الليالي بعدي وانتي تعرفين وش اقصد ي سهام انا جاني اليوم طلاب لك وشاريك والشهاده لله الرجال طيب اصل وسمعه وكريم وانتي تعرفينهم اللي طالبك مني ابو عادل اللي امس جاء لنا باالشاليه ولا تحسبينه كبير لا هو اكبر منك ب ظ¦ سنين
سهام : بس انا يا اخوي مابي الزواج
ابو مشاري :انتي لا تجاوبين بسرعه فكري وتمهلي والله يكتب اللي فيه الخير وتأكدي اني ما ارميك على اي احد
وقف ابو مشاري وطلع وسهام اللي كان الخبر بالنسبه لها نوعا ما مرعب جلست وهي ما تدري وش تسوي لكن قررت تروح لاديم وتاخذ رايها ظيمنعظيمنع






.... 37 ....






عند اديم اللي كانت جالسه على مسلسلها المعتاد وفزت لما فتح الباب : سهااام اشبك فجعتيني
سهام سكرت الباب : اديم احتاج مساعدتك
اديم : وش فيك
سهام: جالي خاطب
اديم رجعت انسدحت : وش الجديد
سهام : وجع قومي اسمعيني
اديم : نفس السالفه تحوسين وبعدين ترفضين
سهام : انتي ما تعرفين مين
اديم :مين يعني
سهام: ابو عادل اللي امس جاء اللي زوجته متوفيه وعنده عيال
اديم صكتها فجعه مو طبيعيه صرخت وهي تقول :ايييش
سهام :اشبك فجعتيني
اديم :مين عيدي
سهام : ابو عادل
اديم لطمت خدها لما تذكرت فيصل وحست برجفه بعظامها
سهام : اديم وش فيك
اديم :هااه ولا شي بس ارفضيه
سهام :ليش
اديم : بس ارفضيه صاحيه تاخذين واحد شايب وعنده عيال
سهام: بس مو شايب هو اكبر مني ب ظ¦ سنين
اديم طق عقلها: حتى ولو عياله كل واحد بشنب
سهام: شدخلني في عياله
اديم : انتي سمعتي عمتهم كيف قالت شقيين
سهام :وانا وش ابي فيهم ما بربيهم وبعدين الحلو انهم كبار لا بيأذوني ولا بأذيهم
اديم :الا بيأذونك سهام ارفضيه
سهام : انتي انهبلتي وش فيك عرقتي تراني فتحت السالفه
اديم مسحت وجهها وهي تقول في نفسها ( عشانك ماتعرفين وش المصيبه اللي بنطيح فيها كلنا ) : انفجعت
سهام: مدري بقوم استخير واشوف
اديم سحبتها: من دون استخاره ارفضيه
سهام : اووف اديم وش فيك عادي بستخير وبعدين وش مخوفك لذا الدرجه
اديم :ولا شي عشانك
طلعت سهام وتركت اديم غرقانه بخوفها ورعبتها وهي تفكر وش ممكن يسوي فيصل بسهام والاهم كيف بتكون علاقتهم
ظيمنع
ظيمنع
مرت يومين لكن مو اي يومين كانت لها فارق التفكير من جميع النواحي فيصل اللي كان فيه ضيقه ولكن مايدري ليش ضايق وصار له يومين طايح بفراشه ولا له خلق احد وحنينه لامه زايد بشكل فضيع ولا يدري وش السبب لكن خمن انه من طول المده اللي هي بعيده عنه او بالاصح يحس بالغربه من فقدها ويحس انه لحاله رغم وجود ابوه واخوانه وهالاحساس ما تجسد الا هالفتره
اديم اللي كانت ملاحظه غياب فيصل ومع ذلك خايفه من ارتباط سهام بأبو عادل اللي مو بس بيسبب حزازيات احتمال كبير تصير كوارث وهي اكثر وحده سمعت من فيصل نفسه عن اللي سواه ومستعد يسويه عشان محد ياخذ مكانها وقلبها معورها حيل من احتمال بعد فيصل وتغيير نفسيته كانت نفسها تفركش هالزواج او تقول لفيصل يفركشه بس ما قدرت ما جتها الجرأه وتكلمت ولا بتقدر وخافت من غيابه اللي يحط احتمال انه عرف عن الخطبه
ظيمنعظيمنعظيمنعظيمنع!
عادل كان شاغل تفكيره قصة ريمان ومصر الا يتزوجها ولو كلفه الامر اشياء كثير وينتظر ابوه يعطيه رد
ظيمنعظيمنع
ظيمنع
سهام اللي كانت طول الفتره تستخير واخيرا قررت وتوجهت لابو مشاري وهي تعطيه الرد اللي كان مرضي وجميل بالنسبه لهم
ظيمنع

ابو عادل كان مشغول باله على فيصل وبسالفة عادل واشياء كثير ومنها زواجه وكيف عياله بيتقبلونه وصله خبر عن الموافقه وفرح لكن خاف بنفس الوقت
ظيمنعظيمنع
ظيمنع
منى اللي كانت فرحتها بالموافقه مو طبيعيه ولا صدقت واستانست حيل بس اللي كان منكد تعب فيصل اللي مجهول سببه
ظيمنعظيمنع
ظيمنع
رائد اللي كان ما يطلع من عند فيصل ابدا الا اذا بينام او بيبدل ملابسه وكان يحاول يحاول قد مايقدر ما يدخل بيتهم اللي صار يغث والسبب مشاكل ابوه وريمان اللي انضم لها محمد بعد والكل تكاثر على ريمان اللي مرات يحسها مسكينه ومره ينكر تصرفاتها
ظيمنعظيمنع

اما نسرين اللي تعبت وهي تنتظر عادل لكن مصره تنتظر وتنتظر وهي ما تركت دعوه ما دعتها ولا رجاء ما رجته ربي عشانه وهي تشوف فيه الزواج الحبيب
ظيمنعظيمنع

في بيت ابو عادل وصلت من البيت وهي تشوف ابو عادل جالس بالصالون : طلال كيفك اليوم
ابو عادل : الحمدلله انتي كيفك
منى : بيني وبينك طايره من الفرحه بس أخذت حيلي فيصل كاسر خاطري وقلبي عليه نار
ابو عادل : ااااخ ليتني ادري وش علته
منى: انا بطلع اشوفه عنده احد
ابو عادل : لا رائد تو طلع
منى: زين انا طالعه
طلعت منى وقابلها عادل : عميمه وصلتي من زمان انتظرك ميت جوع
منى: زين ي حبيبي انزل وانا اشوف فيصل واجي نواف وين
عادل :عند فيصل
منى: زين انزل

كملت طريقها وتوجهت لغرفة فيصل فتحت الباب وشافت فيصل مسدوح ومغمض عيونه ونواف منسدح بجنبه وهو ضامه دخلت وقربت لفيصل وهي تحط يدها على جبينه: فيصل حبيبي
فيصل فتح عيونه بشويش : هممم
منى: تعبان ي حبيبي
فيصل رجع غمض : روحي تعبانه ي عميمه
منى : بسم لله عليك وش فيك ي حبيبي قولي ..






.... 38 .....







فيصل ماقدر يقول شي لما حس انه ضاق صدره
منى: قوم معي ي حبيبي قوم اكل شي انت تعبت نفسك
فيصل : مابي مابي شي
نواف : فيصل تكفى يلا قوم الله يخليك فيصل لا تسوي كذا لا تصير زي امي
فيصل هزه كلام نواف ولا قدر يرده وقف وهو بالقوه يسند نفسه ونزل معاهم تحت جلس وهو ساكت لكن داخله ما سكت لف يناظر البيت ونزل راسه بغصه
عادل : فيصل تعبان شفيك
فيصل :ولا شي اناظر امي
الكل سكت وما انكر انهم خافوا وكلام فيصل ابدا ماكان خير الكل صار يخاف انه يرجع لحالته النفسيه اللي مرت عليه بعد وفاة امه خصوصا انه صار يشوفها بكل مكان ويكلمها وكان حاس بعد هالايام يجي اللي يشغل هالاماكن ويمسح ذكرى امه
ابتدوا ياكلون وفيصل يواسي نفسه قد مايقدر
ظيمنعظيمنع
ظيمنع
عند اديم اللي سمعت بخبر موافقة عمتها على ابو عادل نزلت ركض من غرفتها لغرفة سهام فتحت الباب : وافقتي عليه
سهام :ايه
اديم :انجنيتي صح انهبلتي خلاااص
سهام: ليش انهبلت انا ماسويت حرام وبعدين جاء الوقت اللي اشوف فيه نفسي
اديم :اي تشوفين نفسك ي مجنونه انتي عارفه وش بتروحين هناك بتكونين خادمه له ولعياله هذا اذا ماعزروا فيك عياله
سهام: اديم افهمي الموضوع عياله كبار ومستحيل يتدخلون بحياتنا
اديم: هههههه ضحكتيني مهما كانوا كبار مستحيل يرضون ببديل لامهم
سهام: انا مالي شغل فيهم امهم ماتت من زمان وابوك يقول انهم طيبين وماعندهم مشكله
اديم : سهام الله يخليك ارفضي والله والله ما بترتاحين والله
مروى: اديم وش فيك عليها خليها براحتها
اديم لفت لمروى: ليش مانكم فاهمين هي بترمي نفسها بالنار
مروى: فسري
اديم ماعرفت وش تقول ولا عرفت كيف تفهم سكتت وهي ترفع شعرها بضيق وطلعت مروى: سهام سوي اللي مرتاحه له
سهام : اوك
طلعت مروى وتركت سهام اللي مرتاحه وعندها قناعتها خلاص
اديم رجعت لغرفتها بضيق وسحبت جوالها وكالعاده ماشافت لفيصل اي اثر رمت الجوال بضيق على دخلت مروى: أديم وش فيك وش يصير معك ليش كل هالتوتر
اديم :ولا شي بس سهام ما لازم تتزوج هذا الرجال
مروى: ايه ليش
اديم : لانها بتتعب
مروى: اديم هاذي مو حجه ابد ولا تخلين اندفاعك يضيع حياة سهام واتركيها براحتها وبعدين انتي لك فتره فيك تغيير دايما تفكرين وبالك مشغول وحاطه دوبك من دوب سهام وخطبتها
اديم :اوووف ي مروى وش بيكون فيني انا خايفه يتكرر طلاقها وتدخل ازمه
مروى: مابيتكرر بس انتي هدي
طلعت مروى وتركت اديم اللي فعلا ضايقه سحبت جوالها وفتحت محادثة فيصل وكتبت ( فيصل وينك يومين مختفي وهاذي غريبه )
ظيمنعظيمنع
ظيمنع
فيصل اللي كان بغرفته سمع تنبيه لف وشاف اسمها غمض وهو ماله خلق شي بس قرر يدخل ويتسلى شوي يمكن يقدر يطلع من وضعه( ولا شي بس تعبان شوي )
اديم ردت على طول ( ليش وش فيك)
فيصل( شوية سخونه )
اديم( سلامتك ما تشوف شر )
فيصل( يسلمك ربي اخبارك انتي )
اديم ( عادي مثل ما انا طمني عليك )
فيصل تردد فالكتابه بس قرر يفضفض ويقول ( تعبان ي حنين )
اديم انغز قلبها ( بسم لله وش فيك وش تاعبك )
فيصل ( مدري اشياء كثير احس اني ملخبط)
اديم ( اشياء مثل ايش )
فيصل ( حنيت لامي هالايام صايره ما تفارقني بكل مكان اشوفها تناديني وتكلمني طول المده اللي فقدتها فيها ما عمرها مرت علي بالكثره احس اني من كثر ما اشتقت لها وحنيت روحي تعبت حيلي انهد )
اديم تكهرب كل جسمها لما قرأت اللي انكتب غمضت عيونها وهي تحاول ما تبكي ومن هاللحظه اندفع في قلبها حنيه كبيره لفيصل ( بسم الله عليك فيصل عادي انت من كثر ما تشتاق وتفكر فيها صرت تشوفها بكل مكان وتحسها تكلمك عشانك تفكر فيها تحسها حواليك هاذي كل السالفه انت ارهقت نفسك ادري ان الفراق صعب ولا اقدر اواسي بكلامي بس صبر نفسك بالقران )
فيصل تنهد ( مابيدي حل الا اني اشتاق لها )
اديم ( فيصل تعوذ من ابليس انت عشانك مريض تحس انك محتاجها حيل لكن قوم توضى وصلي ركعتين وتشوف وش يفرق )
فيصل ( تهقين !!)
اديم ( اكيد يلا قوم )
وقف فيصل وهو يحاول يقنع نفسه باللي تقوله حنين توجه للحمام وتوضى وبعدها فرش السجاده وابتدا يصلي وهو يصلي كان يبكي حرة فراقها بعد ما سلم سحب المصحف وابتداء يقرأ ايات ومن بعدها غمض وهو يحس انه احسن سحب لحافه ومخدته وهو باقي مكان سجادته ونام لما حس انه ارتاح
ظيمنعظيمنع
ظيمنع
عند رائد اللي طلع من بيتهم وهو ضايق من نفس الموال شاف محمد طالع :محمد لين متى بتجلس على هالحال اللي تعل القلب





.... 39 .....






محمد :ليما تتعدل اللي داخل
رائد:ماراح تتعدل طالما انكم تعاملونها كذا وبعدين لها اسم بطل تناديها بهالاسامي
محمد : اسمعني عاد مالي خلق انت بعد هو ساس البلا الدلع اللي انتم مدلعينه
راح محمد وترك رائد واقف بضيق اتجه لبيت ابو عادل شافه هادي طلع فوق وشاف عادل ونواف يتابعون فيلم :سلام
عادل: هلا رائد تعال تعال
رائد: لا لا بروح لفيصل صاحي
عادل: اتوقع نايم
رائد:بشوفه
راح رائد وفتح الباب وعوره قلبه على منظر فيصل اللي نايم على السجاده وجهه احمر تنهد وهو يقول :الله يجبر كسرك ي اخوي
تقدم وهو يناديه بس مارد عليه طلع لعادل وناداه عشان يساعده يحملون فيصل لسريره اخذوه لسريره ولحفوه وسكروا النور وطلعوا
عادل :انا مدري ليش جالس يسوي كذا خايف انه ترجع له النفسيه
رائد:وانا بعد خايف ضروري نطلعه من هالجو
عادل: حاولت ماقدرت كل شي جربته بس مافيه فايده
رائد : انتظر لما يصحى انادي عساف ونغير جوه
عادل: ياليت تقدر
جلسوا يكملون الفيلم وشوي جاء الجد وابو محمد يشوفون فيصل وحصلوه نايم ورجعوا
ظيمنعظيمنع
ظيمنع
ع المغرب صحى فيصل وهو يحس نفسه احسن بكثير تنهد وهو يستغفر ربه سحب جواله وسيده على محادثة حنين وكتب ( الله ي شيخه يسعدك ويرزقك راحت البال من حيث لا تحتسبين )
سكر الجوال وهو فعلا بعد ما تكلم معها ارتاح اخذ دش ولبس وطلع وهو نفسيته زفت ب احسن من قبل طلع ونزل تحت شاف الكل متجمعين
منى:هلاا هلاا هلاااااا بهالزول
ابتسم بهدوء واتجه لها يبوس راسها وكمل للكبار ولما وصل عند جده سحبه وهو يجلسه بجنبه : لا لا ما معك حق تقطعنا كذا
فيصل :مو بيدي ي جدي
الجد: الا بيدك ي ابوي اذا حسيت انك مريض وتعبان على طول اقرا اذكارك صلي ركعتين حصن نفسك لا تستلم للمرض وانا اشك انك تعبان شكلك كذا بتودع العزوبيه
فيصل :ههههههه لا وين ي جدي
عادل:ايه اضحك من زمان عن هالضحكه
ابو محمد :هيا بعترف لاول اني فقدتك
ابتسم فيصل:ما تفقد غالي ي عمي
ابو محمد : وبعد هاه لك مني هديه
ابو عادل : بس جيت على الجرح وش هديتك
ابو محمد : دامك تحب الكشتات والسوالف الحلوه واحنا بعد دخل لنا البرد بخليكم تطلعون انت ورائد ومن يعز عليكم كشته وعلى حسابي من مجاميعها وش رايك
فيصل حس انه فعلا محتاج تغيير جو ابتسم وهو يتقدم لعمه ويبوس راسه :ما تقصر بس لا تعودنا على الدلع وتصدمنا
الجد: ههههههه لا لا هالمره مافيه صدمات
رائد: لو دارين من زمان ي فيصل صرعناك
فيصل: بتستفيد على حسابي
ابو عادل وهو يغمز: الايام دواره تتذكر وش سويت فيني
فيصل :هههههه نمزح يبه
رائد:وانا امزح افا عليك
ابتداء الكل يسولفون وفرحانين والكل منتبه مع فيصل بس عادل كانت عيونه تدور ريمان وشافها جالسه بصمت ولا نطقت حرف نزل عيونه ليدها الملفوفه بشاش واستغرب بس توقع جرح عادي
ظيمنعظيمنع
ظيمنع
عند اديم اللي كانت جالسه مع اهلها وهي ابدا مو راضيه على زواج سهام بس مضطره تسكت الكل كان فرحان الا هي وصلتها رساله من فيصل شافتها انبسطت حيل فيها حيل وردت بسرعه( وياك المهم ارتحت )
فيصل رد بعد فتره( كثير من جد ي حنين شكرا )
اديم( مافيه داعي لشكر احنا اصحاب )
فيصل( هههههه زين ي صاحبتي )
اديم ترددت وهي نفسها تقوله كل شي بس قلبها مو مطاوعها
مالقت حل تنطق باللي بداخلها غير انها تتجه لنفس العاده ونزلت سنابه بتعليق (‏من كثر ما ودي اسعد خاطره يمكن ‏لو في فراقي سعاده بـ اتركه وامشي !‏)
شافها فيصل اللي كان يحس بتعلقها فيه وكان خايف يتعدا معاها وخايف يحب ماعرف وش يعلق لكن صور وكتب تعليق جدا صريح لها (‏لا تحبنّي : مالي عهد انا . . ضحيّة عابرين ،‏يمكن / أحبك لـ الآبد ‏و يمكن أحبك ساعتين !)
كأن فيصل يقولها انه حبه مو مضمون لا تحبه ولا يبي يحب لانه يخاف من التعلق
ورجع نزل بعد كماله وكأنه يقولها انها صديقته اللي يثق بها (‏لاتحبني خلني أغلى صديق الصداقه اجمل واطول وامد ‏لو جمعنا الحب فرقنا الطريق ‏لو تصادقنا بقينا للأبد )
اديم قرأت سنابته وصلتها الرساله فهمتها زين بس خافت من فقد فيصل بما انه صار لها روتين يومي صعب بدونه فقررت تكمل معه بالصداقه اللي هو كتبها ويعنيها ابتسمت وهي تسكر الجوال ولفت وهي تسمع حكاويهم عن ابو عادل
ظيمنعظيمنع
ظيمنع
في اليوم الثاني وتحديداً في بيت الجد كانوا ابو عادل وابو محمد ومنى والجد مجتمعين
ابو عادل: انا مابي زواج مطنطن عشاء وباخذها وينتهي الموضوع
منى: وليش





.... 40 .....






ابو عادل :منى منى حرام عليك راعي خواطر عيالي شوي كفايه مايدرون وش ينتظرهم
ابو محمد : ي منى كلام طلال هو الصح عشاء وانتهى
الجد :انا بعد اقول رايي من راي طلال
منى: الله يهديك بس
الجد:وش بتسوي مع عيالك
ابو عادل :عادل ونواف يجون بالحكي بس فيصل صعب ومستحيل يوافق
ابو محمد :فيصل اتركه علي اذا طلع الكشته مع رائد سوي زواجك واذ جاء يكون كل شي انتهى
الكل لف لابو محمد بصدمه
ابو عادل :اتزوج وهو مايدري يمكن لو فهمته يفهم بس لو سويت كذا بيحرقنا
ابو محمد :ماعليك منه يومين بيزعل ويرضى وتنتهي السالفه ولا يخرب عليك كل عمرك
ابو عادل :لا كذا لا
منى: والله ي طلال كذا احسن هو اذا انحط امام الامر الواقع بيستسلم
ابو عادل : يبه وش رايك
الجد:مدري ي طلال
ابو محمد :توكل على الله وماجاك عندي
جلسوا ابو محمد ومنى على راس ابو عادل لما وافق وهو خايف من العواقب اخذ جواله واتصل على ابو مشاري وقاله الموضوع ورحب ابو مشاري بالفكره وقال ان ماعندهم اي مشكله وحددوا الزواج بعد اسبوع وكان مستعجل بلغ ابو مشاري سهام اللي ابتدت من لحظتها تجهز اللي تقدر تجهزه ومعاها مروى وام مشاري ورويده اما اديم نزل عليها الخبر مثل الصاعقه تسمرت رجولها ما تعرف وش تسوي كانت تقرا رسايل فيصل عن الكشته وان عمه تكفل بها وووو وعرفت انهم بيسوون الزواج بدون علمه والمسكين فرحان بالكشته انعصر قلبها عليه لفت وهي تسمع سهام :اديم تعالي معنا بنطلع لسوق
اديم لفت وهو ضايقه:لا معليش بنام شوي تعبانه
سهام:اديم بلا سخافه يلا
اديم :والله مالي نفس
حاولت سهام فيها وكانت اديم مجبره تروح لبست وهي اول ما حطت النقاب تخيلت شكل فيصل لما يعرف كل شي غمضت عيونها بقوه وهي تتعوذ من ابليس ركبت وهي تحاول تحبس دموعها
ظيمنعظيمنع
ظيمنع
اما فيصل اللي مر عليه عساف ورائد وطلعوا يجهزون للكشته ومنها يتسوقون شوي طول الوقت عساف ماسكت ويسولف لفيصل عن البنات والغزل وفيصل داخل معاه جو ومستانس اما رائد ماكان يعجبه كلامهم فكان مركز بالتسوق كانوا يحوسون بالمول ويضحكون وجوهم عليل
ظيمنعظيمنع
ظيمنع
اديم وصلوا للمول ونزلت وهي مصدعه استأذنت وقالت تبي تشرب قهوه تروقها اخذت طريقها وهي كل تفكيرها بفيصل غمضت بقوه وفتحت لما شافت ثلاث شباب ومن بينهم فيصل انصدمت مسحت عيونها وهي عبالها تتخيل بس طلع جد اتسمرت عيونها عليه شافته يضحك ومبسوط ماعرفت تتحرك ولا عرفت حتى ترمش
ظيمنعظيمنع
ظيمنع
عند فيصل وعساف اللي كانوا داخلين جوهم الخاص وهم يطالعون صور وفيديوهات حبيبات عساف ورائد واقف ياخذ لهم قهوه عساف انتبه لاديم ولف لفيصل ؛ فصووول فيه وحده متنحه هناك شكلها خاقه معك فرصتك
فيصل لف وهو يبتسم ولا تذكرها ولا عرفها بس شاف كيف متنحه ضحك وهو يأشر بيده :هااي
اديم انلخمت ولفت بسرعه وهي شبه تركض وسيده ع دورات المياه
اما فيصل وعساف انفجروا ضحك عساف : يوه واضح انها سبيكه
فيصل: ههههههه مصفوقه
رائد:حرام عليك انت وهو
عساف قرب له وهو يبوسه : ياحبي افهم احنا ماسوينا شي هي اللي تنحت
رائد:وما اشرتوا لها
عساف : شوف هاذي فطره فينا نحب البنات بس المحترمات محد يقولهم شي
فيصل سحب يد عساف وهو يوقع عليها بمعنى انه يوافقه الكلام ولف رائد وهو متنرفز من استهتارهم وكملوا تسوق
اديم اللي كانت تغسل وجهها مره واثنين وبعدها عدلت نقابها وطلعت وهي خايفه اتصلت على سهام وقالت لها انها تعبانه وبترجع البيت طلعت لسواق وسيده على البيت وهي مو مستوعبه انه جريئ لدرجة يغازلها بالمول وهو اصلا باين ماعرفها عرفت معنى كلامه لما قال اعرف كثير وعرفت بعد انه راعي بنات وكثير
ظيمنعظيمنع
ظيمنع
عند الشباب طلعوا للمطعم وكانوا مبسوطين ومستانسين بس رائد ماقدر يتجاهل اللي سووه ومايعجبه ونفسه لو يتركون هالموضوع
رائد: شباب ضروري تشوفون حل اللي تسوونه
فيصل لف وهو مقطب حواجبه:وشو وش سوينا
رائد: معجبكم حياتكم بين البنات
عساف: هههههه بس هذا عبالي عندك موضوع
رائد : وهذا مو موضوع
عساف قرب وهو يضحك: افا عليك هذا كل المواضيع ي لبى
رائد: عساف انا اتكلم جد مو حرام اللي جالسين تسوونه ببنات الناس
فيصل : لا احد يسمعك يقولون فجرنا وش سوينا احنا ترا كله مكالمات ورسايل
رائد : حتى ولو والله والله حرام
عساف : رائد لو اقولك اترك دوامك تتركه عشاني ما ابيه
رائد : وش دخل دوامي
عساف : انت وش تبي بدوامك ؟
رائد : انا انسان احتاج دوام .